الزنتوتي: ليس من السهولة وضع ليبيا تحت مبدأ «النفط مقابل الغذاء»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
رأى الخبير المالي، خالد الزنتوتي، أنه ليس من السهولة وضع ليبيا تحت مبدأ «النفط مقابل الغذاء» بقرار أممي وتحت هذه الظروف العالمية السائدة الآن.
وقال الزنتوتي في تصريحات لـ«صدى»: “قرار النفط مقابل الغذاء لا يمكن اتخاذه بسبب صراع أسماء على المصرف المركزي وتحت هذه الظروف العالمية القائمة، فالعالم لا يهمه الأشخاص والأسماء بل يهمه مصالحه وبالأحرى مصالح الدول دائمة العضوية، وتلك الدول لا تهمها إن سُرقت أموال الليبيين أو أن الليبيين يموتوا أو يعيشوا”.
وأضاف “ها هي الصراعات والحروب والانقسامات ومشاكل السيولة وطوابير الليبيين الطويلة والاعتمادات المشبوهة والإنفاق غير المرشد وانخفاض سعر الصرف ظاهر للعالم منذ سنوات طوال، فالعالم لم يتحرك يوما للحفاظ على تلك الأموال ومعالجة معاناة الليبيين العالم يهمه أن النقط يُباع ووفق مصالح شركاته فقط”.
وتابع “سيكون هناك أيضًا انقسام كبير في مجلس الأمن يُصاحب مثل هذا القرار بشكل يُصعب تماما اتخاذ مثل هذا القرار، فالصراع يتمحور حول المال والسلطة ولكن الآن ليس أبدا من السهولة اتخاذ مثل هذا القرار وفي هذه الظروف العالمية القائمة الآن”.
الوسومالمجتمع الدولي المصرف المركزي النفط مقابل الغذاء ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المجتمع الدولي المصرف المركزي النفط مقابل الغذاء ليبيا
إقرأ أيضاً:
تحالف العزم يدعو السوداني الى صرف مستحقات الجيش العراقي السابق
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس تحالف العزم في ديالى، رعد الدهلكي، اليوم السبت (24 أيار 2025)، إلى التحرك العاجل لإنصاف آلاف العوائل التي أصبحت سبل عيشها وأرزاقها معلقة بين مؤسسات الدولة.وقال الدهلكي في بيان، “أدعو رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، إلى التحرك العاجل لإنصاف آلاف العوائل التي أصبحت سبل عيشها وأرزاقها معلقة بين مؤسسات الدولة في دوامة من المراسلات التي لا تنتهي”.وأضاف: “لقد آن الأوان لأن يضع بصمته وينصف الشيبة البيضاء وتضحيات أبناء الجيش العراقي السابق، وذلك بإطلاق مستحقاتهم لأكثر من عامين ونصف لم يتم صرفها منذ أكثر من 23 عاماً حتى اليوم”.وتابع الدهلكي: “ففي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، تتفاقم معاناة هذه الشريحة الكريمة، حيث أثّرت هذه الانقطاعات بشكل مباشر على حياتهم اليومية وعلى قدرة عوائلهم على تأمين المتطلبات الأساسية”.وأكد أن “إنصافهم اليوم هو إغاثة لهم من ضنك العيش ومواجهة صمودهم أمام قسوة الظروف، ليكون هذا الإجراء تتويجًا لأربع سنوات من الإعمار والإصلاح والبناء، وإنصافًا للطبقات الفقيرة”.