آخر ما كتبه طبيب الأسنان حسن نجم قبل وفاته بأيام.. أمنية لم تتحقق
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حزن شديد خيَّم على جامعة 6 أكتوبر، وأهالي دمياط، بعد رحيل الطبيب الشاب حسن نجم، طبيب الأسنان، إثر أزمة قلبية هاجمته منذ أيام خلال حضوره مؤتمرا طبيا، ليمكث في الرعاية المركَّزة أسبوعًا، قبل أن يرحل عن عالمنا، خاصة عقب التأخر دقائق في إسعافه، تاركًا خلفه حزنا شديدا من أصدقائه ومحبيه، وفقًا لما ذكره علي كرم بدر، رئيس اتحاد طلاب الجامعة التي كان يعمل بها الطبيب، لـ«الوطن»
أمنية الصلاة في المسجد الأقصى، كانت آخر ما ترجاه الفقيد الشاب، الطبيب الراحل حسن نجم، ودوَّنه في سطور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وذلك قبل تعرضه لأزمة قلبية، والمكوث في العناية المركزة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أمس.
ودوَّن الطبيب الراحل، آخر كلماته، قائلًا: «اللهم لا تعذبنا بمرض ولا تشقينا بولد ولا تسلط علينا أحد ونجنا من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد، اللهم دبِّر لنا أمورنا وأصلح لنا أحوالنا واجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وارحم موتانا واشف مرضانا ومرضى المسلمين».
وتابع: «اللهم ارزقنا صلاة في المسجد الأقصى ورد إلينا القدس وانصر أهلنا في غزة اللهم إنا نستودعك أهلنا المستضعفين في كل مكان وانصر الإسلام والمسلمين».
ورحل الطبيب الشاب، طبيب الأسنان حسن نجم، خلال الساعات الماضية، عقب أيام من تعرضه لأزمة قلبية، ونعت جامعة 6 أكتوبر، الفقيد الشاب، مدونة قائلة: «بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)، صدق الله العظيم، بمزيد من الحزن والأسى ينعى اتحاد طلاب جامعة 6 أكتوبر الدكتور/ حسن نجم، دكتور العلاج التحفظى بكلية طب الأسنان جامعة 6 أكتوبر، داعين الله عز وجل أن يتغمَّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون الرجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة».
وكانت شيعت جنازة الطبيب الراحل، أمس، عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطه الشيخ زايد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نجم رحيل طبيب وفاة طبيب وفاة طبيب شاب جامعة 6 أکتوبر حسن نجم
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الجماعة.. اعرف أقل عدد تنعقد به في البيت أو المسجد
أقل عدد لـ تفضل صلاة الجماعة عن صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة في إحدي الروايات النبوية، ولـ صلاة الجماعة فضل كبير حيث يستحب أن تكون في المسجد لتكون الأكمل ثوابا وأجرا عند الله تعالى.
عن صلاة الجماعة، روي عن عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، وقال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
كما أن صلاة الجماعة شعيرةٌ من أعظم شعائر الإسلام، أَمَرَ بها ورغَّب في أدائها بمضاعفة المثوبة عليها وتعظيم أجرها عن صلاة المنفرد.
أقل عدد تنعقد به صلاة الجماعةويصح انعقاد صلاة الجماعة في الصلوات المفروضات -غير الجمعة- بعدد أقله شخصان؛ إمام ومأموم، ولا يشترط فيهما أن يكونا ذكرين، فتصح جماعة الرجل وزوجته.
وروى عن أبى موسى- رضى الله عنه- أن النبي قال: " الاثنان فما فوقهما جماعة "، رواه ابن ماجه.
كما أن النبي أم حذيفة مرة ، وابن مسعود مرة ، وابن عباس مرة، مبينًا: ولو أئم الرجل زوجته أدرك فضيلة الجماعة ، وإن أئم صبيًا جاز في التطوع ؛ لأن النبي أم فيه ابن عباس وهو صبي .
فضل صلاة الجماعةوقالت دار الإفتاء إن صلاة الفرض في جماعة شعيرةٌ من أعظم شعائر الإسلام، أَمَرَ بها ورغَّب في أدائها بمضاعفة المثوبة عليها وتعظيم أجرها عن صلاة المنفرد.
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه، وفي روايةٍ: «بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» أخرجها الإمام البخاري من حديث أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه.
وأكدت أنه من المقرر شرعًا أن الجماعة تنعقد صحيحةً في غير صلاة الجمعة والعيدين باجتماع اثنين فأكثر، سواء كان ذلك الانعقاد في المسجد أو في غيره كالبيت والسوق ونحوه، والأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا» أخرجه الإمامان: البخاري -واللفظ له- ومسلم من حديث مالك بن الحُوَيْرِث رضي الله عنه.