إسرائيل تغلق الشواطئ وتقيد التجمعات والدراسة بالشمال
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تعليمات جديدة للجبهة الداخلية بمناطق الشمال، تشمل إغلاق الشواطئ وفرض قيود على التجمعات والأنشطة التعليمية، وذلك في ظل التصعيد ضد لبنان وحزب الله وسط تحذيرات ومخاوف دولية وإقليمية من اندلاع حرب شاملة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في بيان، إنه تقرر إجراء تغييرات في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية بمناطق الجليل الأسفل والجليل الأعلى ووسط الجليل، وبعض مستوطنات في شمال إسرائيل، في حين أوضحت "يديعوت أحرونوت" أن المنطقة التي حددها هاغاري تمتد من مدينة حيفا حتى الحدود مع لبنان.
وأوضح هاغاري أن هذه التغييرات تشمل تعليمات للجبهة الداخلية بتلك المنطقة، بينها تقييد التجمعات إلى 30 شخصًا كحد أقصى في الأماكن المفتوحة، و300 شخص في المباني المغلقة، مشيرا إلى أنه يمكن إقامة أنشطة تعليمية في مواقع تتيح الوصول إلى مساحات محمية.
وأشار الناطق العسكري كذلك إلى أن الشواطئ في هذه المناطق ستظل مغلقة أمام الجمهور كجزء من إجراءات الأمن المتبعة، وفي ظل "موجة جديدة" من التصعيد، بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله "مرحلة جديدة".
تعليق الدراسةوفي حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هناك حالة تأهب قصوى بالمؤسسة الأمنية والعسكرية داخل إسرائيل وسط احتمالات تصعيد كبير من حزب الله قريبا، ذكر إعلام عبري أن مدينة عكا ومناطق محاذية أعلنت تعليق الدراسة غدا الأحد بسبب الأوضاع الأمنية.
ويأتي هذا مع تصاعد الحرب بين حزب الله وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مما أوقع 39 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية -اليوم السبت- أن عدد قتلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أمس قياديين في حزب الله بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ارتفع إلى 37 شخصا، بينهم 3 أطفال و7 نساء، مشيرة إلى أن أعمال رفع الأنقاض ما زالت متواصلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.