عراقجي: إسرائيل لن تحقق أهدافها بتوسيع الحرب وستتلقى الرد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إسرائيل لن تحقق أهدافها بزيادة التوتر واتساع رقعة الحرب في المنطقة، لكنها ستتلقى الرد على "جرائمها"، وذلك بعد سلسلة تفجيرات واغتيالات عصفت بحزب الله اللبناني.
وقال عراقجي، في حديث للصحافيين في نيويورك للمشاركة بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المنطقة تشهد ظروفا خطيرة وإسرائيل تواصل التصعيد في المنطقة عبر "الجرائم الإرهابية" في غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأوضح أن تل أبيب تبحث عن مفرّ من مأزقها العسكري بغزة التي لم تحقق فيها أيا من أهدافها، ولذلك تسعى لجرّ المنطقة إلى ظروف خطيرة للغاية تهدد المجتمع الدولي بأسره، مشيرا إلى أن التوتر في المنطقة يمكن أن يتسرب إلى بقية المناطق.
وأكد الوزير الإيراني أن الهجمات على لبنان واغتيال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل هي محاولات من جانب "كيان محبط وفاقد الأمل".
وأشار إلى أن إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود ويحاول جر المنطقة إلى المستنقع الذي هي عالقة فيه.
إسرائيل الغاصبةوفي السياق ذاته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في عرض عسكري للقوات المسلحة اليوم السبت، إن إيران تستطيع أن ترسي السلام والاستقرار في المنطقة بوحدة الدول الإسلامية وتماسكها، وتوقف "إسرائيل الغاصبة والمتعطشة للدماء والإبادة عند حدها".
ونعى حزب الله قائدين عسكريين و14 مقاتلا قضوا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة.
وإضافة إلى مواصلة الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 136 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، بدأت إسرائيل منذ أيام موجة جديدة من التصعيد على لبنان وحزب الله.
وتمثلت أبرز ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء أوقعت 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة حيث اغتالت عقيل.
كما تشن إسرائيل هجمات بين حين وآخر في سوريا على أهداف إيرانية وجماعات مدعومة من إيران، ونقاط عسكرية تابعة لجيش النظام السوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فيما كان المسؤولون اللبنانيون ينتظرون الرد الأمريكي – الإسرائيلي على طرحهم الأخير، جاءهم الموقف الواضح من الموفد الأمريكي توم برّاك، الذي ربط بين مصداقية الحكومة اللبنانية وقدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق، استناداً إلى أقوال المسؤولين اللبنانيين بضرورة أن تحتكر الدولة وحدها السلاح، معتبراً أنه «طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فالكلام وحده لا يكفي»، مشدداً على ضرورة أن يغادر «حزب الله» والحكومة «خانة القول إلى الفعل».ومن بوابة خطوة الضغط الإضافية التي خطّها الموفد الأمريكي إلى دمشق وبيروت، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح «حزب الله» على طاولة مجلس الوزراء لربط «الأفعال والأقوال»، أشارت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» إلى أن كلام براك الأخير هو بمثابة تحذير مكرر معجّل قبل حلول أغسطس لمواكبة الأجندة الدولية.لافتة إلى أن الرد الأمريكي – الإسرائيلي على مقترحات الدولة اللبنانية سيكون سلبياً، ما يفتح الباب على كل الاحتمالات، في حين أكدت مصادر رسمية لـ«البيان» أن محتوى الرد الأمريكي بات شبه معروف، والأمور تتجه إلى التأزيم، وكلام برّاك دليل على أن الجانب الإسرائيلي لن يبادر إلى الانسحاب من الجنوب.واعتبرت أوساط سياسية عبر «البيان» أن منسوب الضغط الأمريكي على لبنان آخذ في الارتفاع التدريجي، مشيرة إلى أن تصريحات براك تندرج في إطار التحذير إلى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص، وأن الوقت بدأ ينفد.