موسكو (وكالات)

أخبار ذات صلة زيلينسكي يضع أوديسا تحت إدارة عسكرية الجيش الروسي يعلن السيطرة على منطقتين في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مارك روته، أمس، أن الحلف والاتحاد الأوروبي يعملان معاً على إنشاء «جدار المسيرات» لحماية الدول الأعضاء من اختراقات الطائرات المسيّرة.


وفي تصريحات قبيل اجتماع وزراء دفاع الحلف، قال روته إن «الناتو» والاتحاد الأوروبي لهما أدوار مختلفة، حيث يقدّم «الناتو» القدرات العسكرية، بينما يمتلك الاتحاد الأوروبي النفوذ الاقتصادي، من خلال السوق الداخلية، والتأكد من توفر التمويل.
وأشار روته إلى أن دول الحلف تعهدت بالفعل بتقديم ملياري يورو ضمن برنامج المشتريات الدفاعية الموجّهة لأوكرانيا، مضيفاً، «سنناقش كيفية تعزيز جهودنا في مواجهة التطورات الجديدة، مثل الهجمات بالطائرات المسيّرة».
بدوره، قال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، أمس، إن حلف «الناتو» بحاجة إلى إيجاد وسيلة «أكثر كفاءة»، للتعامل مع الطائرات المسيّرة التي تخترق مجاله الجوي، بدلاً من استخدام مقاتلات F-35 لإسقاطها، وذلك في ضوء الحوادث الأخيرة لاختراق طائرات مسيّرة الأجواء البولندية.
في غضون ذلك، أعلنت أوكرانيا وروسيا أمس، إسقاط عشرات المسّيرات بهجمات متبادلة الليلة الماضية، في حين أمرت السلطات في كييف بإخلاء بلدات قرب مدينة كوبيانسك، وأفادت روسيا بالسيطرة على بلدة نوفوبافلوفكا. وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إنها أسقطت 86 مسيّرة روسية من بين 113 استهدفت مناطق عدة من البلاد الليلة الماضية.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية دمرت 59 مسيّرة أوكرانية في مناطق عدة الليلة الماضية. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة نوفوبافلوفكا في دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا.
وأمس الأول، أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء عشرات البلدات قرب مدينة كوبيانسك المدمرة، وعزت ذلك إلى تدهور الوضع الأمني في المنطقة التي تتعرض لهجمات روسية مكثفة.
وكتب أوليه سينيهوبوف، حاكم منطقة خاركيف، على تطبيق تيليجرام أن السلطات طلبت من 409 عائلات تضم 601 طفل مغادرة 27 بلدة. وقال مسؤول آخر في المنطقة المتضررة في وقت لاحق، إن قائمة المناطق التي تقرر إجلاء السكان منها زادت إلى 40 منطقة.
وتتقدم القوات الروسية منذ أشهر صوب مدينة كوبيانسك، التي تنظر موسكو إليها باعتبارها هدفاً رئيساً في زحفها غرباً عبر وسط وشرق أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وعلى صعيد متصل، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن فريقاً تابعاً للمنظمة في أوكرانيا تعرض لهجوم، في أثناء مهمة مع قافلة تابعة للأمم المتحدة.
وأضاف تيدروس، أمس -عبر منصة إكس- أن شاحنتين تابعتين لبرنامج الأغذية العالمي تضررتا جراء الهجوم، مجدداً دعوته لوقف الهجمات على العاملين في المجال الإنساني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطائرات المسيرة الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي مارك روته الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الناتو: دعم أوكرانيا مستمر وتعزيز القدرات الدفاعية للحلف أولوية قصوى

صراحة نيوز – أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الأربعاء، أن أكثر من نصف دول الحلف انضمت إلى برنامج قائمة الاحتياجات الأوكرانية ذات الأولوية (PURL)، الذي يهدف لتزويد أوكرانيا بالمعدات الأميركية اللازمة للدفاع عن أراضيها وحماية شعبها. وشدد على أن دعم كييف سيستمر دون انقطاع، باعتباره جزءًا أساسيًا من أمن الحلف.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عقب اجتماع وزراء دفاع الناتو، الأول منذ قمة لاهاي، حيث بحث الوزراء التحديات الراهنة للأمن الجماعي وسبل تعزيز القدرات الدفاعية، مؤكدين مواصلة الاستثمار في الدفاع وتنفيذ التزامات قمة لاهاي المتعلقة بزيادة الإنفاق العسكري والإنتاج الدفاعي.

وأشار روته إلى أن الحلف تصدى مؤخرًا لطائرات مسيّرة ومقاتلات انتهكت أجواءه “بسرعة وحسم”، ما أظهر فعالية منظومة الردع والدفاع، ودفع لتعزيز جاهزية الحلف على طول الجناح الشرقي من خلال عملية “الحارس الشرقي”. كما أشاد بسرعة الحلفاء في توفير موارد عسكرية إضافية، مؤكدًا التزام الناتو بتطوير القدرات وتنفيذ التزامات قمة لاهاي لضمان استدامة طويلة الأمد.

ولفت إلى أن الناتو ابتكر إجراءات جديدة لمواجهة التهديدات الحديثة، وعلى رأسها الطائرات المسيّرة، مع التعاون السريع بين الحلفاء لتوفير الدعم في مواجهة التحديات، مثل دعم الدنمارك مع مشاركة أوكرانيا في هذا الإطار.

وأكد روته استمرار التعاون مع أوكرانيا في تسريع الابتكار وتطوير تقنيات جديدة عبر الاختبارات والتمارين المكثفة، مع التنسيق الوثيق مع الاتحاد الأوروبي لضمان أمن الأجواء ورفع جاهزية الحلف لمواجهة التهديدات الهجينة.

وأضاف أن جميع الحلفاء يدعمون الجهود الأميركية لإنهاء الحرب وضمان سلام عادل ودائم في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن روسيا “تواصل قصف المدنيين والبنية التحتية، بما فيها شبكات الطاقة، مع اقتراب الشتاء”، مؤكدًا أن دعم الناتو لكييف سيستمر دون توقف.

وفيما يتعلق بالمبادرات الأوروبية والدفاع ضد الطائرات المسيّرة، أوضح روته أن الناتو يتولى الجوانب العسكرية والتقنية، بينما يركز الاتحاد الأوروبي على التمويل والدعم الصناعي، مؤكّدًا أن التعاون بين الطرفين “تكميلي ولا منافس”.

كما أشاد روته بالتعاون الدولي مع الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا ضمن شراكة “الرباعية الهندو–الأطلسية (IP4)”، مؤكدًا أن الأمن في أوروبا والمحيط الهادئ مترابط، وأن الحلف مستمر في التدريب المشترك لمواجهة التحديات العالمية.

واختتم الأمين العام بالتأكيد على أن الرئيس الأميركي لعب دورًا حاسمًا في نجاح قمة لاهاي ورفع أهداف الإنفاق الدفاعي للحلف، مؤكّدًا أن “الوحدة بين الدول الأعضاء كانت حجر الأساس في هذا النجاح”.

مقالات مشابهة

  • الناتو: دعم أوكرانيا مستمر وتعزيز القدرات الدفاعية للحلف أولوية قصوى
  • أميركا تحذر روسيا بدفع الثمن إذا لم تنه حربها على أوكرانيا
  • اجتماع الناتو.. جدار مضاد للمسيرات ودعم متزايد لأوكرانيا
  • في ظل تصاعد التوتر مع روسيا: الناتو والاتحاد الأوروبي يسرّعان بناء جدار المسيرات ويوسعان دعم كييف
  • أوكرانيا تدق ناقوس الخطر بشأن مكونات أجنبية في المسيرات الروسية
  • الناتو يتوقع إعلان دول جديدة لدعم أوكرانيا عسكرياً
  • ضغط أميركي جديد على الناتو لتوسيع تسليح أوكرانيا
  • أوكرانيا تخلي بلدات قرب "كوبيانسك" بسبب الهجمات الروسية
  • أمين عام الناتو: ما تحقق في غزة يجب أن يمتد إلى أوكرانيا