ملاسنة بسبب لبنان.. ماكرون يتهم نتنياهو بدفع المنطقة للحرب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن تل أبيب تدفع نحو حرب بالمنطقة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع نتنياهو، بعد ساعات من غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، بينهم الكثير من النساء والأطفال، وقال جيش الاحتلال إنه قتل خلالها القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وقيادات قوة الرضوان، أبرز قوات الحزب.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، حذر ماكرون نتنياهو قائلا له "أنتم تدفعون المنطقة إلى الحرب".
بدوره، رد نتنياهو على ماكرون بالقول "بدلا من الضغط على إسرائيل، حان الوقت لفرنسا من أجل زيادة الضغط على حزب الله لوقف هجماته".
على الصعيد ذاته، نقلت يديعوت أحرنوت عن مسؤول سياسي فرنسي -لم تسمه- قوله "نعتقد أن التطورات الأمنية الأخيرة في لبنان زادت من احتمالات الحرب، بينما نحن مقتنعون بأن المسار الدبلوماسي لا يزال قائما، وسنواصل العمل من أجل ذلك".
وهذا الهجوم الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام.
إذ سبق أن اغتالت إسرائيل، في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي 30 يوليو/تموز الماضي اغتالت القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.
ويأتي الهجوم في ظل موجة جديدة من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله مرحلة جديدة.
وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل -بدعم أميركي واسع- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ويعلن ما استهدفه
القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، أنه "يضرب حاليا أهدافا إرهابية تابعة للوحدة الجوية (127)" التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية وقوع الغارات، وقالت: "تواصل طائرات إسرائيلية بدون طيار استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت بسلسلة من الغارات التحذيرية، بلغ عددها أكثر من 7 غارات".
وسُمع دوي انفجار قوي أعقبه تصاعد عمود من الدخان الأسود من موقع الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أظهرت لقطات حية على قناة الجديد التلفزيونية المحلية في وقت متأخر، الخميس.
وفي وقت سابق، كان الجيش الإسرائيلي أصدر إنذارا عاجلا، الخميس، بأنه سينفذ غارات جوية وشيكة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليستهدف ما وصفه بـ"منشآت تحت الأرض لإنتاج الطائرات بدون طيار" تابعة لحزب الله.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان عدة أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت إخلاءها قبل الغارات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "رغم تفاهمات الاتفاق بين إسرائيل ولبنان رصد الجيش الإسرائيلي قيام الوحدة الجوية في حزب الله الإرهابي (127) بالعمل لإنتاج الآلاف العديدة من المسيرات بتوجيه وتمويل جهات إرهابية إيرانية".
وفي وقت لاحق، قال أدرعي: "إنذار عاجل إلى سكان قرية عين قانا في جنوب لبنان وخاصة في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله الارهابي، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".