خبير تكنولوجي لـ«صالون التنسيقية»: لا يوجد جهاز غير قابل للاختراق في العالم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن هناك «هاكرز» متخصصين في كل أنواع البيانات، ولا يوجد أحد أمن تماما، خاصة أن الحياة تحولت للهواتف بشكل كامل، وأصبح الهاتف يستخدم في الحياة الشخصية والعمل والدراسة، لافتا إلى أن الشركات العالمية تخصص أجهزة مؤمنة إلى حد ما لموظفيها، لحماية معلوماتها التجارية وتمنع تسريبها.
أوضح خلال كلمته في صالون التنسيقية حول «الحروب السيبرانية».. كيف توظف الدول التكنولوجيا في صراعاتها، أن الأمن السيبراني سباق سنظل نسير خلاله دون الوصول لحد الأمان المطلوب، مشيرا إلى أن الروابط والصور والملفات المتداولة دون معرفة المرسل او التأكد من شخصيته.
ويناقش الصالون «الأمن السيبراني وأنواعه»، ومخاطر الحروب السيبرانية خاصة بعد أحداث لبنان، وما شهدته من تفجير أجهزة اتصالات عن بعد، ودور الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية، بالإضافة إلى كيفية مواجهة الدول النامية تحديات الأمن السيبراني، وحماية الأفراد العاديين أنفسهم من الهجمات السيبرانية، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
الحروب السيبرانيةكما يناقش الصالون الاستثمار المصري في التكنولوجيا والقدرة على الحماية من الاختراقات، فضلاً عن التداعيات المحتملة لهجوم سيبراني على البنية التحتية الحيوية، واختراق شبكات الاتصالات وتفجير الأجهزة عن بعد.
يدير الحوار خلال الصالون النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون كلا من: المهندس تامر محمد خبير تكنولوجيا المعلومات وسكرتير شعبة الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات، والمهندس أحمد السخاوي خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عزام استشاري تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للإدارة التكنولوجيا، وعماد رؤوف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية صالون التنسيقية الأمن السيبراني الحروب السيبرانية الحروب السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
5 نجوم كرة صنعوا المجد بعد فرارهم من الحروب
بين أنقاض الحروب ومآسي اللجوء، وُلدت قصص أمل كتبتها أقدام سحرية على المستطيل الأخضر لعدد من أبرز نجوم كرة القدم الذين اضطروا للهروب من ويلات الصراع والدمار، ليبدؤوا رحلتهم من مخيمات اللاجئين وأحياء النزوح، وصولا إلى أعظم ملاعب العالم.
في السطور التالية نستعرض قصص 5 نجوم في كرة القدم فروا من ويلات الحروب ليحققوا نجاحات باهرة داخل المستطيل الأخضر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محو جدارية وليامز في بلباو بعد أنباء عن انتقاله لبرشلونةlist 2 of 2الإنجليزي ويليامز.. من مدرب كرة قدم إلى موظف في المطارend of list لوكا مودريتش.. ذهب من الرمادنشأ لوكا مودريتش، وسط رعب حرب الاستقلال الكرواتية، بعد أن قُتل جده وأُحرق منزل عائلته، ليعيش داخل ملاجئ في مدينة زادار، وهناك صقل مهاراته في مواقف السيارات.
تحوّل الفتى اللاجئ إلى أحد أعظم لاعبي الوسط في تاريخ اللعبة، حيث تُوج بجائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا عام 2018، وقاد منتخب كرواتيا في العام نفسه إلى نهائي كأس العالم في روسيا.
ألفونسو ديفيز.. من مخيمات غانا إلى بايرن ميونخوُلِد ألفونسو ديفيز في مخيم لاجئين بغانا، بعدما فرّ والداه من أتون الحرب الأهلية في ليبيريا.
وفي سن الخامسة، انتقل ديفيز إلى كندا، حيث انضم لدوري مجاني للأطفال غير القادرين على تحمل تكاليف كرة القدم.
بعد سنوات قليلة، أصبح ألفونسو أصغر لاعب يمثل منتخب كندا دوليا، واليوم، يشتهر بموهبته الخارقة في بايرن ميونخ، كما أصبح أول سفير كندي لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR)، معلنا عن تبرعه بعائداته من كأس العالم للأعمال الخيرية.
إدواردو كامافينغا.. اللاجئ المعجزةوُلِد كامافينغا في مخيم لاجئين بأنغولا لعائلة من الكونغو الديمقراطية، انتقلت إلى فرنسا، وهناك بزغ نجمه في سن مبكرة، وأصبح أصغر لاعب يُسجل لمنتخب فرنسا منذ أكثر من 100 عام.
ويعد لاعب ريال مدريد حاليا، من أبرز المواهب في كرة القدم العالمية، وقد صرح بفخر قائلا "أنا لاجئ سابق، وأحمل رسالتي لكل من يحلم من بين المخيمات".
إعلان فيكتور موزيس.. طفل الحرب الذي سحر البريميرليغكان فيكتور موزيس يبلغ 11 عاما فقط حين فقد والديه خلال أعمال شغب دينية في نيجيريا، ليفر إلى بريطانيا بمفرده، حيث استقبلته عائلة راعية في لندن.
انطلقت مسيرة موزيس من كريستال بالاس، وتألّق لاحقا مع تشلسي وساهم في التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز عام 2017.
ورغم غياب نيجيريا عن مونديال 2022، يظل موزيس مصدر إلهام للاجئين والناشئين حول العالم.
أوير مابيل.. جوارب بدل الكرةفي مخيم كاكوما للاجئين في كينيا، وُلد أوير مابيل، بعد أن هرب والداه من أهوال الحرب الأهلية السودانية.
بدأ مابيل لعب كرة القدم بجوارب ملفوفة، وعند انتقاله إلى أستراليا، اكتُشفت موهبته سريعا، لينضم إلى منتخب "الكنغارو"، حيث سجل هدف تأهله إلى كأس العالم 2022 في قطر، وعبّر عن امتنانه قائلا "هذا أقل ما يمكنني تقديمه لأستراليا باسم عائلتي".
هؤلاء النجوم، قصصهم ليست مجرد ملاحم رياضية، بل شهادات حيّة على قدرة الإنسان على تحويل المعاناة إلى إنجاز، والدموع إلى مجد.