«إكسترا نيوز»: المساعدات الدولية المتجهة إلى غزة تقل يوما بعد يوم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال عوض الغنام مراسل قناة «إكسترا نيوز» من معبر رفح المصري، إن المساعدات المصرية والدولية التي تعبر من الحدود المصرية نحو قطاع غزة تقل يومًا بعد الآخر، وأمس كانت نحو 24 شاحنة فقط عبرت إلى جانب الأخر.
وأضاف خلال تغطيته لإكسترا نيوز، أن عدد الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية التي دخلت من معبر رفح المصري إلى الجانب الآخر من بين 25 إلى 44 شاحنة، إذ أنه رقم قليل لتغطية كل الاحتياجات اللازمة، كون ان هناك مجاعة تحدث في غزة حسبما جاء من من تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وأن المساعدات الغذائية تقل يومًا بعد يوم.
وأوضح أن ما يحدث في غزة سلوك ممنهج من قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجويع الشعب الفلسطيني بغزة، إذ أن هناك أكثر من 2 مليون من سكان غزة، يصل إليهم في اليوم ما يقرب من 24 شاحنة.
ولفت إلى أن دخول العربات التي تدخل بالمساعدات الإنسانية لغزة تدخل بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني الذي يحدد الأولوية، ومن ثم تتحرك العربات إلى أن تصل إلى معبر كرم أبو سالم داخل الحدود الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل معبر رفح المصري الهلال الأحمر الفلسطيني إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن استمرار وجود مراكز توزيع المساعدات في أماكن محدودة وخطرة في قطاع غزة يعود إلى سببين رئيسيين.
وأوضح القرا -في تصريحات للجزيرة نت- أن السبب الأول يتمثل بأن الناس مضطرون للذهاب إلى تلك المراكز لعدم وجود بدائل حقيقية، وكل من يصل إلى هناك مهدد بالموت أو الاعتقال.
والسبب الثاني أن إسرائيل تمنع فرق تأمين المساعدات من الوصول إلى مراكز النزوح والمدن الفلسطينية، ما يجعل الكميات المحدودة التي تصل لا تتناسب مع حجم الحاجة، ولا تسهم فعليا في حل الأزمة.
وأضاف القرا أن غياب البدائل وغلاء الأسعار في السوق زاد من معاناة المواطنين، موضحا أن بعض الأشخاص يشجعهم الاحتلال على السرقات ويوفر لهم الأمان، وأي محاولة لتأمين المساعدات تقابَل بالاستهداف، لذا يضطر بعض الأفراد للمغامرة بجلبها وبيعها بأسعار خيالية نتيجة الخطورة الكبيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مواد صحية أساسية، كحليب الأطفال، مما فاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وأوضح أن الحديث عن دخول 30 أو 40 شاحنة يوميا لا يُقارن بالحاجة الفعلية التي كانت تتراوح ما بين 500 إلى 600 شاحنة في الأوضاع العادية، لافتا إلى أن الناس اعتادت خلال فترات التهدئة على نظام توزيع مباشر وسهل من خلال المؤسسات الدولية، بينما اليوم أصبحت الكميات محدودة جدا، وتوزع في ظروف بالغة الخطورة، ويتزاحم عليها عشرات الآلاف من المواطنين بعد نفاد المخزونات الأساسية.
ومنذ أن تولت ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم بالمساعدات بموجب خطة أميركية إسرائيلية في مايو/أيار الماضي، شهدت المراكز التابعة لها عدة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال ومتعاقدون أجانب مما خلف نحو 1200 شهيد و8 آلاف مصاب، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.