جرفتها الفيضانات.. وفاة اثنين من ركاب حافلة والبحث عن آخرين جنوب المغرب (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قضى اثنان من ركاب حافلة للنقل، فيما فُقد أثر 14 آخرين، في مدينة طاطا، جنوب المغرب، بعدما جرفتهم الفيضانات، وذلك بحسب ما أفادت به السلطات المحلية، لحدود اللحظة من يوم السبت.
وأوضحت السلطات المحلية، في طاطا، أنه: "على أثر التساقطات الرعدية جد القوية التي شهدها الإقليم والتي أدت إلى إحداث تدفقات فيضانية استثنائية، تم أمس الجمعة 20 أيلول/ سبتمبر 2024 تسجيل حادثة انجراف حافلة للركاب بفعل السيول".
وأشارت السلطات، عبر بيان، إلى أن "السيول أدت في حصيلة مؤقتة، (إلى) مصرع شخصين، فيما تم إنقاذ 13 آخرين وتسجيل 14 من الركاب في عداد المفقودين".
كذلك، تسببت السيول الجارفة، في انهيار 15 منزلا، إما كليا أو جزئيا، دون أن يتم تسجيل أي خسائر بشرية. فيما قال عدد من السكان إن "الأمطار تسببت في قطع العديد من الطرق والمسالك بالإقليم، وذلك بسبب ارتفاع منسوب مياه الأودية".
وفي نشرة إنذارية، كانت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، قد أشارت إلى أن "زخات رعدية قوية بين 30 و60 ملمترا، مصحوبة بحبات البرَد وبهبوب رياح، ستهم اليوم السبت عددا من أقاليم الجنوب الشرقي وجنوب المغرب".
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، أن هذه الزخات الرعدية مرتقبة اليوم السبت، من الثانية عشرة زوالا إلى الحادية عشرة ليلا، بكل من طاطا وتنغير وزاكورة، وفكيك والرشيدية وتارودانت، وأوسرد والسمارة وكلميم، وورزازات وأسا الزاك، ووادي الذهب وبوجدور وتزنيت.
ودعت السلطات العمومية بالأقاليم المعنية جميع مستعملي الطرق إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر إثر النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، التي تتوقع تساﻗطات مطرية رعدية قوية مصحوبة بالبرَد، مضيفة أن على عموم المواطنين توخي الحيطة والحذر والابتعاد من جنبات الوديان والشعاب.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، تعيش عدد من المناطق المغربية، في الجنوب الشرقي، منذ الجمعة الماضية، على إيقاع لحظات توصف بـ"المُهولة والعصيبة" حيث اجتاحتها السيول الجارفة، وشهدت أمطارا رعدية قويّة، خلّفت 18 قتيلا، كما تسبّبت في انهيار عدد من المنازل، وتشقّق في أخرى، ناهيك عن جُملة من الخسائر المادية.
وتأتي هذه الفيضانات، عقب عام من الزلزال العنيف الذي هزّ المناطق ذاتها؛ وفي آب/ أغسطس الماضي، ضربت فيضانات وسيول عددا من المناطق المغربية، في مدينة ورزازات (جنوب) بعدما تسبّبت التساقطات المطرية الغزيرة في حدوث سيول قويّة، أدت إلى تسجيل جُملة خسائر، تصفها السّاكنة بـ"المهولة بين المادّي والبشري".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية طاطا المغرب المغرب جنوب المغرب طاطا مدينة طاطا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رصد أزيد من 300 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة جراء الفيضانات في ورزازات
أعلنت سلطات إقليم ورزازات عن تعبئة ما مجموعه 333 مليون درهم، في إطار برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات التي شهدتها عدة جماعات تابعة لإقليم ورزازات خلال شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
ويهدف هذا البرنامج، الذي أشرف على انطلاقته، عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، إلى تأهيل البنية التحتية وتعزيز صمود المناطق القروية في وجه الكوارث الطبيعية.
كما يروم هذا البرنامج، الذي يستهدف 16 جماعة ترابية تابعة لإقليم ورزازات على مدى ثمانية أشهر، دعم التماسك المجالي والاجتماعي من خلال تحسين ظروف عيش الساكنة، وتسهيل الولوج إلى الخدمات الأساسية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أوضح مدير شركة « ورزازات للتهيئة »، إبراهيم حمو عوجة، أن هذا البرنامج الطموح، الذي يتم الإشراف عليه وتمويله من قبل وزارة الداخلية، يهدف إلى تأهيل الطرق المتضررة من أجل تعزيز الربط وتحسين البنية التحتية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والماء والتطهير التي تضررت جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة في شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
ويتضمن البرنامج تهيئة وإعادة تأهيل شبكة طرقية شاملة تمتد على 140 كيلومترا، وبناء 96 منشأة فنية، وترميم الجسور، وتأهيل شبكات الماء والتطهير السائل.
ويعكس هذا البرنامج الذي يندرج في إطار شراكة بين إقليم ورزازات والجماعات الترابية المعنية وشركة التنمية الجهوية « ورزازات للتهيئة » والمكتب الوطني للكهرباء والماء، حسب القائمين عليه، الالتزام المتواصل بالنهوض بالتنمية القروية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين في المناطق المتضررة من الفيضانات، وتجسيد نموذج تنموي قائم على التضامن والنجاعة والاستدامة.
كلمات دلالية السلطات الفيضانات تعبئة ورزازات