ارتفاع شديد بدرجات الحرارة على أنحاء محافظة الشرقية بأول يوم دراسي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مراكز وقرى محافظة الشرقية، منذ صباح اليوم السبت، الاستمرار في ارتفاع درجات الحرارة والتي قد تصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية خلال فترات الظهيرة على بعض المراكز والقرى، بينما تتراجع خلال فترات الليل.
وكانت محافظة الشرقية، رفعت درجة الاستعداد لمواجهة الطقس الحار، إذ تواصل غرفة عمليات المحافظة متابعة حالة الطقس بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية في مجالس المدن تنفيذًا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
وأشارت تقارير غرف عمليات محافظة الشرقية، إلى عدم ورود أي شكاوى خاصة بارتفاع درجات الحرارة.
وشدد المحافظ، على رفع درجة الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية الحارة الحالية؛ إذ يسود المحافظة طقس شديد الحرارة نهارًا.
وتعرضت مراكز ومدن محافظة الشرقية مطلع الأسبوع الماضي إلى موجة طقس حارة وارتفاع كبير في درجات الحرارة على معظم الأنحاء.
وحرصت أعداد كبيرة من المواطنين على عدم التعرض لأشعة الشمس خلال فترة الذروة وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.
وشهدت مصر خلال الأسبوع الماضي موجة حارة قوية، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتصل إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، خاصة لكبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتراوحت درجات الحرارة العظمى يوم الخميس الماضي ما بين 37 و40 درجة مئوية على أغلب أنحاء الجمهورية، وتصل درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية، مثل أسوان، ويكون الطقس حارًا على السواحل الشمالية الشرقية، بينما يسود طقس معتدل ليلًا على أغلب أنحاء البلاد.
وأضافت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها، أن هناك نشاطًا للرياح على بعض المناطق، تكون مثيرة للرمال والأتربة على الصحراء الغربية والمناطق المكشوفة من جنوب سيناء وجنوب البلاد، ومن المتوقع حدوث اضطراب في الملاحة البحرية على خليج السويس والبحر الأحمر، مع سرعة رياح تتراوح من 40 إلى 60 كم/ساعة وارتفاع الأمواج من 2 إلى 3.5 متر.
وقدمت الهيئة نصائح للوقاية من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة، منها:
- المواظبة على شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل الباردة على مدار اليوم.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (من الساعة 10 صباحًا إلى 4 مساءً).
- ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وقبعات واسعة النطاق.
- استخدام واقي الشمس بانتظام.
- تهوية المنازل بشكل جيد.
- مراقبة كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.
وناشدت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين، بضرورة الالتزام بتعليمات السلامة العامة، وترشيد استهلاك الكهرباء، واتباع النصائح للوقاية من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات ارتفاع شديد في درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة أول يوم دراسي شديد الحرارة ارتفاع درجات الحرارة محافظة الشرقیة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.