قائد كتائب الوهبي: ثورة 21 سبتمبر قضت على الوصاية الخارجية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمانيون../
أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، أن ثورة 21 سبتمبر خلصت اليمن من تسلط الطغاة والمستبدين، ومن التبعية والارتهان، وقضت على الوصاية الخارجية، وكانت الثمرة هي بناء جيش قوي متمسك بهويته الإيمانية مرتبط بهدى الله وبالثقافة القرآنية، التي كانت سببا في تطوره برا وبحرا وجوا، وفي مختلف مجالات البناء الاستراتيجي العسكري والتقني المتطور.
وأشار اللواء الوهبي في برقية التهنئة التي رفعها باسمه وكافة منتسبي كتائب الوهبي، لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس ورئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء وأبناء الشعب اليمني بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة، إلى أن الذكرى العاشرة لثورة سبتمبر تأتي واليمن يحقق انتصارات عسكرية وأمنية وسياسية كبيرة، واستطاع بفضل الله أن يجرع أساطيل دول الاستكبار الخزي والعار في البحار، وأسند الأشقاء في غزة بضربات وهجمات صاروخية استهدفت مواقع العدو الصهيوني في إطار مراحل تصعيدية متتالية إيمانا وتأكيدا على أن القضية الفلسطينية في أعلى سلم أولويات ثورة 21 سبتمبر.
وجدد قائد كتائب الوهبي، العهد والولاء لله ولرسوله وللسيد القائد في مواصلة الجهاد في سبيل الله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ومقارعة الطغاة والمستكبرين وأئمة الكفر حتى يتحقق النصر بإذن الله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب الوهبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
كشف يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني، أن لبنان تلقى تحذيرات من جهات عربية ودولية تفيد بأن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد البلاد.
وقال رجي، في حديث تلفزيوني، إن الاتصالات الدبلوماسية تتكثف في هذه المرحلة بهدف تحييد لبنان ومرافقه عن أي ضربة إسرائيلية محتملة، مؤكدا في الوقت نفسه أن سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته في إسناد غزة أو في الدفاع عن لبنان، بل جلب للاحتلال الإسرائيلي الذرائع والتوترات.
وتابع رجي، موضحا أن الدولة اللبنانية تجري حوارا مع "حزب الله" من أجل إقناعه بتسليم سلاحه، إلا أن الحزب يرفض ذلك حتى الآن.
وأشار أيضا إلى أن اجتماعات لجنة الميكانيزم لا تعني الدخول في مفاوضات تقليدية مع إسرائيل، موضحا أن الهدف هو السعي للعودة إلى اتفاقية الهدنة، بينما تبقى معاهدة السلام أمرا بعيدا في الوقت الراهن.
وفي الإطار نفسه، لفت رجي إلى وجود مشكلة مع إيران، مؤكدا انفتاح لبنان على الحوار معها شرط توقفها عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومشددا على ضرورة أن توقف طهران تمويل أي تنظيم غير شرعي داخل البلاد.