منتخب الكونغ فو يصل بروناني للمشاركة في بطولة العالم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وصل المنتخب المصري للووشو كونغ فو إلى دولة بروناني للمشاركة في بطولة العالم التاسعة للشباب التي تقام في بروناي حتى 30 سبتمبر الجاري حيث تضم البعثة 15 لاعب ولاعبة يتنافسون في البطولة التي يشارك فيها 80 دولة.
وتشارك مصر في منافسات بطولة العالم للشباب والناشئين بـ 15 لاعب ولاعبة وهم محمد رضا، عمر عبد المقصود، سلمي عبدالحميد، حبيبه رمضان، منه الله رضا، عمر فتحي، مروان عصام، يوسف يحيي، جمعه منصور، يوسف كريم، عمار محمد، يمني إسماعيل، سيف حمدي، بلال حسن، عمار حسن.
ويترأس بعثة منتخب مصر في بروناني المهندس محمود خيري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للووشو كونغ فو كما يتواجد ضمن البعثة الحكم الدولي وليد أبوهيسة حكم دولي ساندا، خلاف عمر مدير فني أساليب، حسن عبد الموجود مدير فني ساندا، إسلام نجيب مدرب ساندا، والدكتور أحمد عبد النبي إخصائي علاج طبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.