ليست بمستوى الحدث الجلل.. مقتدى الصدر يدعو لإلغاء مظاهرات مليونية في بغداد بعد تفجيرات البيجر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN-- دعا زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، إلى إلغاء "المظاهرات المليونية" المرتقبة في العاصمة العراقية، بغداد، موضحا أنها لم تعد تجدي نفعا بعد الهجمات الإسرائيلية في لبنان والأراضي الفلسطينية، وسط تفاعل.
وقال مقتدى الصدر في منشور على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، إنه "بعد الاستهتار والإرهاب الصهيوني في (فلسطين) ولبنان وبغطاء علني من كبيرة الشر أمريكا، وعدم تجاوبهما مع القرارات الدولية والمناشدات الإنسانية، وتغافلهما عن صوت الشعوب المنتفضة ضد الإرهاب الصهيوأمريكي الممنهج والذي يريد جر المنطقة جمعاء إلى حرب إبادة"، حسب وصفه.
وأردف زعيم التيار الصدري: "أجد من المنطقي إلغاء المظاهرات المليونية المرتقبة، فما عادت تجدي نفعاً بعد كل هذه التعديات الصهيونية ضد الشعوب".
وأوضح مقتدى الصدر أن "المظاهرات ليست بمستوى الحدث الجلل"، على حد قوله.
وختم مقتدى الصدر منشوره: "كما قال الله تعالى: (لا تدري لعل الله يحدث بع ذلك أمرا)".
وتفاعل متابعون على منصة "إكس"، مع منشور مقتدى الصدر وجاءت أبرز الردود كالتالي:
وجاءت تدوينة زعيم التيار الصدري العراقي بعد يومين من تفجيرات أجهزة النداء الآلي "البيجر" التابعة لحزب الله في لبنان خلال الأيام الماضية، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بغداد حزب الله مقتدى الصدر مقتدى الصدر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960
تحيي الجزائر اليوم الخميس الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960م.
هذه المناسبة الوطنية العظيمة، التي تعتبر واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسار كفاح شعبنا العظيم. حين خرج الجزائريون في 11 ديسمبر 1960 ليجهروا بموقفهم الشجاع، ويرفعوا صوت الحق في وجه الظلم، مؤكدين أن الوطن أكبر من كل محاولات الطمس والهيمنة.
كما أنّ مظاهرات 11 ديسمبر تعدّ علامة فارقة في مسار الثورة التحريرية، إذ خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية عارمة ليعبّروا بصوت موحّد عن رفضهم لمخططات الاستعمار ومحاولاته طمس الهوية الوطنية. رافعين راية الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ما جعل العالم أجمع يقف على عدالة القضية الجزائرية داخل أروقة الأمم المتحدة.
وإحياءً لهذه الذكرى المجيدة، هو تأكيد على أن الإحتفاء بهذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين. والتزام راسخ بمواصلة مشروع بناء الجزائر المنتصرة التي تليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.
للإشارة، فقد حلّ وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، ليلة أمس بولاية تيميمون للإشراف على فعاليات الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، وذلك يوم الخميس 11 ديسمبر 2025.
وكان الوزير مرفوقا بكل من الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، حمزة العوفي. والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي.