“متحف جيتي الأمريكي يعيد سريرًا جنائزيًّا برونزيًّا عمره 2500 عام إلى تركيا”
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
لوس انجلوس "العُمانية": أعاد متحف جيه بول جيتي في لوس أنجلوس سريرًا جنائزيًّا برونزيًّا يعود تاريخه إلى عام 530 قبل الميلاد إلى الحكومة التركية خلال حفل رسمي.
بدأت المناقشات حول إعادة القطعة الأثرية بعد بحث أجرته وزارة الثقافة والسياحة التركية، وأكد متحف جيتي أن سجل المنشأ الخاص بها قد تم تزويره من قبل مالك سابق.
وتشير السجلات إلى أن السرير، الذي يبلغ طوله 73 بوصة ويقف على أربع أرجل، مر بمجموعات أوروبية مختلفة بين عشرينيات القرن العشرين وأوائل الثمانينات، عندما تم بيعه للمتحف من قبل تاجر سويسري. واكتشف الباحثون أن القطعة تم التنقيب عنها بشكل غير قانوني في أوائل الثمانينات من موقع جنائزي في منطقة مانيسا الحديثة في تركيا. ووجد الباحثون بقايا من الكتان متصلة بالسرير البرونزي تتناسب مع المواد المحفوظة داخل موقع القبر.
وقال تيموثي بوتس، مدير متحف جيتي، إن إعادة القطعة تمثل نهاية جهد طويل الأمد بين العلماء الأمريكيين والأتراك للتحقيق في أصول القطعة الأثرية والملكية القانونية.
ويُشار إلى “الأريكة” البرونزية أيضًا باسم نصب الدفن، وهي أحدث قطعة أثرية أعادها المتحف إلى تركيا بعد إعادة تمثال برونزي لرأس رجل في أبريل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تعز واليونسكو تبحثان استئناف مشاريع ترميم المعالم الأثرية بعد توقف دام عامًا ونصف
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد محافظ تعز، نبيل شمسان، اجتماعًا مع مدير المشاريع في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، نونو أوليفيرا، لمناقشة سبل استئناف مشاريع ترميم المعالم الأثرية والثقافية في المحافظة، بعد توقف استمر عامًا ونصف.
وخلال اللقاء، أشاد المحافظ شمسان بجهود اليونسكو السابقة في مجالات التعليم والثقافة، مؤكدًا التزام السلطة المحلية بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لتنفيذ مشاريع الترميم.
وأشار إلى أن المحافظة تحتضن نحو 270 موقعًا ومعلمًا أثريًا، تعرض العديد منها لأضرار جسيمة نتيجة الحرب، بما في ذلك المتحف الوطني الذي كان يضم حوالي 45 ألف قطعة ومخطوطة أثرية قبل أن يتعرض للحرق والنهب.
من جانبه، أوضح أوليفيرا أن اليونسكو تعتزم استئناف مشاريعها في تعز، والتي تشمل تأهيل المباني السكنية الأثرية والتاريخية، وبعض المعالم في مدينة المخا، استنادًا إلى المسوحات التي أُجريت خلال الفترة الماضية.
كما أشار إلى أن المنظمة تعمل على دعم المؤسسات الثقافية الصغيرة ضمن مشروع للتدخلات في عدد من المحافظات، وتسعى للحصول على تمويلات دولية لتوفير احتياجات التأهيل في القطاع الأثري والثقافي، مما سيسهم في توفير فرص عمل للشباب.
يُذكر أن محافظة تعز تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي، وتسعى بالتعاون مع المنظمات الدولية إلى إعادة تأهيل المعالم المتضررة، بما يعزز من الهوية الثقافية ويوفر فرصًا اقتصادية للمجتمع المحلي.