المدرب يونس علي يودع العربي القطري
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ماجد محمد
ودع المدرب يونس علي نادي العربي القطري، وذلك بعدما أعلن الطرفان إنهاء العلاقة التعاقدية بينهما بالتراضي.
ونشر الفريق عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي تغريدة أكد فيه أنه أنهى التعاقد بالتراضي بين الطرفين مع يونس علي مدرب الفريق”.
وأرفق النادي مع التغريدة مقطع فيديو استعراض أبرز إنجازات المدرب علي مع الفريق الذي قاده لتحقيق لقب كأس أمير قطر عام 2023 لأول مرة منذ 30 عاما.
يذكر أن انفصال العربي القطري عن مدربه الذي تولى التدريب منذ 2021 على خلفية نتائج الفريق الذي لم يتمكن من تحقيق أي فوز بعد أربع مباريات واكتفى بالتعادل ثلاث مرات كما تلقى هزيمة كبيرة 5-صفر من السد.
يذكر أن فريق نادي العربي يحل العاشر في الدوري القطري، ضيفا على الأهلي يوم الأحد المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري القطري نادي العربي يونس علي
إقرأ أيضاً:
راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.
من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟
ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.
في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.
راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.
في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.