«ترامب» يطلق وعوداً جديدةً لتحقيقها إذا فاز بالانتخابات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أطلق المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، وعودا جديدة في حال فوزه بالانتخابات، لافتا إلى “أنه إذا فاز، فإنه لا ينوي تحويل البلاد إلى “ديكتاتورية”.
وقال ترامب، متحدثا إلى أنصاره في ولاية نيويورك: “نحن بحاجة إلى ضمان وضع حد للأكاذيب (التي يروج لها الحزب الديمقراطي الأمريكي) بأن خصمهم السياسي ينوي إقامة دكتاتورية في الولايات المتحدة، والحقيقة هي أنني لا أشكل تهديدًا الديمقراطية الأمريكية، لكنهم يفعلون ذلك”.
وأضاف أن “خصومه السياسيين، ممثلين بإدارة الرئيس “جو بايدن”، فعلوا “أشياء لا يمكن حتى تصورها” في البلاد”.
وأشار ترامب، إلى أن :سياسات الهجرة “الفاشلة” وانتخابات 2020 “المسروقة” حولت الولايات المتحدة إلى دولة من دول العالم الثالث”، كما تحدّث “ترامب” في كلمته عن التضخم، والجريمة، والهجرة غير القانونية”.
يذكر أن حملة المرشح الرئاسي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أعلنت يوم الأحد، عن وقوع “إطلاق نار على مقربة” من ترامب في ملعب للغولف في ولاية فلوريدا الأمريكية، واعتقلت شرطة “مقاطعة مارت”ن في ولاية فلوريدا المشتبه به في حادثة إطلاق النار “ريان ويسلي روث”.
وكان توعّد الرئيس السابق للولايات المتحدة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترامب، “بأنه حال فوزه، سيحاكم من مارسوا الغش في الانتخابات ويعمل على سجنهم لفترات طويلة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب محاولة اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.