وزير الخارجية: التصعيد في المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، أن التصعيد في المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالقضية الفلسطينية.
وقال “عبدالعاطي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة السبيل الوحيد لخفض التصعيد بالمنطقة
وتابع :"نرفض أي سياسات أحادية تمس وحدة الصومال".
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 41,391 شهيدا و95,760 مصابا
وفي إطار آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,391، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95,760 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 119 شهيدا، و209 مصابين خلال الساعات الـ72 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
العاهل الأردني يحذر من عواقب التصعيد الخطير في المنطقةحذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لدى لقائه في نيويورك، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من التصعيد الخطير بالمنطقة، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء "بترا".
وأكد ملك الأردن خلال اللقاء "ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة، كخطوة أولى لوقف التصعيد".
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية يجب أن تتوقف، بما في ذلك هجمات المستعمرين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وجدد دعوته لتعزيز الاستجابة الدولية للكارثة الإنسانية في غزة، وأهمية حماية العاملين بمنظمات الإغاثة لتمكينهم من القيام بدورهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبدالعاطي القضية الفلسطينية فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من الرد على إسرائيل وتركيا تعرض وساطة لوقف التصعيد
صراحة نيوز- أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا تسعى لتصعيد الحرب، لكنها سترد بالمثل على أي اعتداء يستهدفها، مشيرًا في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن عودة طهران إلى المفاوضات النووية مع واشنطن ممكنة، لكن ذلك مشروط بوقف اعتداءات إسرائيل في المنطقة.
ونشر بزشكيان على حسابه الرسمي في منصة “إكس” أن إيران لم تكن الطرف الذي بدأ التصعيد الأخير، مؤكدًا “أوضحنا لأردوغان أن إيران سترد على اعتداءات إسرائيل بنفس المستوى، ولا نسعى للتصعيد، لكننا سنرد برد رادع يبعث على الندم على أي عدوان يستهدفنا”.
من جهته، أكد الرئيس التركي أردوغان استعداد أنقرة للوساطة بين طهران وتل أبيب بهدف إنهاء الصراع واستئناف المفاوضات النووية، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة التركية.
وكان أردوغان قد اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي على ضرورة وقف الأعمال القتالية وتسوية الخلافات المتعلقة ببرنامج إيران النووي عبر الحوار السلمي، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن محادثات تهدف لخفض التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأضاف أردوغان أن “الموقف غير القانوني” لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشكل تهديدًا صارخًا للنظام الدولي، مشددًا على أن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من الحروب، بحسب بيان الرئاسة التركية.