غدًا انطلاق الدورة الثامنة للمؤتمر العربي لأمن المعلومات برعاية وزارية موسعة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق غدا الأحد فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العربى السنوى لأمن المعلومات (Arab Security Conference).
يعقد المؤتمر تحت رعاية وزارية موسعة تشمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الإنتاج الحربي، ووزارة المالية، ووزارة التخطيط، وهيئة الرقابة المالية. يمتد المؤتمر على مدار يومي **22 و23 سبتمبر** تحت شعار "الدفاع السيبراني في عصر الحروب السيبرانية"، بمشاركة واسعة من الخبراء والمسئولين المتخصصين في مجال أمن المعلومات والأمن السيبراني على مستوى العالم العربي.
مع تزايد الهجمات الإلكترونية في المنطقة، يكشف المؤتمر عن الإحصائيات التي تشير إلى أن 70% من الشركات العربية تعرضت لهجمات سيبرانية خلال السنوات الثلاث الماضية.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بالتهديدات الإلكترونية المتزايدة ودعم الحكومات والمؤسسات في العالم العربي للتعامل مع هذه المخاطر المتنامية.
يناقش المؤتمر التحديات المتعلقة بالهجمات السيبرانية، نقص الوعي الأمني، نقص الكوادر المؤهلة، وتطور التشريعات المتعلقة بالأمن السيبراني، الاستثمار في تدريب الكوادر البشرية، وأمن إنترنت الأشياء والبيانات الكبيرة، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وBlockchain وتأمين الشبكات والتطبيقات، الجريمة الإلكترونية، وأمن الاتصالات والحوسبة السحابية.
قال الدكتور بهاء حسن، رئيس المؤتمران سوق أمن المعلومات يشهد نموًا متسارعًا مع تزايد التهديدات الإلكترونية، متوقعًا أن يصل حجم سوق أمن المعلومات عالميًا إلى 250 مليار دولار بحلول عام 2026. كما أشار إلى أن حجم الإنفاق على الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وأفريقيا قد يصل إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2025.
أضاف أن المؤتمر يعزز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني، ويشجع على بناء القدرات وتدريب الكوادر العربية لمواجهة التهديدات الإلكترونية. وتشمل فعاليات المؤتمر هذا العام مسابقات للشباب المتخصصين في الأمن السيبراني، منها بطولة Arab Security Cyber WarGames Championship، وArab Cyber Security Awards 2024 لتقييم أعمال الأمن الرقمي في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجمات الإلكترونية الأمن السيبرانى تقنيات الذكاء الإصطناعى الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
سلطان يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا
الشارقة - وام
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الرابعة من ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا، وذلك في 9 دول هي تشاد، ومالي، وساحل العاج، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر.
واستكملت الدول التسع في قارة إفريقيا استعداداتها التحضيرية لاستقبال الدورة الرابعة من مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا التي ستنطلق أولى فعالياتها من جمهورية تشاد، فيما تستمر توالياً في مختلف الدول، على أن تنتهي الجولة الإفريقية لملتقيات الشعر العربي في جمهورية النيجر في سبتمبر المقبل.
وشملت إجراءات الاستعداد تنسيق دائرة الثقافة الشامل مع الدول الإفريقية خلال الأشهر الماضية، لضمان تقديم الملتقيات في أحسن صورها التنظيمية والثقافية.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة إن ملتقيات الشعر في إفريقيا مبادرة ثقافية أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف دعم الحراك الثقافي والأدبي في القارة الإفريقية، وتعزيز حضور اللغة العربية وآدابها بين الناطقين بها من أبناء القارة، مشيراً إلى أن الملتقيات تسعى لمدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، حيث تهدف الملتقيات إلى اكتشاف المواهب الشعرية، وإحياء تقاليد الشعر العربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في إفريقيا والعالم العربي.
ولفت القصير إلى أن الملتقيات، التي نُظّمت في عدد من العواصم والمدن الإفريقية، شهدت تفاعلًا واسعًا من الأدباء والمثقفين، وأسهمت في تسليط الضوء على الطاقات الشعرية الكامنة في القارة، وعلى الأثر العميق الذي تركته اللغة العربية في ثقافات الشعوب الإفريقية، مركزاً على أن الملتقيات تسعى إلى تعزيز حضور الشعر العربي في إفريقيا، وفتح المجال أمام الشعراء الشباب للتعبير عن إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم.
وأضاف أن ملتقيات الشعر في إفريقيا تعد امتدادًا لمبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التي أطلقتها الشارقة في عدد من الدول العربية، والتي تهدف إلى إنشاء فضاءات تحتضن المبدعين، وتوفر لهم مساحات ثقافية، بما يرسخ مكانة الشعر العربي كأحد أهم أركان الهوية الثقافية العربية.
وأشار القصير إلى أن الشارقة فتحت آفاقاً جديدة أمام الشعراء الأفارقة للمشاركة في الأنشطة الأدبية والثقافية التي تحتضنها الإمارة، حيث استضافت عدداً من شعراء الدول الإفريقية، وأتاحت لهم الفرصة لتقديم تجاربهم الإبداعية ومشاركة قصائدهم إلى جانب نخبة من الشعراء العرب.
وقال إن بيوت الشعر في الوطن العربي ساهمت أيضاً في تعزيز الحضور الإفريقي في المشهد الثقافي العربي من خلال استضافتهم في الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها على مدار العام.
وتابع أنه في سياق دعم الشارقة للمبدعين، نشرت مجلة القوافي – الصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة – أعمالاً مختارة لعدد من الشعراء الأفارقة، مما أتاح لهم منصة مرموقة للوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء والمتابعين، فيما فاز عدد منهم بجائزة القوافي الذهبية، التي تُمنح من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في مجال الشعر، الأمر الذي يؤكد التزام الشارقة بدورها الريادي في دعم الثقافة العربية والانفتاح على التجارب الشعرية العالمية.
وستباشر إدارة الشؤون الثقافية بتنفيذ المرحلة الرابعة من هذه المبادرة التي ستشمل تنظيم ملتقيات شعرية في غينيا، ونيجيريا، والسنغال، وتشاد، والنيجر، ومالي، وجنوب السودان، وبنين، وساحل العاج، وفق جدول زمني بالملتقيات خلال عام 2025.
وتقام الفعاليات بالتعاون بين دائرة الثقافة ومؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، حيث تتظافر فيها الجهود على نحو مهني وعملي يثمر عن ملتقيات شعرية متميزة.
يذكر أن عدداً من البلدان الإفريقية قد شهدت تنظيم ملتقى للشعر العربي للمرة الأولى في تاريخها، وذلك خلال الدورة الأولى.
يشار إلى أن ملتقيات الشعر في إفريقيا، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة أكثر من 150 مبدعاً، لتشكل فضاءات ثقافية حيوية تحتضن المبدعين من مختلف الأجيال، وتسهم في إثراء المشهد الشعري وتعزيز التنوع الثقاقي العربي في إفريقيا.