اعتقال زوج أغنى امرأة في روسيا بتهمة القتل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال محامو فلاديسلاف باكالتشوك، الزوج المنفصل عن "أغنى امرأة" في روسيا، إنه تم القبض على موكلهم ووجهت إليه تهمة القتل، عقب تبادل لإطلاق النار في العاصمة موسكو.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد قُتل شخصان في إطلاق نار، الأربعاء، على بعد بضعة مبانٍ من الكرملين، في مقر شركة "وايلد بيرز" التي تعتبر من أكبر شركات بيع التجزئة في البلاد، حيث اتخذ النزاع بشأن مستقبل تلك الشركة منعطفًا عنيفًا.
وأصيب في تلك الواقعة 7 أشخاص، من بينهم عناصر من الشرطة.
وانخرط فلاديسلاف وزوجته تاتيانا باكالتشوك، اللذان تقدما بطلب طلاق في يوليو، في صراع علني مرير منذ أعلنت "وايلد بيرز" عن خططها للاندماج مع شركة الإعلانات الخارجية "روس غروب"، في يونيو الماضي.
وكانت تاتيانا قد أسست "وايلد بيرز" في روسيا عام 2004، لتكون نسخة محلية عن موقع "أمازون"، حيث كانت في البداية مجرد متجر لبيع الملابس عبر الإنترنت، قبل أن تصبح سوقا كبيرا لبيع جميع أنواع السلع.
وقال فلاديسلاف إنه وصل لحضور اجتماع تم ترتيبه مسبقًا، وإن الموظفين في الشركة هم من أطلقوا الرصاصات الأولى، بينما زعمت تاتيانا أن زوجها وزملاءه "حاولوا الاستيلاء على مقر الشركة، وأنه لم يكن هناك أي اجتماع مقرر".
واعتبر محامو فلاديسلاف أن اعتقال موكلهم واتهامه بالقتل ومحاولة قتل ضابط، "انتهاكا صارخا وغير مسبوق" لحقوقه.
ويتركز النزاع التجاري حول الاندماج الذي أدى إلى تشكيل "آر في بي"، مما أدى إلى خفض حصة تاتيانا الإجمالية إلى حوالي 65 بالمئة في التشكيل الجديد، و99 بالمئة في "وايلد بيرز".
وقال فلاديسلاف في ذلك الوقت إن زوجته "يتم التلاعب بها"، فيما وصف الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، الذي تدخل لدعم فلاديسلاف، الاندماج بأنه "استيلاء على الأصول".
ورفضت تاتيانا الادعاءين، في حين قال الكرملين إن الاندماج "نال دعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لكنه لن يتدخل في تقدمه".
وفي رسالة فيديو مليئة بالدموع نشرت على تطبيق تيليغرام، الخميس، قالت تاتيانا: "فلاديسلاف، ماذا تفعل؟ كيف ستنظر في عيون والديك وأطفالنا؟، كيف يمكنك أن تجلب الوضع إلى هذا الحد من الهراء؟".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشركة المالكة للسفينة “إتيرنيتي سي” تعبر عن امتنانها لسلامة طاقمها
ونقل موقع “تريد ويندز”، اليوم الثلاثاء، عن مالك السفينة – التي أغرقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر في التاسع من يوليو الجاري – إنه سعيد برؤية طاقم السفينة المملوكة للشركة، وهم بخير.
وقال الموقع المتخصص في الشؤون الملاحية: “إن الناجين ظهروا في ظروف مستقرة”.
وقال أحد البحارة إن “اليمنيين” أنقذوهم، وأنهم “يتلقون العناية اللازمة”.
وذكر بحارة آخرون أن قبطان السفينة أخبرهم بأن وجهتهم هي ميناء أم الرشراش (إيلات) من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.
وبحسب الإعلام الحربي، تمكنت القوات البحرية اليمنية، من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر، بينهم جريحان تم تقديم الرعاية الطبية لهما، في حين تم نقل جثة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها، إلى ثلاجة المستشفى.
وأكدت التسجيلات التي أجريت مع طاقم السفينة، أنها انتهكت قرار حظر الملاحة البحرية، على موانئ فلسطين المحتلة؛ ولم تستجب للتحذيرات اليمنية.