مؤتمر عموم روسيا للنساء المسلمات يدعو إلى الحفاظ على القيم العائلية التقليدية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
روسيا – دعت المشاركات في مؤتمر عموم روسيا للنساء المسلمات، المنعقد في سيمفيروبول عاصمة القرم، كافة المؤمنين إلى الحفاظ على القيم التقليدية وتعزيز الهوية المدنية لعموم روسيا.
وجاء في البيان الصادر عن المؤتمر: “يجب على منظمات النساء المسلمات أن تلتزم بشكل ثابت بمسار تعزيز الهوية المدنية لعموم روسيا، والحفاظ على الثقافة والقيم العائلية لشعوب روسيا، مع إيلاء اهتمام خاص لتعليم جيل الشباب بروح الحب للوطن الأم، واحترام الشعب الروسي المتعدد الجنسيات والأديان”.
كما أعربت المشاركات في المؤتمر عن دعمهن لأنشطة الناشطات المسلمات في تنفيذ المشاريع العامة في مناطق دونباس ونوفوروسيا، وأعربن عن استعدادهن لتكثيف التعاون وتبادل الخبرات في العمل مع النساء والشباب المؤمنين.
ويعقد المؤتمر المذكور تحت شعار “دور المرأة المسلمة في الحفاظ على الوحدة بين الأعراق وتعزيز الروح الوطنية في روسيا: التقاليد والحداثة”، وتجري فعاليته في سيمفيروبول في الفترة من 21 إلى 22 سبتمبر.
وتشرف على تنظيم المؤتمر، الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول”، بمساعدة مؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم، ووزارة السياسة الداخلية والإعلام والاتصالات في جمهورية القرم.
ويشارك في المؤتمر، 60 مندوبة يمثلن الأوساط المسلمة في داغستان وموسكو وقازان وجمهورية دونيتسك وجمهورية القرم.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.