فهد المولد يستعد للعودة إلى الرياض لاستكمال علاجه
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يستعد النجم الدولي السعودي فهد المولد لاعب فريق الشباب للعودة إلى المملكة العربية السعودية لاستكمال علاجه هناك، وذلك بعد تأكيد الأطباء على وجود تحسن طفيف في حالته الصحية بعد الحادث الذي تعرض له.
وتعرض فهد المولد لحادث أثناء تواجده في دولة الإمارات قبل أيام، حيث سقط لاعب الشباب من شرفة شقته بالطابق الثاني وهو ما تسبب في وجود كسور بالجمجمة والرقبة ومعظم أجزاء الجسم.
وتم نقل فهد المولد إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث دخل اللاعب في "غيبوبة" لم يفق منها حتى الآن، كما كشفت الفحوصات والأشعة عن صعوبة التدخل الجراحي نظرًا لصعوبة الموقف.
وأكدت تقارير صادرة أن اليوم الخميس قد يكون موعد الإخلاء الطبي للاعب فهد المولد من دبي إلى الرياض لمواصلة علاجه، وذلك بعد تحسن حالته، حيث أصبح من الممكن نقله إلى المملكة.
وأشارت التقارير إلى أن المرات السابقة لم تنجح محاولات الإخلاء بسبب رفض الأطباء، نظًرًا لصعوبة الوضع الصحي للاعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فهد المولد الشباب المملكة العربية السعودية السعودية المولد فهد المولد
إقرأ أيضاً:
تجنيد احتياطي جديد وتحركات مُكثفة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لمعركة غزة
أفادت قناة "كان" الإخبارية الإسرائيلية، المملوكة للكيان، مساء السبت، بأن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تستغرق عملية السيطرة على مدينة غزة مدة لا تقل عن ستة أشهر.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية رفيعة المستوى تفاصيل الجدول الزمني للعملية، وذلك عقب موافقة مجلس الأمن على تنفيذها يوم الجمعة.
وأشارت القناة إلى أن الجيش سيبدأ خلال أسبوعين في إجلاء أكثر من 800 ألف من سكان أكبر مدن القطاع إلى المنطقة الإنسانية في المواصي جنوب غزة.
كما تقرر، خلال شهر، تجنيد فرقة احتياطية جديدة للانضمام إلى الفرق الخمس التي تعمل حاليًا في القطاع، تمهيدًا لعملية عسكرية واسعة في مدينة غزة من المقرر أن تنطلق بعد نحو شهرين.
وفي إطار التحضيرات للعملية البرية، وضعت الحكومة الإسرائيلية خطة لمضاعفة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة أربع مرات، لتصل إلى 1200 شاحنة.
وقد أثار قرار الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على مدينة غزة إدانات محلية ودولية، حيث يرى المنتقدون أن هذا القرار ينتهك القانون الدولي، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويقوض الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وفي هذه الأثناء، تظاهر الآلاف في "ساحة الرهائن" بتل أبيب مساء السبت، مطالبين بإنهاء الحرب من خلال اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وفي يوم السبت أيضا، أعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة بشأن غزة، إلى جانب 23 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، عن "إدانتها الشديدة ورفضها القاطع" لنية إسرائيل فرض السيطرة العسكرية الكاملة على غزة.
ووصف البيان المشترك الصادر عن وزارات خارجية الدول، بما في ذلك مصر وفلسطين وقطر والأردن والسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان واليمن والسودان وليبيا وموريتانيا وإندونيسيا وماليزيا وباكستان ونيجيريا وبنجلاديش وتشاد وجيبوتي والصومال وتركيا وجامبيا، النية الإسرائيلية بأنها "تصعيد خطير وغير مقبول، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ومحاولة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي وفرض الأمر الواقع على الأرض بالقوة، بما يتعارض مع الشرعية الدولية".
وحذر البيان من أن الإجراء الإسرائيلي المعلن "يشكل استمرارا لانتهاكاتها الجسيمة، بما في ذلك القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم الأراضي الفلسطينية وإرهاب المستوطنين، وهي جرائم قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".
وأضافت أن مثل هذه الإجراءات "تقضي على أي فرصة للسلام، وتقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى خفض التصعيد والحل السلمي للصراع، وتفاقم الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني".
وطالبت الدول والتكتلات "بوقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي" في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وكذلك "الدخول غير المشروط" للمساعدات الإنسانية إلى غزة وحرية عمل وكالات الإغاثة.