بعد تفجيرات لبنان.. رسالة نشرها إيمانويل ماكرون تشعل انتقادات
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع فيديو نشره مترجم للغة العربية برسالة وجهها للشعب اللبناني، بأعقاب تفجيرات "البيجر" واللاسلكي في البلاد.
الفيديو نشره ماكرون على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) وقال فيه: "إيها اللبنانيات واللبنانيين، أصدقائي الأعزاء أود التوجه إليكم من جديد مباشرة.
وتابع قائلا: "في حين لا يكف لبنان عن تخطي المحن فهو لا يستطيع التعايش مع الخوف من حرب وشيكة، وأقول لكم بمنتهى الوضوح كما أقول للجميع يجب أن نرفض هذا المصير، تسنى لي اليوم التحدث إلى قادتكم والجهات الفاعلة الرئيسية في هذه الأزمة من إسرائيل إلى إيران وقلت لهم أنه يجب الحفاظ على لبنان وتفادي الحرب ويتعين على المسؤولين السياسيين في بلدكم أن يتصرفوا في سبيل تحقيق ذلك وذلك ما قلته لهم.."
وأضاف: "الحل الدبلوماسي مُتاح وهو حل يتطلب الكثير من الجهود، ترغب فرنسا في رسمه في صالح لبنان مع جميع شركائه.. أولا، لا يصب التصعيد بصالح أحد، ثانيا، يجب الحفاظ على سلامة أراضي لبنان وأمنه وسيادته.. وأخيرا إنكم تحتاجون أكثر من أي وقت مضى إلى رئيس يتولى قيادة البلد لمواجهة المخاطر التي تثقل كاهلكم ويتعين على جميع الأفرقة السياسية الاضطلاع بمسؤولياتها وعلى رئيس مجلس النواب أن يجمعهم في أسرع وقت ممكن.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون الحكومة اللبنانية بيروت تغريدات تفجيرات حزب الله نبيه بري
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.