الصحة تكشف تفاصيل جديدة عن الوضع في أسوان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، آخر تطورات الأوضاع الصحية في محافظة أسوان، قائلا: "الإبلاغ عن النزلات المعوية حدث في قرية أبو الريش وبعض القرى القريبة منها، وبداية من 11 سبتمبر 2024 تلاحظ لدى أجهزة الرصد وقطاع الطب الوقائي بالوزارة، أن هناك زيادة في معدلات الإبلاغ والتردد على المستشفيات لحالات النزلات المعوية التي تعاني من غثيان وقيء وإسهال".
وأضاف "عبد الغفار"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه بعد إبلاغ وزير الصحة بهذه الزيادة، كلف نائبه مع فريق من الطب الوقائي بالتوجه إلى محافظة أسوان لمتابعة الوضع بشكل ميداني، وتم التنسيق مع المحافظ واللواء إسماعيل كمال بالإضافة إلى مياه الشرب والصرف الصحي".
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: "هذا الفريق تحرك على عدة محاور، الأول هو التأكد من سلامة مياه الشرب وتم أخذ عينات من أكثر من 103 محطات شرب بالمحافظة، وجاءت العينات كلها تؤكد عدم وجود أي تغير ميكروبيولوجي أو كيميائي، وبالتعاون مع شركة المياه بدأنا في أخذ عينات من أماكن التوزيع في منازل المصابين، والمحور الثاني، تم التوجه للمستشفيات للتأكد من معدلات التردد وتلقي العلاج المناسب، والمحور الثالث هو المرور على الباعة الجائلين وأماكن تقديم الطعام، لأن هذه الأعراض غالبا ترتبط بتلوث وتنتقل بالماء والطعام.
الفطام النفسي| أستاذ علم اجتماع توجه نصيحة لأولياء الأمور مع العام الدراسي الجديد أستاذ علم نفس يقدم نصائح للأسر مع بداية العام الدراسي الجديد: العقاب يبدأ شفوي
وواصل الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة: "عندما مررنا على الـ3 مستشفيات، وجدنا أن من إجمالي الذين ترددوا على المستشفيات تم حجز 128 حالة خرج منهم حتى الأمس 22 حالة، وتم المرور على 163 منزل وتم الاطمئنان على الوضع الصحي، ونتائج العينات التي تم سحبها من المنازل ستظهر خلال 48 ساعة، والعينات التي تحليلها من الأطعمة أفادت بوجود طعام ملوث وبعض أنواع البكتيريا تسبب نزلات معوية، وخلال الـ48 ساعة ستظهر كل النتائج المعملية التي سنعلن عنها".
وأكد، أنّ الأمور تتحسن خلال الـ3 أيام الماضية، إذ قلت معدلات الإبلاغ، وما ذكرته منظمة الصحة العالمية عن حالات النزلات المعوية هو أن أكثر من 80% من الحالات لا تحتاج إلى دخول المستشفيات وتتلقى العلاج من المنزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسوان محافظة أسوان الصحة وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها
قالت المحامية أفنان خليفة إن "الورقة التي طلب قوات الاحتلال من نشطاء سفينة مادلين توقيعها، هي ورقة إبعاد تعطى لمن دخل مناطق الاحتلال بطريقة غير شرعية وغير قانونية وهي تعتبر أثبات وإقرار منه أنه دخل بهذه الطريقة".
وأوضحت خليفة في حديث خاص لـ"عربي21"، أنها ترافعت أمام محكمة الاحتلال الإسرائيلية بعد اعتقال النشطاء عن مواطنين فرنسيين، وهما الصحفي يانيس محمدي والناشط السياسي باسكال موريراس.
وأكدت أن "موكلها الصحفي محمدي رفض التوقيع على الورقة معتبرا أنه لم يدخل إلى إسرائيل، وإنما تم اعتراض السفينة في المياه الدولية، وبالتالي من وجهة نظره ليس لإسرائيل الحق باعتراض هذه السفينة".
وتابعت: "الصحفي محمدي وافق على رجوعه لفرنسا ولكن بشرط عدم اعترافه بأن ما قام به هو مخالفة للقانون الدولي، وتسجيل تصريح معلن بهذا الأمر".
وأشارت خليفة إلى أن "جميع النشطاء متواجدين حاليا في سجن جبعون بالرملة، حيث يتواجدون في زنزانتين، واحدة مخصصة للرجال والأخرى للنساء".
وتوقعت المحامية أن يتم ترحيل النشطاء خلال الأيام القريبة القادمة، لافتة إلى أنها تحاول الترتيب لزيارة لها للصحفي يانيس محمدي، ولكنها حتى ساعة كتابة هذا التقرير لم تتلق بعد ردا من إدارة السجن.
وحول ما إذا كان النشطاء قد تعرضوا للاعتداء الجسدي من قبل قوات الاحتلال حينما اعترضت السفينة، قالت خليفة، "نعم لم يتم الاعتداء جسديا عليهم، ولكن يكفي أنهم بقوا في عرض البحر لساعات طويلة، وتم مماطلة نقلهم للبر بلا أي مبرر، علما أن موكلي باسكال موريراس يبلغ من العمر 62 عاما".
يذكر أن الاحتلال اعترض سفينة كسر الحصار على قطاع غزة "مادلين" في عرض البحر، وسحبها إلى ميناء أسدود، ثم قام باعتقال النشطاء الـ 12 الذين كانوا على متنها، ما لبث أن أطلق 4 منهم وأبقى 8 في السجن لرفضهم التوقيع على ورقة طلب الاحتلال منهم التوقيع عليها.
وكانت السفينة والتي حملت أسم سيدة فلسطينية اسمها مادلين وامتهنت مهنة صيد الأسماك قد انطلقت في الأول من شهر حزيران/يونيو الحالي، من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية متجهة إلى قطاع غزة، وكانت محملة بالمساعدات الإنسانية.
وكان طاقم السفينة يتكون من 12 ناشط وناشطة، يحمل نصفهم الجنسية الفرنسية، على رأسهم عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشط السياسي باسكال موريراس، والناشط البيئي ريفا فيارد، والصحفي في قناة الجزيرة مباشر عمر فياض، والطبيب والناشط بابتيست أندريه، والصحفي يانيس محمدي.
أيضا كان من ضمن طاقم السفينة الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والناشطة الألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، والناشط السياسي التركي شعيب أوردو، والناشط السياسي الإسباني سيرجيو توريبيو، وطالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رين.