شاطئ كابيلا شمال المغرب يلفظ جثة مواطن جزائري
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية _ عمر الجوهري
لفظت أمواج شاطئ كابيلا، بساحل تمودة باي زوال اليوم السبت، جثة مهاجر سري يحمل معه وثائق تعريفية تثبت جنسيته الجزائرية.
وأوضحت مصادر ل"أخبارنا" أن الهالك البالغ من العمر 49 سنة، كان يحاول الوصول إلى ثغر سبتة المحتلة سباحة انطلاقا من شاطئ مدينة الفنيدق، إلا أنه لم يفلح في ذلك وانتهى به الأمر متوفيا بين أمواج شاطئ كابيلا.
هذا، وأمرت النيابة العامة بتطوان بنقل جثة المواطن الجزائري صوب مستودع الأموات، فيما تم فتح تحقيق قضائي مفصل في الواقعة تماشيا مع القوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سياسي جزائري: اغتيال مراسلي الجزيرة يقرب المجرمين من نهايتهم
نعى الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، الدكتور عبد الرزاق مقّري، مراسلي قناة الجزيرة في غزة، أنس الشريف ومحمد قريقع، اللذين استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين في باحة مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وقال مقّري، في تدوينة على حسابه عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأحد، إن "فرسان الحقيقة" الذين قضوا "عند ربهم يُرزقون"، مؤكداً أن "مسيرة الصحافة في الأرض الطاهرة مستمرة"، وأن "كلما تفنن المجرمون في جرائمه ازداد قرباً من نهايته"، قبل أن يختم بالقول: "والأيام بيننا".
ويأتي تعليق مقّري بعد ساعات من إعلان حركة حماس استشهاد خمسة من الصحفيين في الغارة الإسرائيلية، بينهم مراسلا الجزيرة، في واحدة من أكثر الحوادث دموية بحق الإعلاميين منذ اندلاع الحرب على غزة، إذ ارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في القطاع منذ بدء العدوان إلى 232، بحسب بيانات الحركة.
ووفق ما أعلنت "الجزيرة"، فقد أسفر القصف عن استشهاد المصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل، إلى جانب مراسلي الجزيرة، في هجوم وصفته الحركة بـ"جريمة وحشية" تهدف إلى إسكات الصوت الإعلامي قبل ارتكاب مجازر أوسع بحق المدنيين في المدينة.
ويُعرف مقّري بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية، ومشاركته في فعاليات تضامنية عدة، إضافة إلى انتقاداته المتكررة للانتهاكات الإسرائيلية ودعواته لدعم المقاومة الفلسطينية.