هروب جماعي للإسرائيليين مع استمرار الحرب.. اعرف معدلات الهجرة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سجَّلت دولة الاحتلال الإسرائيلي معدلات هجرة مرتفعة مع العد التنازلي لمرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
غادر 42185 إسرائيليا البلاد منذ أكتوبر 2023 حتى مارس 2024 ولم يعودوا حتى يوليو 2024، وسجلت نسبة زيادة المغادرة مقارنة بالعام الماضي 12%، فيما غادر 12300 شخص في أكتوبر 2023 بزيادة 400% عن أكتوبر 2022، فيما شهدت البلاد ازديادا في عدد الطلبات لإعادة التوطين من شركات إسرائيلية.
وشهدت الهجرة انتقال عائلات بأكملها إلى دول مثل إسبانيا واليونان، بجانب زيادة في استفسارات الإسرائيليين حول تحويل أموالهم واستثماراتهم للخارج، وتضاعفت الطلبات المقدمة للهجرة من إسرائيل لأمريكا الشمالية بعد 7 أكتوبر من 4300 إلى 10500 طلب، بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».
أسباب الهجرةوتزايدت المغادرة نتيجة الخوف من الحرب وانهيار الديمقراطية وغلاء المعيشة، وسط توقعات مستقبلية بزيادة الهجرة، خاصة بين الشباب، فيمكن أن يتضاعف عدد المغادرين مرتين أو ثلاثا في السنوات المقبلة.
وتهدد الهجرة المتزايدة إسرائيل بفقدان رأس المال البشري النوعي فيها وهو ما قد يعيق النمو ويؤدي إلى الضرر الاقتصادي الذي لا يمكن إصلاحه.
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الحادي عشر وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 41 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تحتجز الفصائل الفلسطينية 101 محتجز إسرائيلي وترفض الإفراج عنهم إلا بوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي الهجرة من إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس اعلان
نشرت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم، نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي حول ما جرى في موشاف ياخيني جنوبي إسرائيل خلال هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب التحقيق، وصلت قوات الجيش إلى البلدة بعد ساعات من بدء الهجوم، وكان عددها قليلاً، مما قلل من قدرتها على التصدي للمسلحين الفلسطينيين في الوقت المناسب.
وأشار التحقيق إلى أن معظم أفراد "غرفة الاستنفار" المحلية في ياخيني لم يشاركوا في القتال، ولم يؤدوا المهام المطلوبة منهم خلال الاشتباكات، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية داخل البلدة.
كما كشف التقرير أن المسلحين الفلسطينيين كانوا يمتلكون معلومات دقيقة عن موقع منزل المسؤول الأمني في ياخيني، ما أثار تساؤلات حول وجود ثغرات أمنية وتسريب محتمل للمعلومات الحساسة.
ويأتي هذا التحقيق ضمن سلسلة من التقييمات الداخلية التي يجريها الجيش الإسرائيلي لتحديد أوجه القصور خلال هجوم 7 أكتوبر، في محاولة لاستخلاص الدروس وتعزيز الجاهزية الأمنية مستقبلاً.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم