“فضيل” يكافح الأوبئة بـ”الدراما”.. الفن مرآة الشعوب
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- بمشاركة الدرامي المعروف عبدالله فضيل. وفي إطار سعي وزارة الصحة ولاية الخرطوم لمكافحة الأوبئة وتكثيف جهود التوعية الصحية في المجتمع؛ عقدت الإدارة العامة لتعزيز الصحة اجتماعا لبحث سبل التعاون في نشر الرسائل الصحية عبر الوسائط الرقمية عن طريق القوالب الدرامية المختلفة.
جاء ذلك بحضور مدير عام الصحة بالخرطوم وعدد من مديري الإدارات العامة بالوزارة، بمشاركة الفنان والدرامي المعروف عبدالله عبدالسلام فضيل.
وأكد مدير وزارة الصحة بالخرطوم فتح الرحمن محمد خلال الاجتماع على أهمية استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في نشر التوعية الصحية خلال هذه المرحلة.
مشيراً إلى أنها “أقل تكلفة وأكثر فاعلية”. مشدداً على دعم الوزارة لمسودة الاتفاق مع الفنان فضيل، وتحويل العروض الدرامية إلى أعمال مسرحية يتم تقديمها عبر مسارح الشباب، ضمن أنشطة مجتمعية مخططة من قبل إدارة تعزيز الصحة خلال فترات زمنية محددة، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وأوضح المدير العام أن هذا التوجه يندرج ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التوعية من خلال قوالب إبداعية تتماشى مع النسيج الاجتماعي للمجتمع السوداني.
ومن جانبه أعرب الممثل فضيل عن سعادته بالتعاون مع الوزارة، مؤكداً أهمية المحتوى الدرامي في إيصال الرسائل التوعوية إلى شرائح واسعة من الجمهور.
وقال فضيل إن “البرامج الدرامية على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية تحقق انتشاراً واسعاً، وتصل إلى ملايين المشاهدات دون الحاجة لإمكانيات كبيرة”.
واقترح فضيل تقديم رسائل صحية في شكل حلقات درامية تلفزيونية، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يفرضها فصل الخريف.
الدراما والمجتمعالممثل فضيلمكافحة الأوبئةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدراما والمجتمع مكافحة الأوبئة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر
غزة – حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الأحد، من أن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل “مقلقة للغاية وتعرض مزيدا من الأطفال للخطر” نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.
وقال غيبريسوس، على حسابه بمنصة “إكس” إن “خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة مقلقة للغاية، بالنظر إلى الوضع الإنساني والصحي المتردي أصلا في أنحاء القطاع”.
وشدد على أن “المزيد من التصعيد العسكري سيؤدي إلى تعريض مزيد من الأطفال للخطر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية”.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجدد مدير منظمة الصحة العالمية، دعوته إلى “إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد والواسع إلى المساعدات الغذائية والصحية” إلى القطاع المحاصر.
ودعا إلى “إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة) وإلى وقف دائم لإطلاق النار” بالقطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
الأناضول