ليفربول يستعيد توازنه بثلاثية في مرمى بورنموث
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سجل لويس دياز هدفين سريعين ليقود ليفربول للفوز 3-0 على ضيفه بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت، ليستعيد فريق المدرب أرنه سلوت عافيته بعد خسارته المحرجة1-0 أمام نوتنغهام فورست الأسبوع الماضي.
ويدين ليفربول بالشكر لتقنية حكم الفيديو المساعد التي ألغت هدفا مبكرا لبورنموث بداعي التسلل، وهدد دياز مرمى الضيوف عدة مرات قبل أن يتجاوز أخيرا حارس المرمى كيبا أريزابالاغا بعدما استلم تمريرة أمامية ليسدد الكرة في المرمى في الدقيقة 26.
وبعد أقل من 3 دقائق، سجل دياز الهدف الثاني بعدما اخترق 5 لاعبين دفاع بورنموث، ثم أضاف داروين نونيز الهدف الثالث بطريقة رائعة بتسديدة قوية بالقدم اليسرى ليجعل النتيجة 3-0.
ورغم سيطرته الهجومية، بدا ليفربول ضعيفا في بعض الأحيان في الدفاع واضطر حارس المرمى كيفين كيليهر إلى إبعاد الكرة بعد أن ارتطمت بالعارضة من ركلة ركنية في الدقائق الأخيرة، لكن بورنموث لم ينجح في العودة إلى المباراة ليحقق أصحاب الأرض فوزا سهلا.
وفي مباراة أخرى، أحرز المهاجم دومينيك سولانكي هدفه الأول مع توتنهام هوتسبير ليحول فريق المدرب أنجي بوستيكوغلو تأخره بهدف في الدقيقة الأولى إلى الفوز 3-1 على برنتفورد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد معارك دامية مع «حركة الشباب».. الجيش الصومالي يستعيد مدينة «بريري» الاستراتيجية
أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى، بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة ضد مقاتلي حركة الشباب المسلحة.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن العملية العسكرية تمّت بالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أتميس)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 عنصر من الحركة، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأضاف البيان أن القوات الصومالية تواصل تمشيط المدينة والمناطق المحيطة بها لتأمينها ومنع عودة المقاتلين المتطرفين.
وتُعد بريري من المدن الحيوية جنوب البلاد، وكانت الحركة قد سيطرت عليها في مارس الماضي دون قتال، بعد انسحاب مفاجئ للقوات الحكومية، ما أدى إلى تدمير جسر رئيسي يربط خطوط الإمداد العسكري، وشكّل خسارة مؤلمة للجيش آنذاك.
وخلال الأشهر الماضية، حققت “الشباب” مكاسب ميدانية واسعة، بعدما استولت على عشرات المدن والقرى منذ بداية العام، مما أفقد الحكومة معظم ما أنجزته خلال حملتيها العسكريتين في 2022 و2023.
ورغم وجود أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، لا تزال حركة “الشباب” تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث تواصل شن هجمات دامية وتفجيرات، من بينها محاولة اغتيال الرئيس الصومالي بتفجير عبوة في مارس الماضي، وقصف صاروخي قرب مطار العاصمة مقديشو في أبريل.
وفي يونيو، قُتل سبعة جنود أوغنديين في اشتباكات مع الحركة في شبيلي السفلى، ما يعكس استمرار الخطر الأمني في المناطق الجنوبية من البلاد.