عجوز يعثر على عائلته بعد 70 عاماً من اختطافه
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بعد مرور أكثر من 70 عاماً على اختطافه، تم لم شمل لويس أرماندو ألبينو مع عائلته. في فبراير 1951. اختطفت امرأة هذا الطفل الأمريكي البالغ من العمر ست سنوات أثناء لعبه في حديقة عامة للأطفال في كاليفورنيا.
ثم يتم نقل الطفل إلى الجانب الآخر من البلاد، إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وهناك وجد زوجين قاما بتربيته كطفل لهما.
بدأ البحث عنه في عام 2020 عندما أجرت ابنة أخته، أليدا أليكوين، اختبار الحمض النووي. علمت بعد ذلك أن حمضها النووي متطابق بنسبة 22٪ مع رجل تبين أنه عمها. لكن في ذلك الوقت، لم يؤت بحثها لمعرفة هويته والتواصل معه بثماره.
تستأنف سعيها في أوائل عام 2024. وفي مكتبة أوكلاند، تجد هي وأطفالها صورة لويس أرماندو ألبينو بجوار شقيقه. بعد ذلك تقتنع أليدا أليكوين بأنه عمها تذهب إلى شرطة أوكلاند في نفس اليوم لإحضار هذا العنصر الجديد إلى التحقيق.
ثم عثر المحققون الأمريكيون على آثار لهذا الرجل، البالغ من العمر الآن 79 عامًا. ويؤكد اختبار الحمض النووي، الذي تم إجراؤه في جوان الماضي، أن هذا هو بالفعل العم أليدا أليكوين الذي تبحث عنه.
بعد ثلاثة أيام، وجد لويس أرماندو ألبينو عائلته في أوكلاند، بما في ذلك شقيقه روجر. تتذكر أليدا أليكوين قائلة: “لقد احتضنوا بعضهم بعضًا بشدة، وجلسوا وتحدثوا”.
وتم لم الشمل في الوقت المناسب، لأنه بعد أيام قليلة، توفي روجر ألبينو.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.