أعلن بنك بوبيان عن توقيعه شراكة استراتيجية مع شركة Enabill الرائدة في رقمنة خدمات المطاعم وذلك ضمن استراتيجيته الهادفة إلى تحفيز بيئة الأعمال على الابتكار الرقمي ودعم قدرات رواد الأعمال من أصحاب الشركات الناشئة لتقديم أعلى مستوى من الخدمات اليومية بصورة سهلة لكافة شرائح عملاءه وغيرهم.

وتم توقيع اتفاقية الشراكة بين بنك بوبيان ممثلاً بحضور رئيس الخدمات المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية الشخصية عبدالله المجحم والرئيس التنفيذي لشركة Enabill فيصل المري، بجانب عدد من مسؤولي البنك والشركة.

وبهذه المناسبة قال مساعد المدير العام لإدارة مصرفية الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة في البنك زيد السعدون “تأتي الشراكة مع Enabill الرائدة لترتكز على تحقيق هدفين أساسين ضمن استراتيجية بوبيان وهما الارتقاء بأداء قطاع التكنولوجيا المالية ورفع كفاءة منظومة التحول الرقمي ككل، بجانب دعم المبادرين والشركات التكنولوجية الناشئة والتطلع إلى فتح آفاق وفرص نمو جديدة لتطوير ريادة أعمالهم وتحسين الكفاءة التشغيلية”.

وأضاف أن قطاع المطاعم يُعد من القطاعات الواعدة وأكثرها شيوعاً وديناميكية لاسيما بين الفئة الشبابية الذين يتميزون بحبهم للسرعة والتكنولوجيا لمواكبة التطور والحلول الفريدة من نوعها، وهو ما يتميز به فريق العمل لديهم كونه مكون من مجموعة من الشباب الواعد مما يُسهل فهم احتياجات ومتطلبات المستخدمين من هذه الفئة مشيراً إلى أن هذا الأمر دائماً ما يتطلب البحث لتزويد القطاع بأفضل حلول العمل المبتكرة لتمكينه نحو المزيد من النمو والتوسع.

وأوضح السعدون أن مع تعاوننا مع واحدة من الشركات الناشئة والرائدة مثل شركة Enabill، نكون قدمنا لعملائنا تجربة استثنائية شاملة تتماشى مع متطلبات حياتهم اليومية لما يميزها من سهولة وتوفير الوقت وذلك من خلال ما توفره من مجموعة من الحلول المالية والأنظمة التقنية المتطورة تتمثل في جهاز يسمح للعملاء بالدفع او بالطلب والدفع مباشرة ومساعدة المطاعم بالتركيز على الضيافة.

وأكد أن إدارة بوبيان تؤمن بالأهمية التى باتت تحتلها الشركات والتطبيقات الناشئة كونها شركات سريعة النمو وتحقق نجاحات كبيرة إذا ما تم منحها الفرصة للانطلاق مؤكداً أنه ومنذ سنوات أخذ بوبيان على عاتقه دعم مختلف المشاريع الشبابية والتطبيقات الرقمية في مختلف القطاعات والمجالات بما يحقق أهدافها في النمو والتوسع منوهاً أن الكثير من التطبيقات والمشاريع الرقمية في الكويت كان للبنك دور رئيسي في دعمها ونجاحها.

صورة التوقيعتسريع الاستثمارات نحو الرقمنة

من جانبه أعرب فيصل المري عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية مع بنك بوبيان كونه أحد أهم المؤسسات التي تسعى إلى دعم نمو قطاع الشركات الناشئة وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المطاعم وتسريع استثماراتهم نحو الرقمنة لتحقيق معدلات نمو مستدامة وترسيخ تواجدهم في السوق المحلي بما يضعهم في صدارة القطاع.

وأضاف أن Enabill توفر حلول مدفوعات خاصة فريدة من نوعها لأصحاب المطاعم وعملائهم، أهمها أنه بمجرد مسح الـ QR من Enabill يُمكن للعميل تصفّح قائمة الطعام، ودفع وتقسيم فاتورة الحساب بأسهل الطرق وأكثرها أمان، وهذا يمنح رواد المطاعم راحة كاملة وتجربة متناهية السلاسة، مضيفاً أن حلول Enabill توفر أدوات تسويقية تساعد المطاعم بأخذ قرارات تسويقية أفضل وتُحسن من جودة الخدمة داخل المطاعم عن طريق توفير خدمات تشغيلية بأقل تكلفة وبأعلى كفاءة لتسريع دوران الطاولة مما يُسهل على المطعم استقبال عدد أكبر من رواده وخدمتهم وتقديم أفضل سبل الضيافة بالشكل الأمثل.

وأوضح أنه بات من الضروري تزويد قطاع المطاعم والكافيهات بأفضل الحلول التقنية والتسويقية الحديثة ونظام إداري شامل سهل بعيداً عن أي تعقيدات، ليأتي وجودنا بالسوق المحلي وتُسهم حلولنا التقنية في خلق سلوك ونمط موحد وبسيط للتمتع بالتقنية الرقمية لأقصى حد ممكن بما يرثي تجربة العملاء والمستخدمين ويُسهل عملياتهم اليومية.

واختتم المري “نُقدر جهود بنك بوبيان ودوره في إنجاح هذه الشراكة من خلال ما يقدمه من كافة الحلول وأدوات الدعم المبتكرة خاصة وأن الشراكة تأتي كخطوة استكمالاً لسلسلة إنجازات بوبيان نحو تطوير خطة العمل التشغيلية الخاصة بالشركات الناشئة وتوظيف التكنولوجيا في خدماتهم بشكل إيجابي بما يعزز ريادة الأعمال ضمن القطاع التكنولوجي الواعد”.

المصدر بيان صحفي الوسومEnabill التحول الرقمي بنك بوبيان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التحول الرقمي بنك بوبيان الشرکات الناشئة بنک بوبیان

إقرأ أيضاً:

فيتش: التحول الرقمي في مصر يكتسب زخمًا بفضل الاستثمارات الحكومية والمشاريع الضخمة

تتوقع وحدة الأبحاث «بي إم آي» التابعة لـ فيتش سوليوشنز، أن تتضاعف قيمة سوق تكنولوجيا المعلومات في مصر ثلاث مرات تقريبًا، من 3 مليار و500 مليون دولار إلى 9 مليار و200 مليون دولار بين عامي 2025 و2031، وعزت ذلك جزئيًا إلى تحسن الظروف الاقتصادية الكلية والاستثمار الحكومي الكبير في البنية التحتية الرقمية.

وقالت «بي إم آي»، إن قطاعات البرمجيات والخدمات ستقود التوسع في سوق تكنولوجيا المعلومات بمصر، نظرًا لانخفاض معدلات انتشارها الحالية ومكانة البلاد كسوق ناشئة.

وأشارت مؤسسة «فيتش»، إلى أن مشاريع التطوير الضخمة، مثل رأس الحكمة وجنوب البحر المتوسط والعاصمة الإدارية الجديدة، ستؤدي إلى زيادة الطلب على حلول تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات والبنية التحتية الذكية، مما سيعود بالنفع بشكل خاص على قطاعي البرمجيات والخدمات.

ويشير هذا التحول الكبير في أنماط الاستيراد - مع انخفاض واردات أجهزة الكمبيوتر التقليدية وارتفاع الطلب على الشاشات المتطورة - إلى تطور السوق نحو الحلول السحابية والتقنيات المتخصصة لدعم مشاريع المدن الذكية الطموحة في مصر.

وتري «فيتش»، أن سوق تكنولوجيا المعلومات في مصر سيشهد فترة نمو قوي، مدفوعًا بزيادة الإنفاق، وارتفاع الواردات، والاستثمارات الضخمة في مشاريع رئيسية، في وقت انحسرت فيه الضغوط الاقتصادية الحادة.

فيتش: هبوط التضخم في مصر يمنح البنك المركزي مجالًا واسعًا لخفض أسعار الفائدة

وأضافت «فيتش»، من المتوقع أن يتراجع التضخم في مصر، والذي ارتفع بشدة بين عامي 2022 و2024 نتيجة انخفاض قيمة العملة وتحديات العرض، بشكل ملحوظ ابتداءً من عام 2025.

تابعت: «سيتيح تباطؤ التضخم، الذي نتوقع أن يبلغ متوسطة 15.3% في عام 2025، منخفضًا من 28.3% في عام 2024، إلى جانب الحاجة إلى خفض سعر الفائدة الحقيقي لدعم الاقتصاد، مجالًا واسعًا أمام البنك المركزي المصري لخفض أسعار الفائدة».

فيتش: نتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.3% سنويًا بين عامي 2025 و2029

ومن المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 4.3% سنويًا بين عامي 2025 و2029، مما يدعم توسع سوق تكنولوجيا المعلومات من خلال تعزيز الثقة الاقتصادية العامة وزيادة الواردات.

وأفادت في تقرير بعنوان «التحول الرقمي في مصر يكتسب زخمًا بفضل الاستثمارات الحكومية والمشاريع الضخمة»، أن الحكومة المصرية تعمل بنشاط على تعزيز التحول الرقمي من خلال استثمارات ومبادرات مُحددة الأهداف، وفي شهر أبريل 2025، أعلنت وزارة التخطيط عن استثمار عام كبير بقيمة 13 مليار جنيه مصري «256 مليون دولار» يهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية الحيوية.

ويشمل ذلك شبكات حكومية آمنة، ونحو 40 ألف برج اتصالات جديد، ورقمنة واسعة النطاق للخدمات العامة، كما تُركز المبادرة على المهارات الرقمية، من خلال برامج تدريبية من المقرر أن يستفيد منها أكثر من 600 ألف متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وكان من التطورات المهمة الأخرى إطلاق صندوق أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي بقيمة 300 مليون دولار، والذي تم إنشاؤه بالشراكة مع مجموعة تسينغهوا يوني جروب في عام 2024، ويدعم هذا الصندوق طموح مصر لتصبح رائدة إقليمية في إنتاج أشباه الموصلات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في إطار مبادرة «مصر تصنع الإلكترونيات».

فيتش: مشاريع التنمية الكبرى في مصر هى جوهر استراتيجية التحول الرقمي

وأوضحت فيتش، أن مشاريع التنمية الكبرى في مصر، بما في ذلك رأس الحكمة «بقيمة استثمار 35 مليار دولار»، وجنوب البحر المتوسط «باستثمار يبلغ 21 مليار دولار»، والعاصمة الإدارية الجديدة «باستثمار يبلغ 50 مليار دولار»، ومدينة العلمين الجديدة «باستثمار يصل لـ 7 مليارات دولار»، تعد جوهر استراتيجية التحول الرقمي.

وصُممت هذه المشاريع لتكون مدنًا متقدمة رقميًا تتطلب استثمارات مكثفة في البنية التحتية الذكية، مثل شبكات الإدارة عن بُعد، ومراكز البيانات، وشبكات الألياف الضوئية، وأنظمة الأمن، ومنصات تطبيقات الأتمتة المتقدمة.

فيتش توقعات سوق تكنولوجيا المعلومات في مصر

وأردفت، من المتوقع أن تحفّز الفنادق والمناطق السكنية والمراسي والمشاريع متعددة الاستخدامات ضمن هذه المشاريع طلبًا قويًا على حلول تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات، بما في ذلك أنظمة نقاط البيع، وبرامج إدارة النزلاء، والتقنيات القائمة على إنترنت الأشياء. ورغم أن المشاريع الضخمة في مصر قد لا تُضاهي حجم مشاريع مماثلة في المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة، إلا أنها لا تزال تُوفّر إمكانات نموّ كبيرة.

وستدعم هذه المبادرات واردات تكنولوجيا المعلومات المتزايدة، وتُسرّع التبني الرقمي، وتُعزّز استخدام التقنيات الذكية في قطاعات الضيافة والعقارات والخدمات العامة.

فيتش تتوقع أن يصبح الاستثمار في تكنولوجيا داخل مصر قطاع رئيسي لجلب العملة الصعبة

ومع استمرار السياحة كمصدر حيوي للعملة الصعبة، من المُرجّح أن يظلّ الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات في هذا القطاع محورًا رئيسيًا في السنوات القادمة.

وتُبرز اتجاهات واردات تكنولوجيا المعلومات في مصر بين عامي 2020 و2024 بوضوح التحول الرقمي المستمر، فقد نمت واردات الأجهزة بنسبة 72%، من 681 مليون دولار في عام 2020 إلى أكثر من 1.1 مليار دولار في عام 2024، مدفوعةً بالطلب المتزايد على البنية التحتية الرقمية المتقدمة.

في المقابل، انخفضت واردات أجهزة الكمبيوتر التقليدية، وخاصةً أجهزة الكمبيوتر المحمولة، انخفاضًا حادًا بنسبة 68% بين عامي 2020 و2023.

وفي الوقت نفسه، شهدت واردات الشاشات ووحدات العرض ارتفاعًا حادًا، حيث قفزت من 13 مليون دولار أمريكي في عام 2020 إلى ما يقرب من 740 مليون دولار أمريكي في عام 2024.

ويشير هذا الاتجاه إلى تزايد الطلب على الشاشات المتطورة المستخدمة في مشاريع التجزئة ومراكز الأمن والمدن الذكية. إضافةً إلى ذلك، يعكس انخفاض واردات الخوادم وأجهزة الحاسوب المركزية تفضيلًا متزايدًا للحلول السحابية وخدمات تكنولوجيا المعلومات المُستعانة بمصادر خارجية على الحوسبة التقليدية الداخلية.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 550 مليون يورو غدا

حتى نهاية الأسبوع.. فتح حساب التوفير في البنك الأهلي بعائد 12.50% مجانا

بـ عائد 27%.. تفاصيل شهادة ابن مصر ذات العائد المتناقص من بنك مصر

مقالات مشابهة

  • تدريب موظفي محافظة الداخلية على إدارة مشاريع التحول الرقمي
  • قائد الجيش في لندن: شراكة استراتيجية وبحث في 4 نقاط
  • "ليڤا للتأمين" تعقد شراكة استراتيجية مع "نادي مسقط بايكرز"
  • أسوان تطلق شراكة استراتيجية مع القومى للاتصالات لتأهيل الشباب للعصر الرقمي
  • الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالميا في التحول الرقمي
  • المركز الوطني للفعاليات يرسم ملامح التحول الرقمي في قطاع الفعاليات عبر إطلاق ملتقى تقنية الفعاليات "Event Tech Meetup 2025"
  • فيتش: التحول الرقمي في مصر يكتسب زخمًا بفضل الاستثمارات الحكومية والمشاريع الضخمة
  • الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالمياً في التحول الرقمي
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يوقع اتفاقيات شراكة مع كبرى الشركات الأمريكية
  • مصر وتركيا.. شراكة استراتيجية تمتد من مئوية العلاقات إلى مواجهة أزمات غزة وليبيا وسوريا | تقرير