5 من قيادات المؤتمر وصحفي.. ضحايا جدد لحملة الاختطاف الحوثية في ذمار بسبب الإحتفاء بثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي حملتها المسعورة باختطاف ناشطين سياسيين واعلاميين في عدة محافظات على خلفية احتفائهم بثورة 26 سبتمبر.
في محافظة ذمار جنوب صنعاء صعدت المليشيات من حملتها، واختطفت صحفي وخمسة من أعضاء اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظة، اضافة الى قيادي في حزب العدالة والبناء، واقتادتهم إلى سجونها.
والمختطفين من أعضاء اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر هم : عبدالخالق المنجر وحسين الخلقي، والدكتور عبدالرحمن القادري، واثنين آخرين، إلى القيادي جانب في حزب العدالة والبناء عمر منة.
واختطف الحوثيون ايضا الصحفي فؤاد النهاري، رئيس مركز "أبجد" للدراسات الاستراتيجية، عقب عملية مداهمة لمنزله في مدينة ذمار.
حملة الاعتقالات التي نفذها جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين وإدارة البحث الجنائي في المحافظة استهدفت عدة ناشطين على خلفية دعواتهم للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
نشطاء آخرون في ذمار تعرضوا للتهديد من قبل الأمن ومشرفين حوثيين، وطُلب منهم عدم الدعوة للاحتفال بذكرى 26 سبتمبر والتوقف عن النشر في مواقع التواصل الاجتماعي حتى نهاية شهر سبتمبر.
في السياق أكدت منظمة مساواة للحقوق والحريات، أنها وثقت اختطاف مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، 33 مدنياً خلال الأيام الماضية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، على خلفية دعوتهم للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وأدانت المنظمة في بيان صادر عنها حملات الاختطاف الواسعة التي شنتها مليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار و إب وعمران وكافة المناطق الواقعة تحت سيطرتها، مستهدفة السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين وكل من يدعو للاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر 1962م.
وطالبت المنظمة، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين..محملة مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتهم..معتبرة أن هذه الأعمال تؤكد على الطبيعة الاستبدادية لهذه الجماعة التي تسعى بكل الوسائل والممارسات القمعية لثني الشعب اليمني عن الاحتفال بثورته وقمع أي مظاهر احتفالية بها.
ودعت منظمة مساواة في بيانها،الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والمفوض السامي لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية إلى ممارسة ضغط حقيقي ومؤثر على مليشيات الحوثي لوقف هذه الانتهاكات الصارخة وضمان احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير في اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)
أعلن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، برئاسة الأمين العام للحزب، عن قيامه بزيارة ميدانية للدواوير المتضررة من زلزال الحوز.
سجل وفد المكتب السياسي خلال زيارته عدة ملاحظات حول عملية إعادة الإعمار والظروف التي يعيشها المتضررون، من بين أهمها صعوبة الوصول، حيث لا تزال هناك صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب بطء أشغال إصلاح وتعبيد الطرق والمسالك.
وأشار إلى نسبة كبيرة من الضحايا لم تستفد من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، واقتصر الدعم في أغلب الحالات على الترميم (80 ألف درهم)، على الرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.
وسجل وفد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إقصاء مجموعة من الضحايا بشكل كلي من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل يعلن أطفالًا صغارًا.
كما يتعرض، بحسب المصدر نفسه، ضحايا الزلزال لضغوط لإخلاء الخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل سكنية حقيقية لهم.
إلى ذلك، دعت الفيدرالية إلى إنصاف الضحايا ضحايا زلزال الحوز الذين أُقصوا جزئياً أو كلياً من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتناسب مع وضعية المتضررين دون تمييز.
ودعت الفيدرالية إلى اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي عانت من التهميش لعقود طويلة، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، سعيد آيت المهدي.