لماذا حذر المايسترو ابنه هشام سليم من الفن؟.. «التمثيل زي الكورة»
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عام 1972 طّل مراهقًا صغيرًا على الجمهور من خلال شاشة السينما عن طريق فيلم «إمبراطورية ميم» أمام فاتن حمامة، وبعد مرور 4 سنوات يطل مرة أخرى شابًا يافعًا لم يُكمل العشرين من عمره من خلال فيلم «عودة الابن الضال»، من إخراج يوسف شاهين، ليقرر الاختفاء سنوات أخرى حتى يعود من جديد رجلًا بالغًا عام 1984 من خلال فيلمي «لا تسألني من أنا» و«تزوير في أوراق رسمية»، ليتحول بعدها هشام سليم من فتي غاوي تمثيل إلى فنان يشق طريقه في هذا المجال.
هشام سليم الذي تمر ذكرى وفاته الثانية لرحيله في مثل هذا اليوم 22 سبتمبر عام 2022 متأثرًا بتداعيات مرض السرطان، هو نجل المايسترو صالح سليم أحد أعمدة النادي الأهلي ورغم أن والده سبقه في مجال التمثيل من خلال 3 أفلام فقط «السبع بنات، الشموع السوداء، الباب المفتوح»، إلا أنَّه لم يكن يتدخل إطلاقًا في عمله أو يفرض آراءه عليه.
وحكى الفنان هشام سليم، في لقاء تليفزيوني سابق، أنَّ والده لم يقل له يومًا «إنت ممثل كويس»، ولم يطمئن عليه إلا بعد عرض مسلسل ليالي الحلمية والراية البيضا، وبدأ أصدقاءه في الوسط الفني مثل صلاح السعدني يتحدثون عن «هشام» أمامه.
وأشار إلى أنَّ النصيحة التي قيلت له يومًا من خلال والده «الفن مثل الكورة قد ينتهي الأمر في لحظة مهما كنت جيدًا»، وبالتالي كان يتمنى أن تكون هناك وظيفة أو عمل آخر بجوار الفن لأنَّه لم يكن مضمونًا بالنسبة له، متابعًا: «لكن مع اكتفائي بهذا المجال، لم يتكن يتدخل إطلاقًا في طبيعة عملي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام سليم ذكرى وفاة هشام سليم ذكرى هشام سليم صالح سليم هشام سلیم من خلال
إقرأ أيضاً:
“فضيل” يكافح الأوبئة بـ”الدراما”.. الفن مرآة الشعوب
متابعات- تاق برس- بمشاركة الدرامي المعروف عبدالله فضيل. وفي إطار سعي وزارة الصحة ولاية الخرطوم لمكافحة الأوبئة وتكثيف جهود التوعية الصحية في المجتمع؛ عقدت الإدارة العامة لتعزيز الصحة اجتماعا لبحث سبل التعاون في نشر الرسائل الصحية عبر الوسائط الرقمية عن طريق القوالب الدرامية المختلفة.
جاء ذلك بحضور مدير عام الصحة بالخرطوم وعدد من مديري الإدارات العامة بالوزارة، بمشاركة الفنان والدرامي المعروف عبدالله عبدالسلام فضيل.
وأكد مدير وزارة الصحة بالخرطوم فتح الرحمن محمد خلال الاجتماع على أهمية استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في نشر التوعية الصحية خلال هذه المرحلة.
مشيراً إلى أنها “أقل تكلفة وأكثر فاعلية”. مشدداً على دعم الوزارة لمسودة الاتفاق مع الفنان فضيل، وتحويل العروض الدرامية إلى أعمال مسرحية يتم تقديمها عبر مسارح الشباب، ضمن أنشطة مجتمعية مخططة من قبل إدارة تعزيز الصحة خلال فترات زمنية محددة، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وأوضح المدير العام أن هذا التوجه يندرج ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التوعية من خلال قوالب إبداعية تتماشى مع النسيج الاجتماعي للمجتمع السوداني.
ومن جانبه أعرب الممثل فضيل عن سعادته بالتعاون مع الوزارة، مؤكداً أهمية المحتوى الدرامي في إيصال الرسائل التوعوية إلى شرائح واسعة من الجمهور.
وقال فضيل إن “البرامج الدرامية على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية تحقق انتشاراً واسعاً، وتصل إلى ملايين المشاهدات دون الحاجة لإمكانيات كبيرة”.
واقترح فضيل تقديم رسائل صحية في شكل حلقات درامية تلفزيونية، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يفرضها فصل الخريف.
الدراما والمجتمعالممثل فضيلمكافحة الأوبئة