نادي الأسير: المعتقل محمود العارضة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال نادي الإسير، إن المعتقل محمود عبد الله علي العارضة (49 عاما) من بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، اليوم السبت، دخل عامه التاسع والعشرين في سجون الاحتلال.
وأشار مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إلى أن العارضة من ضمن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع في شهر أيلول 2021، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم بعد أيام.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت العارضة بتاريخ 21/9/1996، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد إضافة إلى 15 عاما، وهذا ليس الاعتقال الأول حيث اعتقل عام 1992 وأمضى 41 شهرا في سجون الاحتلال حينها، كما أصدرت محكمة الاحتلال حكما بالسجن 5 سنوات إضافية للأسير العارضة ورفاقه الأسرى الذين انتزعوا حريتهم ودفع غرامة مالية قدرها 5 آلاف شيقل.
يذكر أن العارضة حاصل على شهادة الثانوية العامة داخل الأسر، وبكالوريوس التربية الإسلامية؛ ويعتبر من المرجعيات الثقافية في داخل السجون، وألف عددا من الكتب والروايات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الأسير سجون الاحتلال جنين بلدة عرابة سجن جلبوع
إقرأ أيضاً:
محكمة صهيونية تمدد اعتقال زوجة الشهيد الأسير وليد دقة حتى 11 يونيو
الثورة نت /..
قررت محكمة تابعة للعدو الصهيوني، في مدينة الخضيرة بفلسطين المحتلة، اليوم الأحد، تمديد اعتقال الأسيرة سناء سلامة، زوجة الشهيد الأسير وليد دقة، حتى الحادي عشر من يونيو الجاري.
جاء قرار التمديد خلال جلسة عقدت في محكمة الخضيرة، وسط إجراءات مشددة، دون توجيه لائحة اتهام واضحة بحقها، في استمرار لسياسة التنكيل التي تمارسها سلطات العدو بحق عائلات الشهداء والأسرى.
وكانت المحكمة ذاتها، قضت الخميس الماضي، بتحويل سناء دقة إلى السجن المنزلي، بعد اعتقالها بمزاعم “التحريض على الإرهاب” وتمجيد منظمات مصنفة كـ”إرهابية” لدى العدو الصهيوني.
ويوم الثلاثاء الماضي، قررت محكمة العدو، تمديد اعتقال سناء سلامة دقة، لمدة يومين، رغم طلب شرطة العدو الإسرائيلي تمديد الاعتقال لمدة 7 أيام.
وأوضح المحامي فادي برانسي، أنّ المزاعم الموجهة ضد “دقة” هي ذاتها التي تُكرر في مثل هذه القضايا، وتندرج ضمن محاولات تكميم الأفواه وملاحقة الناشطين الفلسطينيين.
وجاء اعتقال “دقة” في أعقاب تحريض مباشر من قبل ما يسمى “وزير الأمن القومي” في حكومة العدو ، المتطرف مجرم الحرب “إيتمار بن غفير”، الذي دعا إلى ترحيلها بدعوى نشر “منشورات تحريضية”.