فعالية للهيئة النسائية بريمة احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت/
نظمت الهيئة النسائية في محافظة ريمة، اليوم، فعالية ووقفة بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر؛ وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية، أكدت كلمات المشاركات أن أهداف ثورة 21 من سبتمبر أفشلت رهانات ومخططات الأعداء، واستعادت القرار السيادي لليمن.
وعبّرت الكلمات عن الفخر والاعتزاز بثورة 21 سبتمبر المجيدة التي حققت الحرية والعزة والكرامة لأهل الحكمة والإيمان، وأعادت للشعب اليمني مجده وسيادته واستقلاله.
وعقب الفعالية، نُظمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رددت المشاركات خلالها الهتافات المعبّرة عن عظمة ثورة 21 سبتمبر التي أخرجت اليمن من الوصاية والتبعية، والمناهضة للعدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية، والحصار والتجويع بحق أبناء غزة.
وأدان بيان الوقفة الهجوم الإسرائيلي على المدنيين في لبنان، الذي يعد انتهاكا للسيادة اللبنانية.. معبّراً عن الغضب والاستهجان تجاه استمرار الصمت المخزي والمعيب للمجتمع الدولي، وتواطؤ الأنظمة العربية والعميلة ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحفي جنوبي: فعالية الزبيدي في الضالع ممولة من المال العام في ظل عجز حكومي لدفع الرواتب
أكد الصحفي والروائي اليمني، محمد علي محسن، أن فعالية عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، ممولة من المال العام، في الوقت الذي تعجز فيه الحكومة عن صرف الرواتب.
وقال محسن في مقال له على منصة فيسبوك: "سألني أصدقائي عن رأيي في المهرجان الذي أقيم، أمس الأثنين، في الضالع بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة ال 62، فأجبْتُهم بصدقٍ أنني مُعارِضٌ لهذه المظاهر التي تُموَّل من المال العام، وفي ظل ظرفيةٍ تعجز فيها الحكومة عن صرف الرواتب منذ أربعة أشهر".
وأوضح أن الحالة الاقتصادية والنفسية التي يعيشها المواطن تستلزم حلولًا جَدِّيةً ونَفْعِيَّةً تَلْمَسُ حياته اليومية، بدلًا من محاولات الإلهاء العبثية التي لا تُشبع جائعًا أو تُعالج مريضًا.
وأضاف: "بمقدور أيِّ سُلطةٍ، في وضعيةٍ كهذه، أن تفعل أكثر مما يفعله قادتُنا الأشاوس. فالحوثيون في صنعاء طالما أخرجوا الجياع إلى "ميدان السبعين" تأييدًا لضرب بلادهم وتدمير ما بنَتْه الحكومات المتعاقبة. فهل التظاهرات - في نهاية المطاف - مقياسٌ للولاء أو المحبة للحوثيين؟!".
وأشار إلى أنه يتمنى أن يحتفي بأعياد الثورتين والاستقلال والشهداء ورأس السنة... وغيرها، ولكن في ظروفٍ أفضل تتوافر فيها الخدمات والرواتب والغذاء والدواء وسائر الضروريات.
وجدد التأكيد أن "الوفاء لشهداء ثورة أكتوبر لا يكون بإقامة المهرجانات والخطابات المتكررة في وقتٍ يئنُّ فيه المواطن من انقطاع الراتب وغياب العدالة"، مضيفا: "لقد تعب الناس من انتظار الوعود المؤجلة ومن سماع الخطابات التي لا تُطعم جائعًا ولا تردُّ كرامةً مهدرة".
وقال: "إنَّ معنى الثورة الحقيقي يتجسد في تحقيق الكرامة للإنسان، وتوفير الحياة الكريمة له، وهي القيم ذاتها التي ضحى من أجلها الشهداء الأبطال".
وختم بقولخ: "فلتكن أولوياتنا هي بناء الإنسان وليس إقامة الاحتفالات، وتقديم الحلول الجدية وليس محاولات الإلهاء العبثية. فهذا هو السبيل الوحيد لاستعادة الروح الحقيقية للثورة، وتحويل الذكرى إلى فعلٍ يلامس واقع الناس ويحقق تطلعاتهم".
ويوم أمس، نظم الإنتقالي المدعوم إماراتيا، في مدينة الضالع فعالية احتفائية بحضور ضعيف، دعا خلالها لتحقيق الإنفصال في الوقت الذي تعرض لهجوم شرس من قبل القيادي الجنوب صلاح الشنفرة ونائب رئيس الإنتقالي أحمد بن بريك.