موقع 24:
2025-06-06@02:08:04 GMT

نتانياهو يهاجم الحكومة البريطانية بسبب "رسائل مختلطة"

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

نتانياهو يهاجم الحكومة البريطانية بسبب 'رسائل مختلطة'

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اتهامات للحكومة البريطانية ببعث "رسائل مختلطة" حول دعمها لإسرائيل، و"تقويض" حق البلاد في الدفاع عن النفس.

وانتقد نتانياهو في حديث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إدارة حزب العمال البريطانية الجديدة لتعليقها نحو 30 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بسبب المخاوف من احتمالية استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي في الصراع الدائر في غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".

كما ألغى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، خطة حكومة حزب المحافظين البريطاني السابقة لرفض طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال ضد نتانياهو.

وتسبب القراران في حدوث توترات دبلوماسية مع إسرائيل التي شنت هجوماً مضاداً في غزة بعد أن اقتحم مسلحون بقيادة حماس إسرائيل وقتلوا نحو 1200 شخص واختطفوا نحو 250 آخرين.

وقال نتانياهو، في حديث للصحيفة البريطانية، "بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كانت الحكومة البريطانية السابقة واضحة في دعمها." وأضاف نتانياهو "للأسف، الحكومة الحالية تبعث رسائل مختلطة".

وتابع نتانياهو "إنهم يقولون إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ولكنهم يقوضون قدرتنا على ممارسة هذا الحق من خلال عكس موقف بريطانيا بشأن الاتهامات السخيفة التي وجهها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، ومن خلال منع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل في الوقت الذي نكافح فيه ضد المنظمة الإرهابية التي نفذت أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".

وأضاف نتانياهو إن إسرائيل تشن "حرباً عادلة بوسائل عادلة" قائلاً إنها تتخذ "تدابير غير مسبوقة لإبعاد المدنيين عن الأذى وتتوافق بشكل كامل مع القانون الدولي".

وقال نتانياهو "للصحيفة "في الآونة الأخيرة، علقت الحكومة البريطانية الجديدة 30 ترخيصاً لتصدير الأسلحة لإسرائيل، بعد أيام من إعدام حماس لستة رهائن إسرائيليين، مما بعث رسالة مروعة إلى حماس".

Benjamin Netanyahu has accused Sir Keir Starmer of sending “mixed messages” over Britain’s support for Israel and “undermining” the country’s right to self-defence.https://t.co/OeY4GW2S6Y

— Craig in England (@ghost_wales) September 19, 2024

ولقي أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة حتفهم في الهجوم المضاد، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، التي لا تفرق في إحصائها بين المقاتلين والمدنيين.

وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة بسبب تفجيرات الأجهزة الإلكترونية في لبنان، بما في ذلك تلك التي يستخدمها حزب الله. وحملت الحركة المسلحة إسرائيل مسؤولية ما بدا أنه هجوم عن بعد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو غزة غزة وإسرائيل نتانياهو فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيريمي كوربن: من حق الجمهور أن يعرف كيف دعمت بريطانيا حرب إسرائيل على غزة

كتب زعيم حزب العمال السابق وعضو مجلس العموم البريطاني، جيريمي كوربن أن الشعب البريطاني يستحق، أن يعرف مدى تواطؤ بلاده في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وأوضح كوربن -في مقال بصحيفة غارديان- أن بريطانيا بحاجة إلى تحقيق مماثل لتحقيق جون تشيلكوت الذي صدر عام 2016 عن حرب بريطانيا الكارثية في العراق، ولذلك يقول "سأطرح غدا (اليوم) مشروع قانون خاصا يدعو إلى إجراء تحقيق كامل وعلني ومستقل في دور المملكة المتحدة في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيلlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى مياميend of list

وسيسعى التحقيق الجديد لإظهار الحقيقة بشأن تعاون بريطانيا العسكري والاقتصادي والسياسي مع إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يتطلب التعاون الكامل من وزراء الحكومة من المحافظين والعمال، ممن شاركوا في صنع القرار.

ووفق المقال يجب أن يكتشف هذا التحقيق طبيعة الأسلحة التي تم توريدها لإسرائيل، وتحديد ما استخدم منها لقتل الفلسطينيين، وما المشورة القانونية التي تلقتها الحكومة؟ وهل استخدمت قاعدة أكروتيري الجوية الملكية كطريق لتوصيل الأسلحة إلى غزة؟ وما المعلومات الاستخبارية التي تم نقلها إلى إسرائيل؟

وذكر الكاتب بأنه كان زعيما لحزب العمال عندما أدان تحقيق تشيلكوت الحزب، وقال إنه بعد أن رد على التحقيق في البرلمان، التقى قدامى المحاربين وأسر عراقية وعائلات الجنود البريطانيين الذين فقدوا أرواحهم، واعتذر نيابة عن الحزب لقراره الكارثي بخوض الحرب في العراق.

إعلان الجريمة لن تختفي

واليوم يتكرر نفس الموضوع -حسب كوربن- بعد 20 شهرا من القصف الإسرائيلي على غزة، ومقتل أكثر من 54 ألف شخص، ظلت خلالها إمدادات بريطانيا من الأسلحة تتدفق على إسرائيل، بموافقة حزب العمال على تراخيص تصدير أكثر مما وافق عليها المحافظون بين عامي 2020 و2023، رغم إعلان الحكومة تعليقا جزئيا في سبتمبر/أيلول 2024.

واستغرب الكاتب أن الحكومة لا تزال تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة رئيس وزرائها مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأوضح أنهم طالبوا مرارا وتكرارا بحقيقة دور القواعد العسكرية البريطانية في قبرص، ونقل الأسلحة إلى إسرائيل وتوفير المعلومات الاستخبارية العسكرية، ولكن أسئلتهم قوبلت بالمراوغة والعرقلة والصمت.

وعدد زعيم حزب العمال من عام 2015 إلى 2020، أوجها من المعاناة والرعب والوحشية التي تعرض لها أهل غزة على مدار 20 شهرا، من إبادة عائلات بأكملها، إلى الأشلاء المتناثرة في الشوارع، إلى العمليات الجراحية دون تخدير، إلى تدمير المنازل والمستشفيات، وقال إن تلك المشاهد التي رآها العالم تبث على الهواء ستظل تطاردنا إلى الأبد.

وخلص الكاتب إلى أن الجريمة التي ترتكب في غزة لن تختفي، وأن البريطانيين سيبقون في مكانهم، واختتم بالتساؤل، هل ستدعم الحكومة التحقيق الذي يدعو إليه أم أنها ستعيق جهود الكشف عن الحقيقة؟

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
  • عاجل. نتانياهو يعلن إعادة جثتَي رهينتين احتجزتهما حماس إلى إسرائيل في عملية خاصة
  • دول أوروبية واصلت تصدير الأسلحة لإسرائيل في 2024 رغم مجازر غزة
  • ما أهداف الحكومة البريطانية من خطط الإنفاق الدفاعي السخية؟
  • جيريمي كوربن: من حق الجمهور أن يعرف كيف دعمت بريطانيا حرب إسرائيل على غزة
  • الحكومة البريطانية تعرب عن قلقها لتدهور صحة والدة علاء عبد الفتاح
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة
  • الحكومة البريطانية تجدد أمام البرلمان البريطاني دعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • التايمز البريطانية تكشف عن خليفة السنوار في قيادة حماس
  • ألمانيا تصدر أسلحة لإسرائيل بنحو نصف مليار يورو منذ 7 أكتوبر