بالفيديو.. إدارة الوداد تعوض فشل صفقة البوليفي راميرو بمهاجم برازيلي بارز
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تواصل إدارة نادي الوداد الرياضي بقيادة رئيسها الجديد "هشام أيت منا"، إبرام سلسلة من الصفقات القوية ضمن الميركاتو الصيفي الذي شارف على نهايته، حيث تشير بعض التقارير إلى أن الفريق الأحمر سيعزز صفوفه هذا الموسم بمهاجم برازيلي جديد.
وارتباطا بالموضوع، أوضحت المصادر ذاتها أن الوداد وبطلب من مدربه الجديد، الجنوب إفريقي "رولاني موكوينا"، بات قريبا من التعاقد مع مهاجم فريق أتليتيكو باراناينسي البرازيلي، اللاعب "رينان فيانا"، ذي الـ21 ربيعا، (صفقة انتقال حر)، مشيرة إلى المفاوضات في مراحلها الأخيرة.
في ذات السياق، أشارت مصادر مقربة من فريق الوداد الرياضي ، إلى أن تعاقد هذا الأخير مع البرازيلي "رينان فيانا"، جاء بعد فشل صفقة اللاعب البوليفي "راميرو فاكا"، بسبب المطالب المالية الكبيرة لإدارة فريقه.
المهاجم "رينان" الذي يعتبر اليوم ثالث لاعب برازيلي ينضم للقلعة الحمراء، بعد كل من "بيدرينيو" و"أرثر وينديروسكي"، كان قد غاب عن الميادين مدة سنة كاملة، بسبب إصابة كان قد تعرض لها، قبل أن يعود إلى التباري من جديد خلال شهر أبريل الماضي، حيث يعتبر من المواهب اللافتة في بلاد السامبا.
من جانبها، استقبلت جماهير الوداد هذا الخبر بكثير من الفرح والسرور، حيث تعول كثيرا على هذه الموهبة البرازيلية إلى جانب المهاجم السنغالي "نيانغ" من أجل دك شباك الخصوم وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عميل أمريكي حاول تسريب معلومات لـ ألمانيا بسبب استيائه من إدارة ترامب
كشفت وسائل إعلام ألمانية، الجمعة، عن واقعة تجسس غريبة بطلها موظف مدني في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، حاول تمرير معلومات حساسة إلى جهاز المخابرات الاتحادي الألماني، بدافع الإحباط من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن جهاز الاستخبارات الألماني أبلغ السلطات الأمريكية فور تلقيه العرض المشبوه، والذي وُصف بأنه تواصل غير معتاد، تم عبر رسالة بريد إلكتروني مجهولة في مطلع مارس الماضي.
وقالت التقارير إن الموظف الأمريكي، ويدعى ناثان فيلاس إل، أوقف قبل أكثر من أسبوع، وتحديدًا في 30 مايو، في ولاية فيرجينيا، ويواجه اتهامات بمحاولة تمرير معلومات مصنفة على أنها "بالغة السرية" إلى "حكومة أجنبية صديقة".
ورغم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) لم يُسمِّ الدولة المعنية في بيانه الرسمي، فإن مصادر إعلامية ألمانية رجّحت أن المخابرات الألمانية كانت الجهة المستهدفة من قبل المتهم.
وأشار مكتب التحقيقات إلى أن المتهم كانت لديه صلاحية الوصول إلى معلومات استخباراتية رفيعة المستوى، وعبّر صراحة في مراسلاته عن رفضه لما وصفه بـ"قيم إدارة ترامب"، معتبرًا ذلك دافعه الأساسي وراء عرضه التعاون.
ورفض جهاز المخابرات الألماني الإدلاء بأي تعليق علني حول القضية، حيث قالت متحدثة باسم الجهاز إنهم "لا يعلقون على القضايا المتعلقة بالمعلومات الاستخباراتية أو الأنشطة ذات الصلة"، دون نفي أو تأكيد صحة الواقعة.
وأكدت مصادر أن العرض الذي قدّمه الموظف الأمريكي لم يُقابل بأي تجاوب من الطرف الألماني، بل تم التعامل معه بشكل فوري وسُلمت المعلومات للسلطات الأمريكية المختصة.
تسلط هذه الواقعة الضوء على التوترات الداخلية التي قد تنشأ في المؤسسات الأمريكية خلال فترات الانقسام السياسي، لا سيما حين يتعلق الأمر بالقضايا الأمنية والاستخباراتية. كما تبرز حساسية التعاون بين أجهزة استخبارات الدول الحليفة في ظل الظروف الدولية المتقلبة.