مسار صعب يخوضه رئيس الوزراء الفرنسي.. تحديات بانتظار الحكومة الجديدة ( شاهد)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان، :«مسار صعب يخوضه رئيس الوزراء الفرنسي.. تحديات بانتظار الحكومة الجديدة وسط انهيار اقتصادي ومالي».
مسار صعب يخوضه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه، خلال محاولته لتشكيل حكومة فرنسية ترضي كل الأطراف السياسية، والتي اتفقت على ألا تتفق لاسيما على سيد الإليزية إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، والذي يواجه حاليًا محاولات حزبية لإقالته من منصبه، وتحول المشهد في ذلك المبنى الواقع بشارع الشانز ليزية إلى صورة ضبابية بشكل كامل وسط تأملات شعبية لإنهاء تلك الخلافات والتركيز على الإصلاحات الاقتصادية.
أكد بارنييه الذي أعلن إنهاء مهمته المستحيلة نحو تشكيل حكومته وتقديم مخططه الوزاري الذي ضم 38 وزيرًا إلى ماكرون، أن فرنسا يجب أن تكون لديها حكومة جديدة قبل يوم الأحد المقبل دون أي إشارة لحاملي حقائب باريس الوزارية سوى بعض الملامح الباهتة.
المفوض الأوروبيوبحسب بارنييه فإن حكومته ستضم 7 أعضاء من حزب ماكرون و3 من اليمين إلى جانب اثنين من الحركة الديمقراطية، فضلًا عن وزيرين من حزبي من يمين الوسط، إلا أن جهود المفوض الأوروبي السابق ترتطم بالوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه فرنسا لا سيما بعد الجدل الذي اثارته تصريحاته الأخيرة، بما يخص نية حكومته المستقبلية بزيادة قيمة الضريبة على الأشخاص والشركات والجهات الاكثر ثروة في البلاد.
مجازفة قد يخسر بارنييه بسببها بعض الداعمين والحلفاء لتشكيل حكومته خاصة مسؤول الإليزيه من معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذين ينقسمون في دعمهم الأساسي للوزير الفرنسي الأول بين رافضين لمقترحاتهم ورافضين لوجوده من الأساس، بعض المحللين راوا أن خطة ذلك الرجل من شأنها النهوض بالواقع الاقتصادي الفرنسي دون ضرب الطبقات الوسطى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم لا سيما أنها تأتي تزامنًا مع تقرير ديوان المحاسبة الفرنسي الذي أكد حالة تحقيق أي نمو في الميزانية العامة هذا العام نتيجة سوء الأوضاع المالية في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا بوابة الوفد الوفد الانتخابات الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطين سيزيل حماس
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الإثنين، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ سيزيل حركة حماس.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أنه على الفلسطينيين أن يمتلكوا شجاعة إعطاء ضمانات أمنية لإسرائيل.
وأوضح بارو: "لا بديل إلا عن حل سياسي قائم على دولتين، وهو ما سيسهم في تلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمن".
وأكد بارو، أن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في أن يكون لهم وطنا.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن غزة باتت مكانا للموت، مضيفا أن توزيع المساعدات في القطاع تحول إلى حمام دم.
وأعرب بارو عن تطلعه لنزع سلاح حماس وإقامة الفلسطينيين علاقات طبيعية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن فلسطين ليست ولن تكون حماس، التي ارتكتب فظائع في 7 أكتوبر – وفقا لتعبيره-.
موعد اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
في وقت سابق من اليوم الإثنين، أكد وزير الخارجية الفرنسي، أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وقال، خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، إن هناك دولا أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو، إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، نقطة تحول حاسمة.
وقبل أيام من المؤتمر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيعترف رسميًا بدولة فلسطين في سبتمبر، مما أثار معارضة شديدة من إسرائيل والولايات المتحدة.