القدس.. وقفة تضامنية ضد إخلاء منازل الفلسطينيين في سلوان
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
نظمّ عشرات المقدسيين وقفة احتجاجية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، رفضا لقرارات الإخلاء التي تهدد العائلات الفلسطينية في الحي لصالح الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية.
وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية، اليوم السبت، تمسكهم بحقهم في منازلهم وأراضيهم، مشيرين إلى أن نحو 87 منزلا في الحي مهددة بالإخلاء، وأن قرابة 750 شخصا يواجهون خطر التهجير القسري، رغم امتلاكهم لوثائق ملكية قانونية تثبت حقهم في منازلهم.
وأوضح المتحدثون في حديثهم للجزيرة نت أنهم يواصلون منذ سنوات معركة قانونية طويلة في المحاكم الإسرائيلية ضد قرارات الإخلاء.
كما أفاد بعض الأهالي رفضهم جميع محاولات الإغراء المالية للسيطرة على منازلهم عبر الجمعيات الاستيطانية، مؤكدين أنهم باقون في منازلهم مهما كانت الضغوط.
ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف سياسات التهجير والاستيطان في القدس، معتبرين أن ما يجري في سلوان جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف الاستيلاء على القدس وتهجير سكانها منها.
وبدأت قضية منازل حي بطن الهوى بعد أن رفعت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية دعوى قضائية عام 2015 ضد العائلات، بدعوى أنها تسكن فوق أرض كان يملكها يهود من اليمن قبل احتلال فلسطين عام 1948.
وتطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الشرقية الجنوبية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصل بينهما إلا وادي قدرون بمسافة نحو 300 متر فقط.
ويتعرض حي بطن الهوى في سلوان، الذي يسكنه نحو 10 آلاف مقدسي، لعملية تهويد واسعة، حيث يهدد الإخلاء أكثر من 87 عائلة في الحي، وفق ما أكده رئيس لجنة الحي زهير الرجبي، في حديث للجزيرة نت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
مدن مغربية تشهد فعاليات تضامنية دعماً لفلسطين وغزة
صنعاء - صفا
شهدت عدة مدن مغربية، مساء الأحد، فعاليات ووقفات تضامنية حاشدة، دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً للعدوان المتواصل على قطاع غزة.
ونُظمت الوقفات بدعوة من منظمات غير حكومية، في مدن الدار البيضاء وفاس وطنجة وابن جرير، بمشاركة مئات المواطنين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تشيد بصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني.
وطالب المشاركون الدول العربية والإسلامية وكافة دول العالم بالتحرك العاجل لإعمار غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، في ظل الأزمة الاجتماعية والغذائية الخانقة التي يعيشها القطاع جراء العدوان والحصار.
وفي الدار البيضاء، أقيم مهرجان تضامني تخللته فقرات فنية وأناشيد مؤيدة لفلسطين، ورفع خلاله المشاركون لافتات تؤكد على استمرار الدعم الشعبي المغربي للقضية الفلسطينية.