إسرائيل تغلق المجال الجوي قرب الحدود اللبنانية وسط توترات مع حزب الله
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق المجال الجوي من مدينة الخضيرة في حيفا وحتى الحدود اللبنانية باتجاه الشمال، اعتبارًا من اليوم السبت، ولمدة يوم كامل، وسط تصاعد التوترات مع حزب الله .
وذكرت السلطات الإسرائيلية - حسبما ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية - أنه " بسبب التوترات الأمنية، تم إغلاق جميع البنى التحتية في المجال الجوي الداخلي أمام جميع أنواع الطائرات" لتسهيل عمليات القوات الجوية .
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار يأتي على خلفية إطلاق حزب الله المسيرات وشنه هجمات صاروخية على إسرائيل وسلسلة الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت كبار مسؤوليه.
قاضي قضاة فلسطين: لن يكون هناك سلام في العالم ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال
قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، إن السلام لا يمكن أن يتحقق إذا ظلت بعض القوى تستخدم البطش والعدوان ضد الشعوب والدول، ولن يكون هناك سلام في العالم ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال.
وأضاف الهباش، خلال كلمته أمام المنتدى الإسلامي العالمي العشرين في العاصمة الروسية موسكو، وأوردتها وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن " بقاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين يعني غياب السلام في العالم أجمع، وأن العالم كله باستثناء أميركا وإسرائيل يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودليل ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، حينما طالبت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين في غضون عام وفق ما جاء في قرار محكمة العدل الدولية الاستشاري بعدم قانونية الاحتلال واجراءاته في أرض دولة فلسطين".
وتابع إن الشعب الفلسطيني، وبالذات في قطاع غزة، يتعرض منذ سنة كاملة لإبادة جماعية للقطاع، تنفذها دولة الاحتلال من خلال تدمير كامل للبنية التحتية والمساكن والمساجد والكنائس والمدارس، وكذلك الأمر في الضفة الغربية فهناك عدوان همجي وحرب إبادة وتطهير عرقي في عموم أرض فلسطين.. مؤكدا أنه لا معنى لقيم الإنسانية والسلام في ظل استمرار العدوان والحرب.
وأكد قاضي القضاة أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض يوميا لانتهاكات من قبل الاحتلال والمستوطنين، حيث يتعرض لاعتداء وجريمة تهويد ممنهجة.. محذرا من أن استمرار استهداف المسجد الأقصى يمكن أن يقود العالم لحرب دينية سيكتوي بنارها العالم أجمع.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يريد السلام ويسعى إليه، ويضحي لأجله ودليل ذلك حينما قبلت منظمة التحرير الفلسطينية بإقامة دولة سياسية على جزء من وطننا التاريخي فلسطين، ومع ذلك لا تزال إسرائيل مصرة على الاحتلال والعدوان ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة.. مؤكدا أنه لن يكون هناك سلام وأمن لأحد ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة أسوة بجميع شعوب العالم.
ودعا الهباش إلى بناء شراكة استراتيجية بين روسيا والعالم الإسلامي يمكن أن تدعم نحو تحقيق السلام العالمي وتحقيق التوازن المفقود من خلال إيجاد عالم متعدد الأقطاب بعيدا عن استفراد قوى بعينها بمصير الشعوب والدول بالعالم.
وينعقد المنتدى الإسلامي العالمي هذا العام بنسخته العشرين في روسيا، بعنوان: "طريق السلام الحوار كأساس للتعايش"، بمشاركة المفتين وكبار العلماء والشخصيات الاسلامية من كافة أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الحدود اللبنانية حزب الله إغلاق المجال الجوي تصاعد التوترات دولة فلسطین حزب الله
إقرأ أيضاً:
27 دولة تدعو لوقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات دون عوائق
غزة - صفا
دعت 27 دولة ومؤسسة، يوم الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق واتخاذ إجراءات فورية لوقف المجاعة.
جاء ذلك في بيان مشترك وقّع عليه وزراء خارجية كل من: أستراليا، وبلجيكا، وكندا، وقبرص، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، واليونان، وأيسلندا، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة.
وقال البيان: "وصلت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات لا تُصدق، والمجاعة تتكشف أمام أعيننا. لا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة الآن لوقف المجاعة وعكس مسارها. يجب حماية المجال الإنساني، ويجب عدم تسييس المساعدات أبدًا".
وأضاف أن "شروط التسجيل الجديدة التقييدية قد تُجبر منظمات غير حكومية دولية أساسية على مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة قريبًا، مما قد يزيد الوضع الإنساني سوءًا".
ودعا البيان حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى "منح التصاريح لجميع شحنات المساعدات الدولية غير الحكومية، ورفع العوائق أمام الجهات الإنسانية الأساسية عن العمل، واتخاذ خطوات فورية ودائمة وملموسة لتسهيل وصول آمن وواسع النطاق للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء الإنسانيين".
وشدد على ضرورة "استخدام جميع المعابر والطرق للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الغذاء، والإمدادات الغذائية، والمأوى، والوقود، والمياه النظيفة، والأدوية، والمعدات الطبية".
وطالب البيان "بعدم استخدام القوة المميتة في مواقع التوزيع، وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي".
وأثنى البيان على جهود الولايات المتحدة وقطر ومصر في الدفع نحو وقف إطلاق النار والسعي إلى السلام، مؤكدا الحاجة إلى "وقف إطلاق نار يُنهي الحرب، ويُطلق سراح الرهائن، ويُدخل المساعدات إلى غزة برًا دون عوائق".