وغاب القلم الذكي الذي يجعلك تضحك وتبكي في نفس اللحظة !!..
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
رحم الله سبحانه وتعالى أخانا الإنسان الصحفي الذي سخر قلمه لمناصرة الحق بكل شجاعه واقدام ومن غير تهيب وقد ادي رسالته علي اكمل وجه ورحل وأهله في بلادنا الحبيبة كافة وعلي امتداد القطر وخارج الحدود يشهدون له أنه كان معهم بقلمه العبقري ينافح عنهم في أجواء بسطت الديكتاتورية أجنحتها ومدت أذرعها الطويلة الباطشة واسنانها الحادة لتخنق الكلمة الصادقة المعبرة لتمنعها من الوصول إلي المرسل إليه ولكن الأستاذ الراحل المقيم الفاتح جبرا كسر جدار الصمت وجدار الخوف ونهض كالفارس المغوار وبنهجه الفريد في الكتابة القائم علي السخرية جذب إليه الناس علي اختلاف توجهاتهم ومشاربهم واوصل الرسالة والي آخر يوم في حياته ظل يتابع بمثابرة وعزم وحزم قضية خط هيثرو الشهيرة هذا الخط الجوي المميز الذي باعته فئة باغية لم تراعي إلا ولا ذمة في الوطن وفلتت من العقاب رغم أن جرمها أوضح من الشمس وقد تستر عليها الفاسدون وسدوا أمام العدالة أي فرصة لتضعهم في غياهب السجن وتسترد منهم المال المسروق من جيب اهلنا الطيبين .
وكم وكم كتب الفقيد عن قضايا كبيرة وظل يتابعها دون أن يفت ذلك في عضده وقد وجد متابعة مقدرة من القراء وكان عموده ساخر سبيل من الأعمدة الجادة رغم نهجه القائم على السخرية الممزوجة بالفكاهة وهذا لعمري اسلوب يحتاج لملكات عالية وعبقرية فذة واطلاع واسع ووطنيه متفردة وحب للوطن لا تحده حدود .
نترحم علي اخينا الصحفي الضليع صاحب القلم الرفيع هذا القلم الذي يتجه حيثما كانت مصلحة المواطن الغلبان ... هذا القلم الذي طالما جلد الفاسدين بسياط وكرابيج حارة مثل ماء النار ولم يترك لهم فرصة وظل يمسك بخناقهم حتي عرفهم الشعب بأسره أنهم أعداء له وللوطن حتي قامت ثورة الشعب وكان الراحل من حداتها ظل كالسيف واقفا مع الثوار يدفعهم للأمام الي أن كللت المساعي بالانتصار الكبير الذي صفق له كل العالم.
العزاء لأهله وجيرانه ولعموم أهل السودان في مشارق الأرض ومغاربها ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. و ( إنا لله و إنا إليه راجعون ) . وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إرشادات تطيل عمر بطارية الهاتف الذكي
رغم أن التعامل اليومي مع شحن الهواتف الذكية أصبح عادة تلقائية لدى معظم المستخدمين، إلا أن خبراء التقنية يؤكدون أن تفاصيل صغيرة في سلوك الشحن يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في عمر البطارية وسلامة الجهاز.
من بين هذه التفاصيل: هل يجب فصل الهاتف أولا من الشاحن، أم سحب الشاحن من الكهرباء أولا؟ وربما الأهم من ذلك، كيف تؤثر ممارساتنا اليومية على أكثر مكونات الهاتف حساسية، البطارية.
تعتمد معظم الهواتف الحديثة على بطاريات الليثيوم، وهي بطاريات فعالة لكنها حساسة جدا لطريقة الاستخدام.
ويشير خبراء إلى أن البطارية تعمل بكفاءة أكبر عندما يتم شحنها ضمن نسبة تتراوح بين عشرين وثمانين بالمئة، وليس من صفر إلى مئة بالمئة.
الشحن الكامل أو التفريغ الكامل بشكل متكرر يؤدي إلى تآكل البطارية بسرعة، مما يقلل من أدائها وقدرتها على الاحتفاظ بالشحن.
واحدة من الأخطاء الشائعة هي استخدام شواحن غير أصلية أو مقلدة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبتداولات بلغت 4.8 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 135.45 نقطة
هذه الشواحن قد تكون أقل تكلفة، لكنها تشكل خطرا حقيقيا، حيث يمكن أن تسبب ارتفاع حرارة البطارية، أو تلف الدوائر الداخلية للهاتف، وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى حرائق أو انفجار الجهاز.
لهذا توصي الشركات المصنّعة باستخدام شواحن أصلية أو معتمدة للحفاظ على سلامة الهاتف.
رغم أن معظم الهواتف الحديثة تتوقف عن الشحن تلقائيا عند امتلاء البطارية، إلا أن ترك الهاتف متصلا بالكهرباء طوال الليل قد يؤدي إلى توليد حرارة زائدة تؤثر سلبا على البطارية على المدى الطويل.
كما أن استخدام الهاتف أثناء الشحن، خصوصا في الأجواء الحارة أو تحت أشعة الشمس، يُعد سلوكا غير آمن، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل عمر البطارية أو تلف الجهاز.