بتجرد:
2025-07-31@06:34:46 GMT

في 2024.. هل يحافظ براد بيت على لقب الأكثر جاذبية؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

في 2024.. هل يحافظ براد بيت على لقب الأكثر جاذبية؟

متابعة بتجــرد: حصل براد بيت للمرّة الأولى على لقب “الرجل الأكثر جاذبية” من مجلة “بيبول” في العام 1995، ووقع الخيار عليه للمرة الثانية في عام 2000. وخلال حضور النجم الهوليوودي على السجادة الحمراء لعرض فيلمه وزميله النجم جورج كلوني “Wolfs” في لوس أنجليس، سُئل عمن يجب أن يحظى باللقب في عام 2024، فردّ مازحاً عن كلوني: “هذا هو الرجل الذي لا يزال الأكثر جاذبية”.

غير أنّ إجابة بيت الذكيّة والمتواضعة، فتحت باب السؤال بالمضمون نفسه مفاده: هل يستعيد براد بيت مرّة ثالثة لقب “الرجل الأكثر جاذبية؟”.

واقع الأمر، أنه مع مرور السنوات ظلّ بيت محافظاً على سحره وجاذبيته بالرغم من الوجوه الجديدة التي برزت، و نادراً ما تمكّن أحد من الحفاظ على السحر العالمي والأناقة اللتين يمتلكهما “وسيم هوليوود” ما يجعله مرشحاً لهذا اللقب حتى اليوم.

في عمر الـ60، انضمّ بيت إلى النهج القائل إنّ “العمر مجرّد رقم”، ومن الطبيعي الخروج إلى استنتاج يكشف عن سرّ يسير على خطاه بيت والعديد من نجوم ونجمات هوليوود. فالجينات الجيدة وأسلوب حياة صحي، وربما القليل من مساعدة أفضل خبراء الجمال واللياقة البدنية في هوليوود، جميعها عناصر لا يمكن إغفالها على اعتبار أنها أحد الأسلحة الواجب توفّرها لمحاربة التقدّم بالعمر. لذلك، لاحظ كثر أنّ تقدّم بيت بالعمر زاده وسامة، وانتقل من الشاب الوسيم ذي الشعر الأشقر إلى الرجل الناضج ذي الشعر الفضي.

تمكّن بيت من تجسيد التوازن المثالي بين الشباب والخبرة، وهذا انعكس على إطلالته وخياراته في عالم الأزياء سواء الرسمية أو اليومية، مازجاً بين الأساليب الكلاسيكية والبساطة الراقية.

ظهر في إحدى إطلالاته بسروال ضيق بنمط المربعات بلوني الأحمر والأبيض العاجي نسّقه مع قميص أبيض مفتوح على طول الصدر، كاشفاً عن قلادات من الذهب زيّن بها عنقه ووضع نظارات شمسية بنمط الطيارين المفضّل إليه “Aviator”.

كما أنّ الأزياء المريحة هي شعار بيت، لذلك لوحظ اعتماده على الكتان في أكثر من إطلالة آخرها كانت خلال العرض الأول لفيلمه “Wolfs” في لوس أنجليس، حيث بدا أنيقاً ببدلة من الكتان بلون بيج حيادي نسّقها مع قميص باللون الأبيض وانتعل جزمة قصيرة من لون بدلته. إطلالة مشابهة اعتمدها سابقاً متأنقاً ببدلة عصرية من الكتان باللون الأزرق السماوي نسقها مع قميص قطني أبيض اللون، واضعاً نظارات شمسية بنمط الطيارين.

الأسود عزز الصورة الجذابة في إطلالات بيت، لا سيما عندما وقف على السجادة الحمراء في مهرجان البندقية السينمائي، فأضفى طابعاً شبابياً معاصراً.

ويبدو أنّ النجم الهوليوودي يعشق اللون الأصفر، إذ إنه ارتدى هذا اللون أكثر من مرة، وقد اختار بدلة عصرية بتفصيل درزات داكنة حول ياقة وجيبي السترة المقفلة وعند سحاب السروال المكمل لها، ونسقهما مع قميص قطني أبيض اللون لتعزيز المظهر الشبابي من دون أن يستغني طبعاً عن نظاراته المعتادة.

في المقلب الآخر، لم يعد مصطلح “جذاب” في عصرنا الحالي مرتبط بالشكل والإطلالة فحسب، ولعلّ مسيرة براد بيت التي شهدت انتعاشاً في السنوات الأخيرة جعلت منه صاحب موهبة متجددة وقوّة فعّالة في عالمي التمثيل والإنتاج السينمائي. فقد تميّز بأدائه الحائز على جائزة الأوسكار في فيلم “حدث ذات مرّة في هوليوود” (Once Upon a Time in Hollywood) عام 2019. وواصل تقديم الأداء المتميز، متّجهاً إلى الإنتاج السينمائي، حيث لعبت شركته للإنتاج “Plan B” دوراً في إنتاج أفلام حازت على إعجاب النقاد مثل Moonlight و12 Years a Slave. ولعلّ التصفيق الذي حاز عليه وكلوني في مهرجان البندقية السينمائي (4 دقائق) يكشف عن شخصية متطوّرة لـ بيت تجمع بين الصلابة والحنكة والحس الفكاهي، والأهم الشغف المتجدد بالفن.

ولا شكّ أنّ هذا البريق الذي يطلّ فيه بيت في الآونة الأخيرة لفت الأنظار إليه بعد ظهوره العلني مع حبيبته المديرة التنفيذية لدار المجوهرات “أنيتا كو” اينيس دي رامون. وعاد بيت ليقدّم صورة الرجل الرومانسي بعدما تصدّر عناوين الصحافة العالمية بمشاكله الشخصية التي خاضها ولا يزال ضد طليقته الممثلة أنجلينا جولي، لا سيّما اتهام الأخيرة له بالتسبب لها ولأولادهما بضرر جسدي ونفسي، ولا تزال فصول هذه المعركة مستمرّة إلى اليوم.

لذلك، يرى كثر أنّ لحبيبة بيت الجديدة دوراً في استعادة ما كان غافلاً عنه خلال غرقه بظروفه الخاصة، فعاد ليكون أكثر التزاماً بسبب حالة الحب التي يعيشها اليوم.

وهو ما أكّده مصدر لصحيفة UsWeekly قائلاً: “إنهما في حالة حب كبيرة”، لافتاً إلى أن “الثنائي ارتبطا ببعضهما لأنهما يشتركان في شغفهما بالفن والموسيقى. ويحب براد تعريف أصدقائه بإينيس لأنها مصدر بهجة، وتظهر أفضل ما في براد”.

بعيداً من المسيرة السينمائية والحياة الشخصية، يمتد تأثير براد بيت إلى مجالات العمل الخيري وصولاً إلى الهندسة المعمارية. فهو معروف باهتمامه بالتصميم، إذ شارك في تأسيس مؤسسة “Make It Right” في عام 2007 لبناء منازل مستدامة للمتضررين من إعصار كاترينا، ما يعكس جانباً من جاذبيته يتجاوز الجمال الخارجي. مساهمات بيت في الجهود الإنسانية تضيف عمقاً إلى شخصيته الجذابة في عام 2024، حيث يُنظر إلى الجمال بشكل متزايد على أنه مزيج من المظهر والتأثير.

منذ اعتلائه السجادة الحمراء ووقوفه بجانب المصوّرين، أكّد بيت أنه يحتل مكانة فريدة في الوعي الثقافي. وبينما نتقدم في عام 2024، قد يتغير لقب “الرجل الأكثر جاذبية” تقنياً من عام لآخر، لكن براد بيت يظل بلا شك واحدًا من أكثر الرموز استمرارية وتميزاً. فهذه الجاذبية غير محصورة بالظهر الجميل، وإنما بالقدرة على التطور في عالم متغيّر باستمرار.

main 2024-09-23Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الأکثر جاذبیة براد بیت مع قمیص فی عام

إقرأ أيضاً:

السودان الرجل الصالح .. والله في !

الإقصاء الأمريكي لبريطانيا من ملف السودان وتداعياته الجيوسياسية
في خطوة تحمل دلالات عميقة، أبعدت الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا عن ملف السودان في اجتماعات “الرباعية” المعنية بالشأن السوداني، والتي تضم كلاً من الولايات المتحدة، السعودية، مصر، والإمارات. ورغم أن هذه الخطوة قد تبدو تكتيكية في ظاهرها، إلا أن خلفها قراءة استراتيجية تُعبر عن تحوّل في موازين التأثير الغربي في المنطقة، وربما تعكس رغبة أمريكية في احتكار مفاتيح التغيير والتحكم بالمشهد السوداني بعيدًا عن “شريكها التاريخي” الذي كان يحتل السودان بالأمس القريب.

أولاً: السياق التاريخي والرمزية
بريطانيا ليست مجرد دولة أوروبية عادية في ما يخص السودان، بل هي الدولة التي استعمرت السودان منذ عام 1898 عبر الحكم الثنائي (الإنجليزي-المصري)، وشكلت جزءاً محورياً في تشكيل بنيته السياسية والإدارية، وأخرجته إلى الاستقلال على طريقة “الفخاخ المزروعة” كما حدث في تقسيم الجنوب، وتكريس المركزية، وتمكين النخب التابعة. هذا الإرث لا يمكن عزله عن أي محاولة لفهم علاقة بريطانيا بالسودان أو تحليل موقعها في أي ترتيبات دولية تخصه.
وبالتالي، فإن إقصاءها بهذه الطريقة من الرباعية، ليس مجرد مسألة “تنظيم طاولة” بل إشارة ناعمة من واشنطن مفادها أن زمن لندن في الخرطوم قد ولّى، وأن الهيمنة على قرار السودان الإقليمي والدولي بات أمريكياً صرفاً، ولو بشراكة شكلية مع حلفاء من “الصف الثاني”.
ثانيًا: الرد البريطاني.. اعتراف بفلسطين

ولأن الدول لا تصمت طويلاً على الإهانة الدبلوماسية، جاء الرد البريطاني سريعًا ومفاجئًا: اعتراف رسمي بالدولة الفلسطينية. وهو اعتراف يبدو في ظاهره “دعمًا للعدالة وحقوق الشعوب”، لكنه من منظور العلاقات الدولية ليس إلا ورقة ضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل، ومحاولة لاستعادة بعض الوزن الأخلاقي والاستراتيجي الذي فقدته بريطانيا في المنطقة.

ومن سخرية القدر أن هذه هي ذات بريطانيا التي منحت إسرائيل “الحق في وطن قومي” عبر وعد بلفور المشؤوم في 1917، أي أنها الدولة التي زرعت بذرة الأزمة، وتأتي اليوم لتعلن -بكل صفاقة سياسية– أنها تحاول إنصاف الشعب الفلسطيني. هذا الاعتراف ليس أكثر من محاولة لترميم موقعها في الشرق الأوسط، بعد أن أخرجتها واشنطن من بوابة السودان.

ثالثًا: ترامب والتبسيط الرأسمالي للسياسة
أما دونالد ترامب، التاجر الذي تسلل إلى البيت الأبيض، فقد مثّل قطيعة أخلاقية وعقلية عن مسار الدبلوماسية الأمريكية الكلاسيكية. لم يكن يرى العالم إلا من نافذة الصفقات: صفقة القرن، صفقة التطبيع، صفقة الانسحاب… رجل أعمال بقالة أكثر من كونه رجل دولة، اختزل قضايا الشعوب ودماءها في أرقام وإيصالات شراء.

سياسات ترامب كانت ولا تزال جزءًا من هذه الفوضى الموجهة التي أفضت إلى تعقيد المشهد السوداني والإقليمي، عبر ترك ملفات ملتهبة دون معالجة جذرية، بل وإشعال بعضها بهدف ابتزاز الحلفاء واستنزاف الخصوم.
خاتمة: الصراع ليس على السودان فقط
ما يحدث اليوم ليس مجرد تنافس دبلوماسي حول السودان، بل هو صراع على النفوذ في قلب أفريقيا، في منطقة تقاطع الموارد والثورات والصراعات. إبعاد بريطانيا من ملف السودان قد يبدو انتصاراً أمريكياً تكتيكياً، لكنه في حقيقته فتح الباب أمام تحالفات جديدة، وتحركات انتقامية ناعمة، كاعتراف لندن بفلسطين.

وبين طموحات واشنطن، وردود لندن، وارتجال ترامب، لن يكون السودان هو الضحية، ولن تُعاد صناعته خارج حدوده، ولن تُرسم له الأقدار على طاولات لا وجود لممثليه فيها، ولن تُختبر عليه معادلات النفوذ العالمي، ونحن سنرسم وطننا وحدنا .
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «79» رقم قميص جواو فيليكس في النصر
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية في ختام اليوم الأربعاء
  • ماناج يرتدي «قميص الهدافين» في الشارقة
  • طبيبات يرفضن الصداقة بين الرجل والمرأة في العمل.. فيديو
  • مفاجأة.. نيمار يرتدي قميص «العدو اللدود» لسان جيرمان!
  • السودان الرجل الصالح .. والله في !
  • تعرّف إلى رقم قميص مبابي الجديد مع ريال مدريد
  • تصميم غير معتاد..تسريب قميص برشلونة الجديد للكلاسيكو
  • «الإرشاد الزراعي»: حفظ المنتجات الزراعية بطريقة تفريغ الهواء يحافظ على جودتها وطول فترة صلاحيتها
  • خلال 2024.. إفريقيا وقطاع غزة الأكثر معاناة من الجوع عالميًا