التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، بـ سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعرب وزير الخارجية والهجرة عن التقدير للدور الهام الذي تضطلع به «ماكين» في إطار قيادتها لبرنامج الغذاء العالمي، والتطلع لأن تشهد فترة قيادتها للبرنامج تعزيزاً للتعاون القائم والعمل المشترك بين مصر والبرنامج، مؤكداً على تقديم كل الدعم اللازم لمكتب البرنامج للمساعدة على تنفيذ أنشطته في مصر وفقاً لأولوياتنا المشتركة، والتطلع لقيام البرنامج بالحشد السريع للموارد اللازمة لتنفيذ مشروعات وبرامج الخطة الاستراتيجية في مصر، خاصةً فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية واللاجئين.

وزير الخارجية والهجرة يلتقى سيندي ماكين

وشهد اللقاء بحث الأوضاع في قطاع غزة، حيث عبر الدكتور بدر عبد العاطي عن القلق من تطورات الأوضاع الإنسانية في القطاع، مندداً في هذا السياق بسياسات التجويع واستخدام الغذاء كسلاح حرب.

كما تناول الجهود المصرية المبذولة على صعيد الدعم الإنساني لغزة من حيث المساعدات المقدمة من قبل الدولة المصرية مباشرةً إلى الشعب الفلسطيني والتسهيلات الممنوحة لحكومات الدول والجهات المانحة المختلفة لمساعدتهم على تقديم الدعم اللازم، مشيراً الى الصعوبات اللوجستية التي يفرضها الجانب الإسرائيلي بالنسبة لإدخال المساعدات مما يعيق وصولها. وشدد على أهمية نفاذ المساعدات إلى الشعب الفلسطيني بالكميات التي تلبي احتياجاته، وتكثيف البرنامج لأنشطته في قطاع غزة بما يخفف من الأزمة الإنسانية هناك.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يعرب عن قلق مصر البالغ من التصعيد الخطير في جنوب لبنان

وزير الخارجية يشدد على رفض مصر أي سيناريوهات لتهجير الفلسطينيين

وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الجزائري جهود مصر لاحتواء التصعيد الإقليمي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين وزير الخارجية والهجرة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في غزة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات: مستقبل الحكم في السودان حق حصري للشعب آمنة الضحاك لـ«الاتحاد»: التنوع البيولوجي والطبيعة.. رؤية الإمارات للعقد القادم

يصادف، اليوم الاثنين، مرور عامين على إعلان دولة الإمارات إطلاق حملة «تراحم من أجل غزة»، التي شكلت باكورة الجهود والمبادرات الإماراتية المتواصلة منذ أكتوبر 2023 لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، والحد من تداعياتها الإنسانية عليهم.
وقادت الإمارات طوال السنتين الماضيتين، تحركات ومساعي دبلوماسية حثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وعملت على حشد أكبر دعم دولي لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق.
ورحبت الإمارات بالخطوات التي اتخذتها العديد من الدول بخصوص الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما رحبت بالاتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة، الذي أعلن عنه يوم الخميس الماضي، معربةً عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
وبرزت الإمارات، خلال العامين الماضيين، كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، إذ شكلت مساعداتها نسبة 44% من مجمل المساعدات الدولية التي تلقاها، وذلك وفقاً للتقارير الأممية.
ونجحت الإمارات، عبر عملية «الفارس الشهم 3»، في تأمين استمرارية الدعم الإنساني والإغاثي لقطاع غزة بكل الطرق البرية والبحرية والجوية.
وبلغ إجمالي المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها منذ بدء العملية ولغاية 14 سبتمبر الماضي، أكثر من 90 ألف طن، بتكلفة 1.8 مليار دولار.
وإلى جانب القوافل البرية والسفن، نفذت الإمارات 81 عملية إنزال جوي، أسقطت خلالها ما يزيد على 4076 طناً من المساعدات الغذائية والمستلزمات الضرورية على قطاع غزة، وذلك في إطار عملية «طيور الخير».
وأسهمت الإمارات في التخفيف من معاناة الجوع والعطش التي يرزح تحت وطأتها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة، عبر مبادرات مستدامة على الأرض مثل إرسال عدد من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلاً عن توفير الطحين وغيره من المتطلبات لتشغيل أكثر من 50 مخبزاً ميدانياً لإنتاج الخبز يومياً.
ودعمت الإمارات تشغيل عدد من المطابخ الميدانية في قطاع غزة، إضافة إلى ما يزيد على 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يومياً للعائلات المتضررة، كما نفذت عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان الماضي، برامج إفطار الصائم التي تضمنت توزيع 13 مليون وجبة إفطار، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر الفضيل استفاد منها أكثر من مليوني شخص، إضافة إلى توفير احتياجات 17 مخبزاً تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص.
ولمواجهة أزمة العطش التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، افتتحت الإمارات مشروع خط المياه الناقل من محطات التحلية الإماراتية في الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، في خطوة نوعية تهدف إلى تأمين المياه المحلاة لعشرات آلاف الأسر التي تعاني أزمة عطش خانقة منذ اندلاع الحرب.
ويمتد خط المياه الإماراتي الأضخم، بطول 7 كيلومترات و500 متر، بإنتاجية تصل إلى نحو مليوني جالون يومياً، ويخدم أكثر من مليون شخص، كما تم ربطه بخزان البراق في خان يونس بسعة 5000 م³ لتغذية مناطق واسعة إضافية بالمياه.
وأطلقت الإمارات مجموعة من المشروعات لتنفيذ أعمال حفر وصيانة آبار المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما نفذت مشاريع صيانة شبكات الصرف الصحي في عدد من المناطق، إلى جانب إرسالها عدداً كبيراً من الصهاريج المخصصة لنقل المياه العذبة.
وقدمت الإمارات مساعدات كبيرة للقطاع الصحي داخل قطاع غزة أسهمت في إنقاذه من الانهيار التام والخروج النهائي من الخدمة.
ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل داخل قطاع غزة، منذ تدشينه في ديسمبر 2023 تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة متطوعين طبيين، كما أطلقت دولة الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر؛ بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وأرسلت الإمارات مستشفى عائماً متكاملاً إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم للأشقاء الفلسطينيين، يضم طاقماً طبياً وإدارياً من التخصصات المختلفة التي تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة.
وتواصل الإمارات نقل الحالات الطبية الحرجة إلى أراضيها للعلاج وتقديم الرعاية المطلوبة لهم، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم العلاج لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم في مستشفيات الدولة، حيث وصل العدد الإجمالي للمرضى والمرافقين الذين تم نقلهم إلى الإمارات إلى نحو 2785 شخصاً.
وتتضمن المساعدات الطبية التي تقدمها الإمارات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أنواع الأدوية والمعدات الطبية المختلفة، إضافة إلى سيارات الإسعاف.
ونفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خطة تمتد 60 يوما لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة
  • الإمارات.. أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في غزة
  • وزير الخارجية يثمن الجهود الأممية الداعمة لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية
  • بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر رفح
  • قوافل المساعدات الإنسانية تنطلق من مصر إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأسبق: قمة شرم الشيخ نقطة انطلاق لمستقبل أفضل لغزة
  • حماس: المساعدات ستبدأ بدخول قطاع غزة غدا بحرية كاملة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: سنعمل على ضمان تنفيذ خطة ترامب للسلام بنجاح
  • الخارجية الصينية: نأمل وقفاً دائماً لإطلاق النار في غزة