مسؤول أوروبي في صنعاء للاطمئنان على المحتجزين في السفينة “جلاكسي”
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمانيون../
قام مسؤول أوروبي بزيارة العاصمة صنعاء للبحث في إطلاق الرعايا الأوروبيين المحتجزين ضمن طاقم السفينة الإسرائيلية “جلاكسي”، التي تحتجزها القوات البحرية اليمنية قبالة سواحل الحديدة.
حيث التقى رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، اليوم الأحد، عضو البرلمان الأوروبي، إيلينا نيكولوفا يونشيفا، التي تمثل بلغاريا في لجنة الحريات المدنية والعدل.
وبحث اللقاء مهمة عضو البرلمان الأوروبي للاطمئنان على حياة البلغاريين ضمن طاقم السفينة الإسرائيلية جلاكسي.
من جانبها، أعربت يونشيفا عن شكرها وتقديرها لما شهدته من حفاوة استقبال خلال زيارتها لليمن، مشيرةً إلى أنها تسعى لتسهيل مهمتها الإنسانية لإيصال رسالة من أقارب البحارة البلغاريين المحتجزين في اليمن.
كما عبّرت عن امتنانها للسماح لها بلقاء اثنين من البلغاريين، هما القبطان وكبير مساعدي القبطان على متن السفينة “جلاكسي”، مؤكدة أن زيارته تأتي في إطار إثبات حسن النية كممثل لبلغاريا.
وأشارت يونشيفا إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لإزالة العديد من العوائق في الجوانب الإنسانية، مبينةً أن الكثير من المشاكل يمكن حلها بالحوار والتفاوض والنقاش.
كما جددت التأكيد على إيمانها بالقضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني، وتطرقت إلى اعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية، معتبرةً أن إطلاق البحارة البلغاريين رسالة من شأنها إغاظة أعداء اليمن. وذكرت أن بلغاريا كانت من أولى الدول التي اعترفت بدولة فلسطين منذ عام 1988.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”:اغتيال الصحفيين جريمة حرب وحشية جديدة
الثورة نت/وكالات أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، فجر اليوم الأثنين، بأشد العبارات جريمة الاغتيال الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق عدد من الصحفيين باستهداف خيمتهم عند مدخل مجمع الشفاء الطبي ،معتبره إياها جريمة حرب جديدة تتم في ظل تخاذل عربي و تواطؤ دولي . ونعت الحركة في بيان إلى “شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم ثلة من الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا في هذا القصف الجبان حيث قدموا حياتهم في طريق الحقيقة وبذلوا كل جهد في سبيل ايصال صوت شعبنا للعالم وفضح جرائم العدو الفاشي بالرغم من تهديدات العدو المتواصلة ” . وقالت الحركة إن جريمة اغتيال الصحفيين بكل وحشية أمام مرأى العالم يمهد لجرائم كبرى قادمة ينوي العدو الصهيوني ارتكابها في مدينة غزة وذلك باستهداف الاصوات الاعلامية التي تفضح جرائم العدو بالقتل والاغتيال. كما أدانت الصمت والعجز الدولي إزاء الجرائم الصهيونية الوحشية المتواصلة ، محملة “الإدارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة عن تمادي العدو الصهيوني في جرائمه ضد شعبنا لا سيما استهداف الصحفيين والمؤسسات الاعلامية والطبية والمدنية”. وطالبت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية والاعلامية إلى وقف سياسة العجز والصمت أمام جرائم العدو النازية ، داعية الى تحرك حقيقي لملاحقة الكيان الصهيوني المجرم وعقابه . كما دعت “أحرار العالم لتصعيد فعالياتهم المساندة لشعبنا حتى وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الصهيوني على شعبنا برعاية أمريكية وصمت دولي “.