الاتحاد الأوروبي يهدد بتعليق السفر بدون تأشيرة مع جورجيا إذا فشلت الانتخابات في تحقيق الشفافية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال سفير الاتحاد الأوروبي في العاصمة تبليسي يوم الجمعة، إنّ أوروبا قد تتجه إلى إمكانية تعليق نظام السفر بدون تأشيرة مع جورجيا مؤقتًا إذا لم تكن الانتخابات البرلمانية المقررة في 26 أكتوبر حرة ونزيهة وسلمية.
وقد تدهورت العلاقات بين جورجيا المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي والغرب في الأشهر الأخيرة، حيث اتهمت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الحكومة الجورجية بالميل نحو الاستبداد وتأييد الموقف الروسي.
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي في جورجيا، باول هيرتشينسكي، للصحفيين: "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك تعليق مؤقت لنظام السفر بدون تأشيرة مع جورجيا".
يشار إلى أنّ المواطنين في جورجيا لهم حق زيارة فضاء شنغن الأوروبي بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا منذ عام 2017.
كما قال هيرتشينسكي، إن الاتحاد الأوروبي قد يتخذ تدابير مشابهة لتلك التي تم اتخاذها ضد بيلاروسيا إذا لم تكن الانتخابات في جورجيا حرة ونزيهة.
الرغبة في الاتحاد الأوروبي والقرب لروسياعلى الرغم من أن الحزب الحاكم "الحلم الجورجي" يقول إنه يريد أن تنضم البلاد الواقعة في القوقاز الجنوبي إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، إلا أنه قد اتخذ خطوات في العامين الماضيين لتعميق العلاقات أكثر مع روسيا.
من جهته اتهم رئيس الوزراء السابق الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي، الذي يُعتبر الشخصية الأقوى في جورجيا، الغرب بالسعي لتوريط بلاده في الحرب ضدّ روسيا.
وكان إيفانيشفيلي قد اقترح الأسبوع الماضي، أن تعتذر تبليسي عن الحرب القصيرة التي اندلعت عام 2008 مع روسيا والتي أدت إلى اعتراف موسكو بمنطقتين جورجيتين متمردتين، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الجورجية.
Relatedوكالة الأمن القومي الجورجية تتهم كييف بالتحضير لانقلاب في البلاد وأوكرانيا تنفيبعد تهديد المجر بنقل المهاجرين إلى بروكسل.. المفوضية الأوروبية: خرقٌ لقانون الاتحاد الأوروبيجورجيا: الحزب الحاكم يسحب مشروع قانون أثار احتجاجات والرئيسة الجورجية تحيي انتصار الشارع على الحكومةجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي منح جورجيا وضع المرشح في ديسمبر الماضي، إلا أن جهود انضمامها توقفت فعليا بعد أن أقرت تبليسي في يونيو قانونا يتعلق بالعملاء الأجانب، والذي تعتبره الدول الغربية قانونا استبداديا مستوحى من روسيا.
كما انتقدت الدول الغربية مشروع قانون "قيم الأسرة" الذي أقره مجلس النواب هذا الأسبوع والذي يحدّ من حقوق مجتمع الميم (LGBTQ) وذلك بحظر كل ذكر علني للعلاقات المثلية الجنسية مثلما هو الشأن في روسيا.
تظهر استطلاعات الرأي أن الحزب الحاكم لا يزال الحزب الأكثر شعبية، على الرغم من أنه فقد بعض الدعم منذ عام 2020 عندما فاز بأغلبية ضئيلة.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعتزم إقراض أوكرانيا 35 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة تباين الآراء في الاتحاد الأوروبي: سانشيز يدعو لإعادة النظر في الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية جيورجيا: خوف وهلع لكن بلا ألم البرلمان الأوروبي جورجيا انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله روسيا فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله روسيا فيضانات سيول البرلمان الأوروبي جورجيا انتخابات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله روسيا فيضانات سيول قطاع غزة أوكرانيا اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي مساعدات أوروبية رجل إطفاء السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next بدون تأشیرة فی جورجیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
يستعد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فيما يبدو لتجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة تزيل عقبة كبرى أمام استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تمويل أوكرانيا في الأزمة الحالية. ولهذا الغرض، تعتزم دول التكتل توظيف جزء من الأصول السيادية الروسية.
تتمثل الخطوة الأولى، التي تهدف حكومات الاتحاد إلى إقرارها، في تجميد نحو 210 مليارات يورو (246 مليار دولار أميركي) من الأصول السيادية الروسية طالما اقتضت الحاجة، بدلا من التصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد.
يهدف تجميد الأصول لأجل غير مسمى إلى تسهيل إقناع بلجيكا بدعم خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في منح أوكرانيا قرضا تصل قيمته إلى 165 مليار يورو لتغطية احتياجات ميزانيتها العسكرية والمدنية في عامي 2026 و2027.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل قرض التعويضات وحل المشكلات المتبقية التي تشمل تقديم جميع حكومات الاتحاد ضمانات لبلجيكا بأنها لن تتحمل وحدها أي تبعات مالية إذا كسبت موسكو دعوى قضائية محتملة.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن ألمانيا لا ترى بديلا عن قرض التعويضات وستقدم ضمانات بقيمة 50 مليار يورو من إجمالي القرض.
وقالت وزيرة المالية الدنماركية ستيفاني لوس، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، للصحفيين إن "بعض المخاوف" لا تزال بحاجة إلى التعامل معها ولكن "نأمل أن نتمكن من تمهيد الطريق نحو قرار يتبناه المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل".
وقال فالديس دومبروفسكيس المفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي إنه يجري وضع ضمانات قوية لبلجيكا.
وأضاف في مؤتمر صحفي "من جانب المفوضية، نحن منفتحون على مزيد من العمل للنظر في كيفية استيعاب مخاوف بلجيكا، وهذا الجهد مستمر حاليا".