الجيش التركي يقتل 17 عنصرًا من حزب العمال شمال العراق
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، تحييد 17 عنصرًا من حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
وذكرت الوزارة في بيان تابعته "بغداد اليوم"، أن القوات التركية تمكنت من تحييد 17 إرهابيا إثر غارات جوية يومي 17 و18 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأفادت، أن" القوات التركية حيّدت 8 إرهابيين في منطقة كارة، و4 في هاكورك، و5 في قنديل.
وأكدت وزارة الدفاع التركية" استمرار عملياتها ضد الإرهابيين بكل حزم حتى القضاء على آخر عناصرهم في المنطقة.
وجدد الطيران العسكري التركي، الأربعاء الماضي، ضرباته لمجموعة أهداف تابعة لحزب العمال الكردستاني (PKK) شمالي العراق.
ونقلت وكالة رويترز عن بيان لوزارة الدفاع التركية أن "غارات جوية نفذتها قواتها شمالي العراق دمرت 24 هدفا تابعا لحزب العمال الكردستاني المحظور".
وبحسب البيان، فإن الضربات "حيدت مجموعة من المسلحين" في إشارة إلى مقتلهم.
واستهدفت العملية كهوفا ومناطق تخزين تابعة للحزب في مناطق (هاكورك وغارا وقنديل وأسوس).
ويأتي ذاك بعد ضربة جوية تركية نفذت الاثنين الماضي، حيث أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين من حزب العمال الكردستاني بالضربة الجوية التي نفذتها مسيرة تركية.
وفي شهر آب الماضي أعلنت تركيا عن اتفاقية تعاون عسكري مع العراق تتضمن إقامة مراكز تدريب وقيادة مشتركة ضد "الانفصاليين" الأكراد، وقالت بغداد إنها قررت حظر العمال الكردستاني كحزب.
ولحزب العمال الكردستاني قواعد خلفية في إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي والذي فيه أيضا قواعد عسكرية تركية منذ 25 عاما.
ويخوض الحزب تمردا مسلحا ضد السلطات التركية منذ عام 1984 وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي ينصب حاجزا عسكريا في سلوان.. وإصابتان برصاص العدو شمال القدس
الثورة نت/وكالات نصبت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، حاجزا عسكريا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة. وذكرت مصادر مقدسية، أن قوات العدو نصبت حاجز عسكريا، وأوقفت مركبات المواطنين المقدسيين في حي راس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في أزمة خانقة. الى ذلك، أصيب مواطنان مقدسيان برصاص قوات العدو الإسرائيلي، الليلة الماضية، في بلدتي الرام وقلنديا، شمال القدس المحتلة. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن بالرصاص الحي في الفخذ، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة الرام، وإصابة شاب بالرصاص الحي بالقدم قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة قلنديا، ونقلتهما إلى المستشفى. وذكرت مصادر محلية مقدسية، أن قوات العدو لاحقت عددا من العمال قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، وأطلقت النار تجاههم. وصباح أمس، استشهد المواطن الفلسطيني سليم راجي حسن أبو عيشة (57 عاما) من بلدة الزبابدة جنوب جنين، إثر اعتداء جيش العدو الإسرائيلي عليه بالضرب على الرأس في بلدة الرام، أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله، ليرتفع عدد الشهداء من العمال إلى 16 شهيدا منذ مطلع العام الجاري، ارتقوا برصاص قوات العدو الإسرائيلي، أو أثناء الملاحقة داخل أراضي الـ48، أو بالسقوط عن جدار الفصل والتوسع العنصري، وفقا لبيانات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين. وفي الأشهر الأخيرة، تعرض المئات من العمال للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية، بذريعة عدم امتلاكهم تصاريح. ومنذ أكتوبر 2023، وثق الاتحاد الفلسطيني استشهاد 42 عاملا، وأكثر من 32 ألف حالة اعتقال في صفوف العمال.