منتخب المغرب يتجرع خسارة كبيرة أمام البرتغال في مونديال كرة الصالات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
خسر المنتخب المغرب أمام نظيره البرتغالي، بنتيجة 1-4، اليوم الأحد، في ختام دور المجموعات لبطولة كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، المقامة حاليا في أوزبكستان.
ولم يمهل المنتخب البرتغالي نظيره المغربي كثيرا، وبادر بالتسجيل المبكر في الدقيقة الثالثة عن طريق لاعبه إريك.
ونجح اللاعب الأخر برونو كويلو في تسجيل الهدف الثاني لمنتخب البرتغال، من ركلة جزاء في الدقيقة 19.
وعاد نفس اللاعب برونو كويلو، ليسجل الهدف الثالث للبرتغال، قبل نجاح سيسيليو في تسجيل رابع أهداف منتخب بلاده.
فيما اكتفى منتخب المغرب بتسجيل هدف تقليص الفارق، عن طريق اللاعب سفيان المسرار في الدقيقة 33.
نهاية المباراة ????#FutsalWC pic.twitter.com/BoGXUFAmgE
— كأس العالم FIFA ???? (@fifaworldcup_ar) September 22, 2024وأنهى المنتخب المغربي دور المجموعات في وصافة المجموعة الخامسة بست نقاط، فيما رفع البرتغال رصيده إلى تسع نقاط في الصدارة، بينما يتواجد بنما في الصف الثالث بثلاث نقاطً وطاجيكستان في الرتبة الأخيرة برصيد خال من النقاط.
وسيواجه أسود الأطلس في دور ثمن النهائي متصدر المجموعة السادسة والذي قد يكون فرنسا أو إيران .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية المغرب البرتغالي المغرب البرتغال كاس العالم للصالات رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.