بحيلة تقنية منصة إكس تعود للعمل في البرازيل مؤقتا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعادت شركة "إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك عمل المنصة في البرازيل بشكل مفاجئ بعد حظر استمر ثلاثة أسابيع بأمر من المحكمة العليا بالبرازيل.
وأجرت "إكس" تعديلا تقنيا في آلية توجيه حركة الإنترنت الخاصة بها، ما أتاح للموقع تخطي العوائق الرقمية التي فرضتها شركات تزويد خدمة الإنترنت البرازيلية، خلال الأسابيع الماضية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
في المقابل، قال رئيس الهيئة التنظيمية للاتصالات البرازيلية "آناتيل"، إن وكالته تعتقد أنها ستتمكن قريبا من استعادة الحظر.
وبينت الصحيفة، أن هذا التطور الجديد أظهر كيف أن ماسك غير مستعد للتراجع في البرازيل، مما يجعل النزاع اختبارا مهما للقوة بين السيادة الوطنية والقوة العابرة للحدود لشركات الإنترنت.
وحظرت المحكمة العليا البرازيلية منصة إكس، بعد اتهامات للشركة بتحديها أوامر بإزالة حسابات معينة، أُغلقت بموجب قرارات قضائية برازيلية. وأقرت منصة إكس بأن عددا من المستخدمين تمكّنوا من الالتفاف على القيود المفروضة عليهم عبرها.
وبعد أيام من الحظر، أعلنت شركة ماسك الأخرى "ستارلينك" وهي مزود خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، المنظمين أنها ستواصل إتاحة الوصول لإكس للبرازيليين مباشرة عبر الأقمار الصناعية في الفضاء.
وتراجعت الشركة لاحقا عن هذه الخطوة، بعد تهديد المنظمين البرازيليين للشركة بسحب ترخيصها في البلاد.
وبحسب الصحيفة، فإن السلطات البرازيلية تواصل حاليا مساعيها لمعالجة أحدث حل توصل إليه ماسك، بسرعة.
ولتجاوز الحظر في البرازيل، لجأت "إكس" لجأت إلى استخدام خدمات "Cloudflare"، وهي شركة بنية تحتية رئيسية للإنترنت مقرها في سان فرانسيسكو.
وفي البداية، اعتقد الخبراء أن حظر "Cloudflare" سيكون صعبا نظرا لدورها الحيوي في دعم ملايين المواقع الأخرى. وفقا للصحيفة، إلى أن "Cloudflare"، استجابت لمطالب السلطات البرازيلية، إذ وافقت على فصل حركة مرور "إكس" عن باقي خدماتها، ما مهّد الطريق أمام مزودي خدمة الإنترنت البرازيليين لاستهداف وحجب المنصة بدقة، دون التأثير على المواقع الأخرى.
وأصدرت الهيئة التنظيمية للاتصالات البرازيلية، أوامر جديدة لمزودي خدمة الإنترنت لحظر "إكس"، بدءا من الخميس.
من جانبها، أقرت "إكس" بأن عودة خدمتها كانت مؤقتة، مؤكدة استمرار جهودها للعمل مع الحكومة البرازيلية.
ويمثل هذا التطور، وفقا للصحيفة، تحولا في نبرة "إكس" مقارنة بالانتقادات السابقة لمالكها، إيلون ماسك، تجاه المحكمة العليا البرازيلية.
ويتوقع مسؤولون برازيليون استمرار المواجهة، واصفين إياها بـ "لعبة القط والفأر" مع ماسك في محاولاته المستمرة لتجاوز الحظر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا إيلون ماسك البرازيل حظر البرازيل حظر الانترنت إيلون ماسك منصة اكس المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرصاص هيتحول دهب.. تقنية متقدمة تفعلها| ماذا سيحدث؟
حقق العلماء حلم البشرية بتحويل الرصاص إلى الذهب،حيث يعد إنجازًا تاريخيًا في مجال التقدم العلمي، بسبب التطورات التكنولوجية.
باحثون يبتكرون طريقة لتحويل الرصاص إلى ذهبنجح فريق من الباحثين في سيرن، في تحويل الرصاص إلى ذهب خلال تجربة أليس في مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، وقد تحقق كل ذلك بفضل الفيزياء المتقدمة.
واستخدم الباحثون نوى الرصاص المتسارعة إلى سرعات فائقة التسارع، بسرعة الضوء، مما تسبب في مجالات كهرومغناطيسية مكثفة، بعض النوى التي تحتوي على 82 بروتون، فقدت ثلاثة، مما تسبب في تحولها إلى نوى ذهبية تحتوي على 79 بروتون، وهو الأمر الذي تم اكتشافه بواسطة جهاز قياس درجة الحرارة الصفرية (ZDC) من خلال التفاعلات دون الذرية القوية.
كيف تم إنتاج الذهب من الرصاص؟أنتج تصادم الهدرونات الكبير ما يقرب من 90 ألف نواة ذهبية في الثانية الواحدة في التصادمات، تاركا كمية إجمالية بين عامي 2016 و2018 تبلغ 29 صورة توضيحية، وهو شيء ذو قيمة تجارية ضئيلة، لكنه أساسي في الطريقة التي نفهم بها المادة نفسها.
علامة فارقة في العلوم قد تكون نقطة تحولومن خلال هذا الاكتشاف، لا يهدف الأمر إلى توليد المال، بل إلى اتخاذ خطوات في فهم كيفية تطور التفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة المسرعات وإظهار أن العناصر يمكن تحويلها في ظل ظروف قاسية.
الذهب المُنتج مجهري الحجم، ولكنه يُعد تقدمًا جوهريًا، إذ أنجزه العلماء بالمعرفة والتكنولوجيا، لا بالسحر، كما كان يفعل الخيميائيون في السابق لاستخراج حجر الفلاسفة.
وبهذه الطريقة، لن تكون للذهب المكتشف قيمة اقتصادية، بل ستكون ذات قيمة في مجال التقدم العلمي، وتحويل وفهم شكل المادة، والتكيف مع العصر الحديث.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن الباحثين استخدموا نوعا خاصا من الرصاص، وقاموا بتسريعه حتى اقترب من سرعة الضوء، ما أدى إلى توليد حقل كهرومغناطيسي تسبب في فقدان الرصاص لبعض مكوناته وتحوله إلى نوى ذهب.
وأشار التقرير إلى أن هذا الإنجاز لا يهدف إلى تحقيق أرباح مالية، بل يسعى إلى تبسيط مفهومي التطور والتفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة العجلات، إلى جانب إثبات إمكانية تحول العناصر تحت ضغط.
وأكد المصدر ذاته، أن الذهب الناتج عن هذه التجارب دقيق للغاية ولا يرى إلا بالمجهر، وليست له أي قيمة اقتصادية، لكنه يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ ساهم في تغيير فهم العلماء لبنية المادة، وقد يفتح آفاقا جديدة في مجال البحث العلمي.