تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن هناك استعجال في الوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأن كل لحظة تمر عصيبة على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار التدمير وسقوط الضحايا، وأن بدون مسار سياسي قد يتكرر بشكل دائم.
أضاف «الشوا» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير كل شئ في غزة، ويحاول جاهدًا تعزيز فصل الضفة الغربية عن غزة بشكل أكثر، موضحا أن الجهود المصرية المستمرة والمتواصل من أجل توحيد الفلسطنيين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تحقيق قرارات الأمم المتحدة 2428، والتخفيف من وطئة العدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
أوضح أن الجهود المصرية كانت واضحة ومكشوفة في إيصال المساعدات وغيرها من جهود من أجل تخفيف تداعيات هذا الحرب على قطاع غزة، مشيرا أن الوضع سيزداد سواء والاحتلال الإسرائيلي سيستغل الحرب على لبنان، ويستمر في تدمير غزة وسقوط الضحايا من أهالي غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
اتفاق لوقف إطلاق النار
إسرائيل
الاحتلال الإسرائيلي
الحرب على قطاع غزة
الشعب الفلسطيني
الضفة الغربية
القاهرة الاخبارية
المنظمات الأهلية الفلسطينية
تدمير غزة
قطاع غزة
وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن
الجديد برس| أكدت
الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه. وقد جاء
الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين
ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”. وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة. لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى. وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”. وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية
بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”. ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن. ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات
الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب. وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.