فيديو.. الشرطة الألمانية تعتقل طفلًا في برلين بعد مطاردته بسبب علم فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت شوارع العاصمة الألمانية برلين مشهدًا مؤسفًا، حيث قامت قوات الشرطة الألمانية بمطاردة طفل يحمل علم فلسطين بشكل وحشي، قبل اعتقاله.
ووثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات المطاردة، حيث يظهر الطفل مرتبكًا وهو يُقتاد على أيدي عدد كبير من أفراد شرطة مكافحة الشغب، بعد أن أظهر تأييده لفلسطين وحمل العلم الفلسطيني في برلين.
Berlin police chased down a young boy waving a Palestinian flag، ultimately arresting him. Footage shows the distraught-looking boy being taken away by a large number of riot police at the edge of a pro-Palestine protest in the German capital. pic.twitter.com/rQMQ6UUwXd
— red. (@redstreamnet) September 21، 2024وتأتي هذه الحادثة وسط سلسلة من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الألمانية، والتي نظمتها مجموعات مناصرة لفلسطين احتجاجًا على تمويل ألمانيا لإسرائيل في قصف غزة. يطالب المتظاهرون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي باعتباره الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.
ولم تقتصر الاحتجاجات على العاصمة برلين، بل شهدت مدن أوروبية أخرى سلسلة من المظاهرات والاعتصامات نظمها معارضون لحرب إسرائيل على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حربًا برية وبحرية وجوية على قطاع غزة الفلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41،431، والإصابات إلى 95،818 غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وتثير هذه الحادثة جدلًا واسعًا حول التعامل مع الاحتجاجات والنشاطات المؤيدة لفلسطين في أوروبا، بينما تسلط الضوء على الواقع المُر الذي يعيشه سكان قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الألمانية فيديو علم فلسطين تعتقل طفلا اعتقال فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
شهدت عدة مدن وعواصم أوروبية اليوم السبت مظاهرات جديدة طالبت بوقف حرب التجويع والإبادة في قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة لسكان القطاع المحاصر.
ففي العاصمة الفرنسية باريس، طالب متظاهرون بوقف جريمة الإبادة التي تستمر إسرائيل في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
كما دعوا الشعب الفرنسي إلى تكثيف جميع أشكال المقاطعة لإسرائيل وداعميها.
وشدد المتظاهرون على ضرورة وقف ما يصفونه بتواطؤ الحكومات الغربية، بما في ذلك الفرنسية، في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ودعوا لملاحقة الضالعين في الجرائم.
وأثنى المتظاهرون على امتناع عمال الشحن في ميناء "مارسيليا-فوس" عن تحميل سفينة حاويات تحمل قطع غيار عسكرية، كان من المفترض أن تتوجه منذ 4 أيام إلى ميناء حيفا شمالي إسرائيل.
كما شهدت العاصمة الإيطالية روما، مظاهرة دعت إليها أحزاب إيطالية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة وسياسة تجويع سكان غزة، وباحترام القانون الدولي الإنساني.
واتهم قادة الأحزاب التي دعت إلى المظاهرة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولة، بارتكاب جرائم إبادة في القطاع.
كما شهدت العاصمة الألمانية برلين، وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة، للمطالبة بوقف فوري لما وصفها المنظمون بالإبادة الجماعية في غزة.
وطالب المحتجون بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.
إعلانوتهدف الوقفة، التي شارك فيها عدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وناشطون حقوقيون ومتضامنون مع القضية الفلسطينية، إلى لفت الانتباه للأوضاع الراهنة في قطاع غزة.
كما تسعى إلى الضغط على الحكومة الألمانية لوقف دعمها العسكري لإسرائيل، مؤكدة على أهمية التضامن مع سكان غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تشهدها مدن ألمانية عدة للمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الإبادة الجماعية" في غزة.
كما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم مسيرة جماهيرية، دعما لسكان قطاع غزة، بمشاركة متظاهرين من مختلف أنحاء البلاد.
وطالب المتظاهرون الحكومة السويدية بوقف تجارة السلاح مع إسرائيل، وفرض عقوبات صارمة عليها.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار "السويد تقول لا للإبادة الجماعية"، بهدف دعم سكان غزة والتنديد بما وصفوها بجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في القطاع المحاصر.
على صعيد آخر، تظاهر مئات الموريتانيين أمس الجمعة بالعاصمة نواكشوط تضامنا مع الفلسطينيين بقطاع غزة ورفضا للإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي بالقطاع.
ونظمت المظاهرات عقب صلاة الجمعة، أمام "الجامع الكبير" في نواكشوط، حيث رفع المشاركون علمي موريتانيا وفلسطين، ورددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
ومن بين الشعارات التي رددها المتظاهرون: "من شنقيط التحية إلى غزة الأبية" و"لا مكان لا مكان بيننا للأميركان".
وحمّل المتظاهرون الولايات المتحدة المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، مطالبين بطرد سفير واشنطن من نواكشوط.
من ناحية أخرى، طالب عشرات المغاربة أمس -خلال وقفة تضامنية دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" (غير حكومية)- بالعمل على إدخال المساعدات لقطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل.
إعلانوردد المحتجون في المظاهرة التي نظمت أمام مقر البرلمان المغربي تحت شعار "مع طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وإسقاط التطبيع"، شعارات تطالب بحماية المدنيين بالقطاع، ومنع إسرائيل من خططها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، محذرين من استمرار منع تل أبيب إدخال المساعدات.
يشار إلى أن قطاع غزة يعاني أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.