راجية الفقي: نحتاج لمزيد من التوعية والتدريب والوعي التكنولوجي في المج
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
راجية الفقي: نحتاج لمزيد من التوعية والتدريب والوعي التكنولوجي في المجتمع
قالت النائبة راجية الفقي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر بدأت مبكرا في ملف الأمن السيبراني، بينما الفجوة المعرفية حقيقية نجدها على أرض الواقع على الرغم من توافر المعرفة والروافد المعرفية.
المجلس الأعلى للأمن السيبرانيوأوضحت «الفقي» خلال كلمتها في صالون التنسيقية حول «الحروب السيبرانية» أن الأجيال الجديدة تتجه لدراسة التكنولوجيا، والدولة المصرية أطلقت المجلس الأعلى للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، ولدينا استراتيجية نحتاج إلى تطويرها مع تضافر الجهود، وتبسيط المعلومات للمواطن البسيط وتوعيته بشكل كافي.
وطالبت عضو مجلس النواب بتوسيع دراسة التكنولوجيا والتعاون بين المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص.
ومن جانبه، أكد عماد رؤوف، عضو التسنيقية، أن طبيعية التكنولوجيا متطورة وكل مشكلة لها علاج وبرامج مضادة، والمعدل يتغير ويتطور بشكل سريع أكثر من اللازم.
الحروب السيبرانيةوأضاف أن المعلمين بحاجه إلى التدريب والتطوير التقني في المدارس، من أجل إعداد جيل قادر على مواجهة تلك المخاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحروب السيبرانية الأمن السيبراني التنسيقية صالون التنسيقية
إقرأ أيضاً:
نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، خلال CAISEC’25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية تتطلب ضميرًا رقميًا جماعيًا
أكدت نورة فطيس، الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، أن مشاركتها في مؤتمر CAISEC’25 لا تأتي ضمن لقاء تقني فحسب، بل استجابة لحاجة ملحّة لحماية المجتمعات والاقتصادات العربية في ظل تحديات متسارعة تتطلب تضافر الجهود. ووجهت الشكر للجهات المنظمة على جهودها الرائدة في تنظيم هذا الحدث المهم.
وأشارت في كلمتها الافتتاحية خلال اليوم الأول لمؤتمر ومعرض CAISEC’25 إلى أنه مع التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم، تتعاظم المسؤولية الجماعية لحماية الفضاء السيبراني، مشددة على أن الأمن السيبراني لم يعد قضية تقنية بحتة، بل أصبح مسألة سيادة واستقرار مجتمعي. وقالت: "التكنولوجيا لا تعرف حدودًا، لكننا مطالبون بصناعة ضمير رقمي مشترك قائم على الثقة، الصمود، والمسؤولية."
ونبّهت إلى أهمية طرح الأسئلة الجوهرية: "لمن نبني؟ ولماذا نبني؟"، موضحة أن الرابطة العربية للأمن السيبراني تعاونت مؤخرًا مع حلف الناتو، وحصلت على اعتراف رسمي من الأمم المتحدة، لتصبح أول منظمة عربية تدخل ضمن منظومة الحوكمة العالمية في المجال الرقمي، وهي خطوة نوعية نحو ترسيخ البنية التحتية الرقمية والدبلوماسية السيبرانية على المستوى العربي.
وأعلنت عن إطلاق مسابقة لأفضل بحث أكاديمي عربي في مجال الأمن السيبراني، بهدف دعم المعرفة والابتكار العلمي في هذا القطاع الحيوي.
وفي ختام كلمتها، وجهت فطيس شكرها لشركة ميركوري والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، داعية إلى بناء مستقبل رقمي عربي آمن، شامل، ومستدام، يُمكّن الجميع من الاستفادة من ثمار الابتكار، ويُرسخ القيم والعدالة كمعايير أساسية. كما دعت إلى تأسيس منصة عربية موحدة لتطوير الكفاءات السيبرانية تكون بمثابة مظلة تكامل عربي، لا لحماية الحدود الرقمية فحسب، بل لصناعة مستقبل عربي مشترك جدير بالتاريخ والطموح.