استشهاد 14 فلسطينيا في قصف للعدو على مخيم النصيرات ومدينة غزة.. ومجاهدو المقاومة يواصلون التصدي للعدو في الضفة والقطاع
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة / متابعات
استشهد أمس، 14 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون في قصف صهيوني على منزلين في مخيم النصيرات ومدينة غزة.
وأكدت مصادر محلية انتشال ثمانية شهداء وأربع إصابات جراء غارة جوية من الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت منزلاً في منطقة تل النويري غرب مخيم النصيرات نقلوا إلى مستشفى العودة في المخيم.
وأفادت المصادر، باستشهاد ستة مواطنين، ووقوع عدد من المصابين في قصف للاحتلال استهدف منزلًا لعائلتي أبو الهطل وزيارة قرب منتزه بلدية مدينة غزة، ونسفت قوات الاحتلال مباني سكنية جنوب شرق مدينة غزة.
كما نسف جيش الاحتلال عددا من المباني شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
من جانبهم أفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، بنقل عدد من الإصابات إثر استهداف الاحتلال بصاروخ من طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين في شارع كشكو بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى 41 ألفا و272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا و551، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وفي الضفة الغربية ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على بلدة قباطية جنوب جنين، والذي استمر قرابة عشر ساعات، إلى سبعة شهداء وإصابة 11 آخرين بالرصاص الحي.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أمس، ارتفاع عدد الشهداء إلى سبعة، عقب تمكن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من انتشال جثمان الشاب شادي سامي زكارنة، من داخل منزل كانت تحاصره قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون” عصرا.
وفي وقت سابق، استشهد شابان وأصيب شاب وطفل بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبقصف بطائرة مسيرة مركبة بصاروخ قرب مجمع المقاهي وسط البلدة.
كما أعلنت الطواقم الطبية في مركز طوارئ البلدة عن استشهاد شاب آخر متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قرب مدخل البلدة.
واستشهد شاب فلسطيني ظهر أمس، متأثرًا بإصابته برصاص قوات العدو الصهيوني، خلال اقتحامها مخيم قلنديا شمالي مدينة القدس المحتلة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن الشاب ياسر رائد فايز امطير، تعرض لإصابة بالرصاص الحي في البطن، وتم نقله إلى المستشفى حيث وُصفت حالته بـ “الخطيرة”، فيما جرى الإعلان عن استشهاده بعد عدة ساعات.
من جهتها واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها البطولية في التصدي لقوات العدو في الضفة والقطاع
واستهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس امس، قوة صهيونية متحصنة داخل منزل بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة؛ وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت القسام في بيان إنها استهدفت قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل شرق حي التنور بمدينة رفح، باستخدام قذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد.
وأكدت القسام، أنها أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح، وتم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.
وأشارت إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.
وتُواصل كتائب القسام إلى جانب فصائل فلسطينية أخرى، لليوم الـ 350 تواليًا، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة.
إلى ذلك ووثق مركز معلومات فلسطين “معطي” 93 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 13/09/2024م حتى 19-/09/2024م، وأدت إلى استشهاد 13 فلسطينيا.
وأشار المركز إلى أنه وقعت عملية طعن بطولية، إلى جانب 16 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود العدو.
وفجر المقاومون 11 عبوة ناسفة ضمن تصديهم، لاقتحامات العدو المتكررة لمدن ومخيمات الضفة الغربية، إضافة إلى التصدي لستة اعتداءات شنها المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأدت أعمال المقاومة إلى الإضرار بإحدى مركبات المستوطنين، وإحراق مركبة أخرى، فيما اندلعت مواجهات عنيف مع قوات العدو الصهيوني في 47 نقطة، تخللها إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات.
وخرجت على مدار الأسبوع الماضي، تسع مظاهرات شعبية منددة بجرائم الاحتلال، وضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إعلان ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط والبناء بحكومة العدو الصهيوني، المصادقة على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في عدد من مستوطنات الضفة الغربية، خطوة تهويدية جديدة ضمن سياسة الاستيطان التوسعية التي تنتهجها حكومة العدو، لنهب الأرض وفرض السيطرة التامة على الضفة.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي: “إن هذا القرار الاستيطاني وما سبقه من قرارات هو تصعيد خطير، وتحدٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتأكيد على استمرار العدو الصهيوني في سياسة الضم الزاحف والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، بما يخدم مشروعه القائم على التهجير القسري واقتلاع السكان الأصليين”.
وحذرت من خطورة نهج العدو الصهيوني بالتوسع الاستيطاني، وما يشمله من مصادرة وملاحقة وتضييق على المواطنين ولاسيما المزارعين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يرضح لهذه الغطرسة وسيبقى متشبثاً بأرضه وحقه.
ودعت، المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وفرض إجراءات عملية لردع العدو الصهيوني ووقف مخططات الاستيطان التي تهدد ما تبقى من أراضي الضفة الغربية، ووقف التعديات الممنهجة على حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.